هآرتس: تفاصيل جديدة حول هجوم حماس في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة عبرية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على المستوطنات والمواقع الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وأفادت "هآرتس" بأن مسلحي حماس لم يكونوا على علم مسبق بإقامة الحفل الذي أسفر عن وفاة 367 شخصًا قرب مستوطنة ريعيم في غلاف غزة، إلا أنهم تصرفوا بشكل تلقائي.
وأشار مصدر في الشرطة إلى وصول مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي إلى موقع الحادث، حيث أطلقت النار على مقاتلي حماس، مما أسفر عن إصابة بعض الجمهور والمشاركين في الحفل.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس اكتشفت الحفل عبر وسائل رصد متقدمة مثل الطائرات بدون طيار والمظلات.
ووفقًا لتقديرات مسؤولين أمنيين كبار، قامت حماس بالاستعانة بنظام الاتصالات الخاص بها للتنسيق والتحرك نحو المكان بسرعة بمجرد اكتشافها للموقف.
وبينت "هآرتس" وجود مقطع فيديو من إحدى كاميرات مقاتلي حماس، يظهر صوتًا يسأل إسرائيليًا أسيرًا عن الاتجاهات المؤدية إلى ريعيم.
وأوضحت الصحيفة أن إحدى النتائج التي تعزز هذا التقييم، وفقًا للشرطة ومصادر أمنية عليا، هي وصول مقاتلي حماس إلى الموقع عبر شارع 232، وليس من اتجاه الحدود مع غزة.
وفي إضافة إلى ذلك، ذكرت مصادر الشرطة أن كان من المقرر أصلا إقامة الحفل يومي الخميس والجمعة، مع يوم إضافي هو يوم السبت، والذي تم الكشف عنه يوم الثلاثاء من ذلك الأسبوع، وفقًا لطلب المنظمين.
ويعزز التغيير الذي حدث في اللحظة الأخيرة، وفقًا لتقرير "هآرتس"، التقييم الذي يشير إلى أن حماس لم تكن على علم بموعد الحفل بالأصل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر كبير في الشرطة الإسرائيلية قوله: "حضر هذا الحدث، وفقًا لتقديراتنا، حوالي 4400 شخص. تمكن الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد اتخاذ قرار تفريق الحشد بعد أربع دقائق من بداية الهجوم الصاروخي".
ويظهر تحليل الشرطة، وفقًا لـ "هآرتس"، أن العديد من الحضور في المهرجان نجحوا في الفرار، نظرًا لاتخاذ قرار إيقاف الحفل قبل نصف ساعة من سماع أول إطلاق للنار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
صدامات جديدة خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا
وقعت صدامات جديدة السبت خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا، أوقفت خلالها الشرطة عددا من المتظاهرين.
وتجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنجلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بريطانيا تُغلق الباب ببطء.. الطريق إلى الجنسية أصبح أطول وأقسىlist 2 of 2نتيجة اللوتري 2025.. ماذا بعد الفوز في قرعة الهجرة العشوائية لأميركا؟end of listوفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون معارضون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
وفي مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي البالغ 66 عاما "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية". وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول. لدينا فنادق مليئة بالمهاجرين، بينما لدينا مواطنون مشردون في الشوارع يتسولون الطعام ودون مأوى".
في المقابل، قالت المتظاهرة جودي البالغة 60 عاما إنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر".
وأضافت "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط".
وفي لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق حي باربيكان قبل أن تتدخل الشرطة. وقالت شرطة لندن على منصة إكس إن عناصرها قاموا بإخلاء تقاطع تجمع فيه المتظاهرون المضادون.
وأضافت أنه "تم توقيف 9 أشخاص حتى الآن، 7 منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام".
وقد وقعت عدة حوادث عنف في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة إيبنغ في لندن.