ميون تدعو إلى حملة مناصرة لأطفال اليمن في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
دعت منظمة ميون لحقوق الإنسان لمناصرة أطفال اليمن ضحايا الانتهاكات الجسيمة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يقام في العشرين نوفمبر من كل عام.
ووجهت المنظمة الدعوة إلى منظمات حقوق الإنسان والناشطين والصحفيين للمشاركة في الحملة الإعلامية التي تنطلق الساعة التاسعة من مساء يوم غد الاثنين 20 نوفمبر 2023 على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت ميون في بيان على حساباتها الرسمية أن الحملة "لمناصرة أطفال اليمن الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة منذ سنوات".
رئيس المنظمة عبده الحذيفي أكد في تصريح صحافي أهمية المشاركة في الحملة من قادة منظمات المجتمع المدني والناشطين وتفاعل وسائل الإعلام في الحملة المتزامنة مع إحياء اليوم العالمي للطفل.
وقال الحذيفي إن أطفال اليمن منذ اندلاع الحرب يتعرضون لانتهاكات جسيمة لاسيما التجنيد واستخدامهم كجنود وتعرضهم للقتل والتشويه، وكذا عدم حصولهم على الغذاء وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم في المدارس.
وأضاف أن منظمة ميون منذ تأسيسها تولي أهمية كبيرة بالدفاع عن حقوق الأطفال ومناصرة الضحايا، مشيرا إلى أن هذه الحملة في سياق مسؤوليتها الإنسانية تجاههم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
(نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
نظمت مؤسسة مدينة الياسمين والجمعية الشبابية السورية للتنمية وبعمل مشترك مع عدة مؤسسات وفرق تطوعية حملة تشجير حدائق في صحنايا بريف دمشق بعنوان “نزرع اليوم لنحيا غداً”.
رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مدينة الياسمين سهر كشيك قالت في تصريح لـ سانا: إنه تم إطلاق هذه الحملة بعد الحصول على 200 شتلة منحة مقدمة من منظمة إنسانيون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ومتطوعين من المجتمع الأهلي في صحنايا.
وأضافت كشيك: إن الحملة ليست مجرد زراعة أشجار في المدينة، بل هي إعادة نسج الأمان في أزقتها، ونشر الراحة النفسية بين أهلها، وتنقية الهواء بأنفاس الطبيعة الصافية، مؤكدة أن هكذا حملات تشجع على الاهتمام بالبلدة والمحافظة عليها، والسعي دائماً لزيادة العنصر الأخضر فيها.
بدوره قال رئيس البلدية كامل متري: إن تأهيل الحدائق عبر تنظيفها وزراعة الأشجار فيها يتم وفق خطة مدروسة، مشدداً على أن هذه الخطة ستتابع لاحقاً عبر تأمين سقاية الغراس والاهتمام بها، لاستكمال ما قام به المتطوعون اليوم.
من جهته أكد رئيس منظمة “إنسانيون” عبد الرحمن حسين أن المنظمة تطلق كل شهر حملة، وكانت الحملة في هذا الشهر هي زراعة 10 آلاف غرسة بعنوان “ريفنا أخضر”، وذلك في مناطق مختلفة بريف دمشق.
وأشار حسين إلى أن المنظمة هدفها الأساسي التركيز على دعم الجمعيات والمؤسسات التطوعية، وذلك لتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي، وتحقيق أهداف السلم الأهلي في المجتمع.
من جانبه أكد حسام النبواني متطوع في مؤسسة “يراع وإبداع” أن مشاركته اليوم في هذه الحملة تنطلق من أهمية حاجة المجتمع إلى زيادة المساحات المزروعة والمساهمة الدائمة بحملات النظافة والاهتمام بالبيئة.
بديعة بركسية متطوعة في مؤسسة “علم ودفا”، بينت أن مشاركتها اليوم بهدف إيصال فكرة أن كل شخص في المجتمع قادر من موقعه على المساهمة في إعمار البلد، مشيرة إلى أن هكذا حملات تتم بالتعاون بين جميع مكونات المجتمع، وبالتالي تساعد في تعزيز التواصل والألفة بينهم.
وصال عبد الله من سكان مدينة صحنايا قالت: علمت بالحملة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأحببت عبر المشاركة بها التأكيد على واجبنا تجاه بلدتنا والحفاظ على عنصر الجمال والنظافة فيها، وخصوصاً فيما يتعلق بتأهيل الحدائق لما تشكله من مكان للراحة للسكان.
تابعوا أخبار سانا على