نبض السودان:
2025-06-02@16:00:20 GMT

قوى سياسية تجتمع برئيس مجلس السيادة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

قوى سياسية تجتمع برئيس مجلس السيادة

بورتسودان – نبض السودان

اعلان صحفي

ظللنا في القوى السياسية والمجتمعية وكتلة السلام نسعى منذ تفجر ثورة ديسمبر المجيدة للوصول إلى الحد الادني من التوافق الوطني لحماية الوطن من المهددات والمخاطر التي تحدق به متمثلة في التدخلات والمؤامرات الخارجية التي تسعى للسيطرة على موارده وجغرافيتة وتوجهاته.

و سعيا منا للحد من تفاقم الاستقطاب السياسي والجهوي دعونا للتمسك بالحوار كسبيل وخيار وحيد لحل ازمة البلاد.

و لكن للاسف، لم تجد مجهوداتنا ونداءاتنا قبولا من بعض الأطراف التي سعت لاحتكار القرار و السلطة بالاتكاء على الخارج. فتسارعت خطى التدخلات الخارجية بتعاون قوى داخلية وتبع ذلك تمرد فصيل تابع للقوات المسلحة بغية الاستيلاء على السلطة مما أدى إلى اندلاع حرب ضروس قضت على الاخضر واليابس ولم تزل.

عليه؛ نؤكد نحن القوى السياسية والمجتمعية التي اجتمعت بالسيد رئيس مجلس السيادة يوم السبت ١٨ نوفمبر ٢٠٢٣ على حق القوات المسلحة في القيام بواجبها في الدفاع عن البلاد وحمايتها مع ادانتنا الكاملة للانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان وجرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع باستباحتها لارواح واعراض المواطنين ونهب ممتلكاتهم والجرائم التي ترقى للابادة الجماعية خاصة في ولاية غرب دارفور.

اوضحنا في اجتماعنا مع السيد رئيس مجلس السيادة موقفنا السياسي الوطني الداعم للدولة ولمؤسساتها ولقواتها المسلحة ولموقف الشعب السوداني الواضح المطالب بحسم التمرد.

وقد جاء اجتماعنا بالسيد رئيس مجلس السيادة للتفاكر حول الوضع الراهن والخطوات التي ينبغي علينا جميعا اتخاذها للحفاظ على وحدة البلاد ، مع مطالبتنا وتمسكنا بضرورة خروج او اخراج المليشيا من منازل المواطنين والاعيان المدنية كشرط مسبق لوقف اطلاق النار.

كما أكدنا على ضرورة وصول المساعدات والعون الإنساني للمتاثرين والمحتاجين.

ومن ناحية اخرى، اكدت القوى السياسية والمجتمعية التي التقت برئيس مجلس السيادة ان الحوار السوداني السوداني دون اقصاء لأحد هو السبيل الوحيد والمدخل الصحيح لاستقرار البلاد، مع ضرورة التمسك بخارطة الطريق التي اعدتها لحل الازمة السودانية عبر حوار جامع والانتقال بالبلاد لمرحلة الحكم المدني الديمقراطي.

١/كتلة السلام

٢/الكتلة الديمقراطية

٣/قوى الحراك الوطنى

٤/الجبهة الوطنية

٥/تنسيقية العودة لمنصة التأسيس

٦/كتلة التراضى الوطنى

٧.حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الاصلاح

٨/المجتمع المدنى

٩/الإدارة الاهلية

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: قوى السيادة برئيس تجتمع سياسية مجلس مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان

نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.

وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.



ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.

وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.

ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

مقالات مشابهة

  • نائب:لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني
  • الدرقاش: القوى التي حاربت الدواعش تنتمي لمصراتة وليست مليشيا الردع
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • تشريعيات العراق.. هل تخرج التحالفات السياسية من عباءة الطائفية؟
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • إمرأتان عضوتان في مجلس السيادة تؤديان القسم أمام البرهان ورئيس القضاء وتطلقان تعهدات
  • عضوا مجلس السيادة د.سلمى عبدالجبار ود.نوارة أبو محمد محمد طاهر تؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”