أكد النائب المستقل، باسم خشان، اليوم الاحد، أن عضوية محمد الحلبوسي في مجلس النواب العراقي انتهت منذ ضربة "جاكوچ" المحكمة الاتحادية العليا، وفيما توقع فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان خلال الجلسة المقبلة، أشار إلى أن الجلستين النيابيتين اللتين عقدتا مؤخراً "غير دستوريتين". وقال خشان في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن "البرلمان تبلغ بانهاء عضوية الحلبوسي منذ لحظة صدور الحكم وبالتحديد منذ ضربة الجاكوچ"، واصفاً هذا القرار بـ"الاستثنائي والمميز؛ لما يتضمنه من مبادئ دستورية واخلاقية يجب أن تُدرس في مدارس وكليات القانون"، كاشفاً في الوقت ذاته عن أن "القرار جاء خلافاً للإرادة السياسية التي كانت تؤيد بقاء الحلبوسي خوفاً من أن تترتب نتائج سيئة تضر البلد".



وأضاف، أن "القرار يكشف عار الحلبوسي وحتى يتخلص من عار ما جناه في المجلس ذهب الى التهرب والتحجج بان القرار سياسياً"، لافتاً إلى أن "الادلة على تزوير الحلبوسي كانت واضحة"، مردفاً بالقول: "المحكمة انهت مستقبل الحلبوسي السياسي بسبب جرائمه".

وتابع "الحلبوسي كان متسلطاً وليث الدليمي كان تحت الضغط فقدم الورقة الفارغة مع الإستقالة مثل غيره من الأشخاص في تقدم"، موضحاً أن "الدليمي باستطاعته الترشح للانتخابات المقبلة وهو لا يقدر عليه الحلبوسي لان المحكمة الاتحادية اثبتت عليه جريمة التزوير وهي من الجرائم المخلة بالشرف"، مبيناً أن "ليث الدليمي قدم اليوم دعوى ضد الحلبوسي أمام هيئة النزاهة".   وأشار خشان، إلى أن "بقاء استخدام الحلبوسي لصفة الرئيس فستكون تهمته انتحال صفة"، مستدركاً في حديثه: الخطوة التالية هي سجن الحلبوسي".

ونوه إلى أن "حكم المحكمة الاتحادية بات وقطعي ولا يتغير كما لا يمكن العدول عنه؛ لانه صدر بناءً على وقائع وملاحظات بالعين المجردة"، مؤكداً "إمكانية كل مواطن مقاضاة الحلبوسي".

وبخصوص تعامل الحلبوسي مع شركة إسرائيلية، قال خشان "قدمت طلباً لدائرة شؤون الاحزاب لحل حزب تقدم بسبب ارتكاب رئيسها مخالفات منها التعاقد مع شركة لوبي الصهيونية"، مبيناً "تقدم لا يملك صلاحية التعاقد مع شركة لوبي حتى لو لم تكن صهيونية"، مردفاً "جزء من تبرعات الحلبوسي الى اللوبي ذهبت لاسرائيل"، منوهاً إلى أن "الشركة المتعاقد معها رئيس البرلمان المنتهية عضويته كان لها دوراً في اتفاقات التطبيع".

وأكمل "الحلبوسي يدفع شهرياً مبالغ مالية الى اللوبي الاسرائيلي لتحسين صورته".

وتوقع خشان "فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب خلال الجلسة المقبلة"، مشيراً إلى ان "الجلستين الاستثنائيتين اللتين عقدهما البرلمان مؤخراً غير دستوريتين".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد

مثُل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025، للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ28 منذ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وأضافت: "من المتوقع أن يركز نتنياهو اليوم على الادعاء في قضية 2000، المعروفة باسم قضية "نتنياهو-موزيس".

وتابعت: "حضر شهادة نتنياهو اليوم أيضا أرنون موزيس، الذي كان المساهم المسيطر في مجموعة (يديعوت أحرونوت) في الوقت المعني، والمتهم أيضا في هذه القضية".

وأوضحت الصحيفة أن لائحة الاتهام "تتحدث أن الاثنين أجريا حوارا بينهما حول مصالحهما المشتركة بتحسين الطريقة التي تم بها تغطية نتنياهو من قبل إعلام يديعوت أحرونوت وفي الوقت نفسه فرض قيود على صحيفة إسرائيل اليوم (المنافسة)".

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو نفيه الاتهامات ضده، قائلا لقضاة المحكمة: "لم أكن أعتقد أن هناك أي شيء إجرامي في الاتصالات مع موزيس، كان ذلك جزءا من الاتصال المعتاد بين سياسي وناشر".

وأضاف عن موزيس: "لقد كان خصما لدودا، هاجمتني الصحيفة بشكل منهجي ودعمت خصومي، لم يعرض علي رشوة ولو مرة واحدة، ولم أفكر أبدا في أنه عرض علي، ولا أعتقد أنه عرض علي رشوة اليوم".

وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بتهم الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

وقبل أسبوعين، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لردود نتنياهو يوم غدٍ الأربعاء.

وقالت "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء الماضي: "أذن القضاة في محاكمة نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 مايو/ أيار الجاري".

وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، دون مزيد من التفاصيل.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون سوء تغذية خطيرا مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأشد صعوبة وقسوة: زيارة هي الأولى لمعتقلي غزة تحت الأرض الأكثر قراءة غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب "المعابر": انتهاء مدة السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن غدا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الحكم على المتهم بقتل نجل صاحب قهوجي أسوان بالكورية .. ماذا قالت المحكمة؟
  • مثول ملاحق جينيفر أنيستون المزعوم أمام المحكمة «عاري الصدر»
  • كاتس يحذر إيران: عهد الوكلاء انتهى ومحور الشر قد انهار
  • محامي الخطيب في المحكمة من أجل مرتضى منصور| تفاصيل
  • كاتس يحذر إيران: "عهد الوكلاء" انتهى و"محور الشر" قد انهار
  • ريال مدريد يحسم مستقبل دكته.. تشابي ألونسو مدربا في صيف 2025
  • نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب
  • مستقبل وطن يطالب بإعادة النظر في مشروع قانون الإيجار القديم للوحدات السكنية
  • برلماني عن قانون الإيجار القديم: القوانين السابقة تسببت في ظلم واضح للملّاك
  • نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد