13 ألف شهيد بينهم أكثر من 5500 طفل في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اُستشهد 13 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وفق لما أعلنت حكومة حركة حماس، اليوم الاحد.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "بلغ عدد القتلى أكثر 13 ألف شخص، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة".
وأضاف: "بلغ عدد قتلى الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف.
وأشار إلى أن "العدد الإجمالي للمجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1330 مجزرة".
كما سجل المصدر نفسه أكثر من 6600 مفقود "إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، تمنع القوات الإسرائيلية أي أحد من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة".
يشار إلى أن الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحماس عقب هجوم مباغت شنّته الحركة الفلسطينية على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية جنوب إسرائيل أدّى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي.
منطقة موت
وفي سياق متصل، وصفت منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء بأنه "منطقة موت"، إثر زيارة لمقرّه في مدينة غزة.
جاء ذلك في تقييم للوضع بالمستشفى، أجراه فريق أممي مشترك بقيادة منظمة الصحة العالمية على مدى ساعة، في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى وإخلائه.
وقال الفريق الأممي إنه شاهد دليلا على قصف وإطلاق نار، كما رصد مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى.
وأضاف الفريق أنه علم أن هذه المقبرة الجماعية ضمّت رفات 80 شخصا.
ولا يزال هناك 300 مريض حالاتهم حرجة في المستشفى بعد أمرٍ بإخلائه، والذي قال مدير المستشفى إنه صدر عن الجيش الإسرائيلي، فيما قال هذا الجيش إن قرار الإخلاء صدر بناء على طلب من مدير المستشفى.
وكان مستشفى الشفاء أكبر المنشآت الطبية في غزة وأكثرها تطورا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها كانت بصدد محاولة تنسيق عملية الإجلاء العاجلة للمرضى المتبقّين في المستشفى وكذلك للطاقم الطبي إلى منشآت أخرى في غزة.
وكرّرت المنظمة دعوات لوقف إطلاق النار.
وفي غضون ذلك، علّق البيت الأبيض على تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أفاد بأن إسرائيل وحماس والولايات المتحدة كانوا على وشك إبرام اتفاق يقضي بإطلاق سراح نساء وأطفال تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك في مقابل هدنة من القتال لمدة خمسة أيام.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن اتفاقا كهذا لم يتم التوصّل إليه بعد، لكن الإدارة الأمريكية تعمل بجد للتوصل إلى اتفاق.
واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفاً شاملاً لإطلاق النار مع حماس، قائلاً إنه سينظر فقط في أمر "هدنة مؤقتة"، مقابل عودة الرهائن الذين اختطفتهم حماس.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس إسرائيل الاحتلال أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رقيب أول من جنود الاحتياط خلال محاولة أسره من قبل حركة "حماس" في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأشار إلى أن الحركة حاولت لاحقًا سحب جثته كرهينة، لكنها لم تنجح. اعلان
وأوضح الجيش أن القتيل هو أبراهام أزولاي، البالغ من العمر 25 عامًا، ويعمل مشغلًا لمعدّات ثقيلة في وحدة الهندسة القتالية التابعة للقيادة الجنوبية، وهو من سكان مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف المصدر أن التحقيق لا يزال جاريًا، إلا أن المؤشرات الأولية تفيد بأن مسلحين من حماس خرجوا من نفق وهاجموا الجنود في جنوب القطاع، وحاولوا أسر أزولاي أثناء قيادته لحفّارة.
وقال الجيش في بيانه: "لقد قاومهم، فأطلق الإرهابيون النار عليه وقتلوه".
عقب ذلك، حاول المقاتلون سحب جثته، إلا أن القوات الإسرائيلية في المنطقة "أطلقت النار عليهم وأفشلت المحاولة" كما قال البيان.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تنشر صورة للرقيب أبراهام أزولايوكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء، أنها حاولت أسر جندي شرق خان يونس، لكن "الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، فتم الإجهاز عليه والاستيلاء على سلاحه".
وأضافت في تصريحات لوسائل الإعلام: "لم يُكتب لعملية الأسر النجاح اليوم في خان يونس، وسيكون التوفيق حليفنا في العمليات القادمة".
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أزولاي خدم سابقًا في كتيبة المظليين 202 خلال خدمته العسكرية الإلزامية، وفي الاحتياط نُقل إلى كتيبة مشاة خفيفة تابعة للواء الإقليمي 769 المعروف باسم "حيرام".
وقد رُقي إلى رتبة رقيب أول بعد أن خدم 66 يومًا في الاحتياط خلال الحرب، إلا أنه عوقب لاحقًا بسبب تخلفه عن الخدمة، فسُجن وتم تخفيض رتبته إلى جندي، ثم عاد إلى الخدمة الاحتياطية وأمضى فيها 201 يومًا إضافيًا.
Relatedإسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح ولا يحق لهم مغادرتهابعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيلاجتماع "سرّي" في واشنطن بشأن غزة.. وحماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن في أطار المفاوضاتوفي يونيو الماضي، تم استدعاؤه لتشغيل حفّارة في إطار عمليات هندسية داخل قطاع غزة. وبسبب ظروف مقتله، قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وبموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس إعادة رتبته التي تم خفضها سابقًا، وترقيته بعد الوفاة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني يترافق مع تقدّم حذر في مسار المفاوضات، حيث يقدّر بعض المراقبين أن التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو أسبوعين، لكنه ليس وشيكًا كما كان يُصوَّر سابقًا.
وكان موقع "أكسيوس" قد أورد أن إسرائيل قدمت خريطة جديدة تشمل انسحابا أوسع للجيش من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الخريطة الجديدة أدت إلى تقدم كبير في المحادثات وزادت بشكل ملحوظ فرص التوصل إلى اتفاق.
كما أعلنت حماس استمرار جهودها المكثفة لإنجاح الجولة الحالية، مؤكدة سعيها إلى "اتفاق شامل ينهي العدوان الإسرائيلي، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية، ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة" وفق تعبيرها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة