اللواء الثالث عاصفة يحتفي بتخرج دفعة الاسعافات الاولية والاخلاء الطبي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أحتفى اللواء الثالث عاصفة، اليوم الاحد بتخرج كوكبة من منتسبي اللواء من دورة الاسعافات الاولية والاخلاء الطبي بالتعاون مع القوات المشتركة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وفي بداية الحفل هناء اللواء الركن محمد العجابي الطلاب الخرجين من دورة الاسعافات الاولية والاخلاء الطبي والتي نظمها اللواء الثالث عاصفة بمشاركة قوات التحالف العربي والتي سوف تعمل على رفع مستوى قدراتهم في مختلف التخصصات.
وقال العجابي أن هذه الدورة سوف تعمل على تطوير واكتساب منتسبي اللواء الخبرات والمهارات في مجال الاسعافات الاولية والاخلاء الطبي في مختلف الظروف والعوامل التي تواجهم في أرض المعركة.
وأضاف ان هذه الدورة تاتي تلبية لرفع مستوى قدرات وجاهزية ابطال اللواء بحسب توجيهات رئاسة هيئة الاركان العامة وتماشيا مع البرنامج التدريبي الذي يقوم به المركز التدريبي لرفع القدرات والجاهزية القتالية لابطال اللواء في مختلف التخصصات، مؤكدا بأن ذلك ياتي ضمن متطلبات المعركة الوطنية مع مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وجدد العجابي العهد للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة برئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وبقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة مؤكدا المضي على درب النضال والعزم على الاستمرار في تحرير اراضي الجمهورية اليمنية ومؤسساتها وتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة المليشيات الانقلابية أما سلماً أوحرباً.
وثمن العجابي دور التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الامير خالد بن سلمان.
وقدم العجابي خالص الشكر والتقدير لمعالي قائد القوات المشتركه الفريق أول ركن مطلق بن سالم الأزيمع، على كافة جهوده المبذولة لتلبية إحتياجات اللواء والقوات المسلحة اليمنية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وقف الترقيات يثير عاصفة غضب ضد كاتس بين ضباط حيش الاحتلال
كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن عددا من كبار المسؤولين العسكريين عبروا عن غضبهم الشديد من تصرفات وزير الحرب يسرائيل كاتس، بعد عرقلته ترفيعات كبار الضابط.
وأكدوا أن كاتس "يجر الجيش إلى الوحل مرة بعد أخرى، وقد يؤدي نهجه إلى تفكيكه".
وأضاف المسؤولون أن القيادة العسكرية تجد نفسها مضطرة إلى "دفع الجيش إلى الأمام" حتى لا يغرق في تحقيقات لا نهاية لها.
ويأتي هذا التوتر على خلفية قرار كاتس المثير للجدل، والذي أعلن أنه لن يوافق على تعيين نحو 30 ضابطا برتبة عقيد قبل انتهاء مراجعة مراقب الجيش للتحقيقات الخاصة بهجوم 7 أكتوبر.
وبحسب المصادر العسكرية، فإن الوزير يواصل ربط قضيتين لا علاقة حقيقية بينهما، إذ لا يعرف أن أيا من المرشحين للترقية مشتبه بتورطه في تلك الأحداث أو توجد شكوك حول أدائه في ذلك اليوم.
وتشير التقديرات داخل الجيش إلى وجود إحباط شديد من تصرفات كاتس، التي باتت تقلق قيادات الصفين الصغير والكبير على حد سواء، وسط مخاوف من موجة تقاعد جديدة في صفوف الضباط القدماء، الذين لا يرغبون في البقاء ضمن جيش يتأثر بالتحركات السياسية.
هذا في وقت يعاني فيه الجيش بالفعل من موجة استقالات واسعة لمئات العسكريين الدائمين الذين يطلبون تسريحهم نتيجة الإرهاق المستمر منذ حرب الإبادة.
وفي السياق ذاته، كتبت رفيت هيخت في صحيفة هآرتس أن ما يجري هو أكثر من مجرد خلاف مهني، بل صدام حاد ينظر إليه داخل دولة الاحتلال كجزء من "مشروع أوسع" يقوده بنيامين نتنياهو منذ سنوات للهيمنة على منظومة الأمن وتطهيرها من الأصوات المعارضة له.
وترى هيخت أن كاتس، الذي يطمح إلى خلافة نتنياهو في قيادة الليكود، يوظف منصبه لافتعال مواجهات مع رئيس الأركان وضباط كبار بغية تعزيز مكانته داخل الحزب.
وفي الوقت ذاته، قالت إن نتنياهو يستخدمه كأداة لتنفيذ خطة أعمق تهدف إلى استبدال القيادات الأمنية التقليدية بشخصيات موالية له، بعد سنوات من التوتر بينه وبين رؤساء الشاباك والموساد والجيش السابقين.
وتخلص الصحيفة إلى أن الحكومة الحالية تستغل صدمة 7 أكتوبر، لا لإجراء مراجعة ذاتية، بل لتوسيع السيطرة السياسية على مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش، ما ينذر بمزيد من المواجهات داخل المؤسسة العسكرية في الفترة المقبلة.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل