"أونروا": نحتاج إلى 120 ألف لتر من الوقود يوميا في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشفت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تمارا الرفاعي عن حجم احتياجات الوقود يوميًا داخل قطاع غزة، مؤكدة أنهم بحاجة إلى 120 ألف لتر من الوقود يوميًا لتحريك الشاحنات وضخ وتحلية المياه وتشغيل مولدات الكهرباء.
وذكرت الرفاعي - في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز عربية) - أن أونروا حصلت على كمية صغيرة جدا من الوقود حتى الآن، خاصة في ظل تشديد السلطات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن انقطاع الوقود أدى إلى توقف ضخ الماء من 76 بئرا، إلى جانب توقف محطتي تحلية المياه التابعة للأونروا، فضلا عن توقف 15 مضخة للصرف الصحي، مؤكدة أن هذا الوضع يمثل خطرا شديدا على الصحة العامة والبيئة خاصة مع تدني شديد في كمية المياه المتاحة للشرب.
وأضافت أن " الوضع الإنساني كارثي، مع اكتظاظ لا يطاق في الملاجئ وبدء تفشي أمراض جلدية وهضمية بسبب عدم الحصول على الماء النظيف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوقود أونروا اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
بقرار من المحكمة.. طرد موظفة (متفانية) لحضورها قبل موعد بدء العمل يومياً
#سواليف
أيّدت #محكمة_العمل في #أليكانتي #قرار #شركة_إسبانية متخصصة في #خدمات #الشحن_السريع، #بفصل #موظفة #بدون_تعويض بعد أن اعتادت الوصول إلى مقر العمل قبل بدء الدوام بنحو 30 و45 دقيقة، رغم التحذيرات المتكررة من الإدارة.
وتفصيلًا، اعتبرت المحكمة أن تصرف الموظفة يمثل سوء سلوك جسيم يتضمن مخالفةً للأوامر، واستغلالًا غير مشروع لنظام الحضور والانصراف، وانتهاكاً للثقة المهنية.
وأوضحت المحكمة أن المشكلة لم تكن في وصول الموظفة المبكر نفسه، بل في كونها تصل قبل بدء العمل الرسمي، حيث لا يمكنها أداء مهامها بشكل مستقل، أي أن الحضور المبكر لا يفيد الشركة ولا توجد مهام قبل الموعد الرسمي، مما خلق توتراً بين الزملاء وأربك سير العمل.
وأضافت أن الموظفة تجاهلت التحذيرات الشفوية والمكتوبة، واستمرت في سلوكها رغم تنبيه الشركة مراراً بأنها لا تستطيع العمل قبل الساعة الرسمية للدخول 7:30 صباحاً.
ورغم ادعاء الموظفة أن هدفها كان الاستعداد المبكر لمهام العمل وأن الشركة سمحت لها بهذه الممارسة لأكثر من عامين، رأت المحكمة أن تصرفها غير مبرر، خصوصاً وأنه لا يوجد أي موظف آخر بالشركة سبق له الوصول قبل الموعد المحدد.
مقالات ذات صلةوأثارت هذه الحادثة أثارت اهتماماً واسعاً بعد انتشارها في وسائل الإعلام الإسبانية، باعتبارها حالة نادرة يتحوّل فيها الحماس الشديد للالتزام بالعمل إلى مخالفة قانونية.