فن مشيرة إسماعيل: هاني شاكر وبوسي كانوا زملائي في جنة الأطفال ..ووالدتي أصولها تركية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
فن، مشيرة إسماعيل هاني شاكر وبوسي كانوا زملائي في جنة الأطفال ووالدتي أصولها تركية،كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل عن كواليس طفولتها ، وأصول عائلتها ، وذلك في تصريحات خاصة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مشيرة إسماعيل: هاني شاكر وبوسي كانوا زملائي في جنة الأطفال .
كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل عن كواليس طفولتها ، وأصول عائلتها ، وذلك في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد .
حيث قالت مشيرة إسماعيل : والدتي كانت من أصول تركية، ولكنها عاشت في مصر طيلة حياتها، حيث قامت أسرتها بالمجيء إلى مصر استقروا في الإسكندرية، ثم تزوجت من والدي وعاشت بشكل دائم في القاهرة، في الحقيقة أنها كانت رسامة بارعة.
وتابعت مشيرة إسماعيل : في الحقيقة لم نكن نخطط لهذا الأمر، فحياتي كلها كانت عن طريق الصدفة، ففي البداية وجدت أن المدرسة تطلبني للمشاركة في فريق الجمباز وقد حصدت بطولات للمدرسة، ومشاركتي في برامج الأطفال جاءت بعدما شاهدتني المخرجة وفاء صادق في إحدى البطولات وطلبت مني ومن شقيقتي الانضمام إلى برنامج ماما سميحة، ثم شاهدني مصمم الراقصات كمال نعيم في برنامج ماما سميحة، وضمني إلى الفرقة القومية التى كان يتولاها مدرب روسي.
وعن زملائها في برنامج جنة الاطفال : هناك العديد من الفنانين مثل الملحن الراحل رياض الهمشري وهاني شاكر وبوسي ونورا وصفاء أبو السعود وعزة كمال وإجلال زكي .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بمناسبة إصدار هيئة الكتاب مؤلفاته.. شاكر عبد الحميد العابر إلى جماليات العقل
في زمنٍ عزَّ فيه الحلمُ، وقلَّ فيه من يضيئون الظلمة بالفكر، كان شاكر عبد الحميد منارةً لا تخطئها العين، ويدًا تمتد من عمق النفس إلى فضاء الإبداع، باحثًا في خبايا الخيال، مشعلًا شموع الفهم في دروب الفن، سابحًا في بحور الجمال كمن وُلد ليؤمن بأن في الفن خلاصًا، وفي الإبداع عزاءً. لم يكن مجرد أستاذ جامعي أو وزير ثقافة سابق، بل كان مشروعًا فكريًا متكاملًا، عاش للمعرفة ومات في محرابها.
واليوم، أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب عن إصدار "الأعمال الكاملة للدكتور شاكر عبد الحميد"، خطوة تستحق التوقف والتأمل، لأنها لا تُحيي كتبًا فحسب، بل تُعيد إلينا صوتًا عميقًا ظلّ يعلّمنا كيف نرى، لا ماذا نرى.
أكاديمي استثنائي ومثقف موسوعيوُلد الدكتور شاكر عبد الحميد في 20 يونيو 1952 بمحافظة أسيوط، حيث بدأت رحلته في عالم المعرفة. حصل على ليسانس الآداب قسم علم النفس من جامعة القاهرة، ثم نال الماجستير والدكتوراه في علم نفس الإبداع من نفس الجامعة.
لم يكن مجرد أكاديمي تقليدي؛ بل تجاوز الجدران الجامعية، ليصبح سفيرًا للمعرفة خارج حدود التعليم الرسمي.
درّس، وناقش، وكتب، وترجم، وسافر، وقرأ، وغاص في النفس البشرية كما لم يفعل غيره، محاولًا فهم ما يجعل الإنسان يبدع، ويخلق، ويحب، ويضحك، ويكتئب، ويتجاوز ذاته.
منابر الفكر ومسؤوليات الدولةشغل الدكتور شاكر عبد الحميد العديد من المناصب البارزة، منها: عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، حيث انفتح على مختلف التيارات والمدارس الفكرية، وزيرًا للثقافة في مرحلة دقيقة من تاريخ مصر بعد ثورة 25 يناير، فكان مثقفًا في موقع القرار، لا بيروقراطيًا في هيئة تنفيذية.
لم يكن حضوره في الوزارة مجرد منصب بروتوكولي؛ بل حرص على دعم التعددية الثقافية، والانفتاح على الهامش، وكسر المركزية الثقافية التي طالما هيمنت على العمل الرسمي، دافع عن الكتاب، وساند الفن المستقل، وكان يردد دومًا أن "الثقافة ليست ترفًا، بل ضرورة مجتمعية".
إبداع علمي لا ينضب: أكثر من 65 مؤلفًاامتد نتاجه العلمي ليشمل أكثر من 65 كتابًا، تنوعت بين التأليف والترجمة، أبرزها: "الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي": دراسة ممتعة حول تطور الخيال البشري عبر العصور، و"الفن والغرابة": الحائز على جائزة الشيخ زايد للكتاب، تناول فيه تقاطعات الفن مع عناصر الدهشة والمفارقة واللا مألوف، و"الأسس النفسية للإبداع الأدبي": تحليل سيكولوجي دقيق لفعل الكتابة، و"الفكاهة والضحك": دراسة ثقافية عن الضحك باعتباره آلية دفاعية ونمطًا حضاريًا.
كان يؤمن بأن الفن ليس رفاهية ولا زينة، بل حاجة نفسية ووجودية، وأن فهم الإبداع هو خطوة لفهم الإنسان ذاته.
التنوير في زمن الاضطرابفي مواجهة موجات الظلامية والتطرف، كان شاكر عبد الحميد صوته هادئًا، لكن عميقًا، لم يرد على العنف بالصوت العالي، بل بالفكر، ولم يهاجم الجهل بالسخرية، بل بالتحليل، كتب عن الطفولة والإبداع، مؤمنًا أن التغيير الحقيقي يبدأ من النشء، وأن المستقبل لا يُصنع بالخطابة، بل بالتربية الجمالية والوجدانية.
كان قارئًا نهمًا للفلسفة وعلم النفس والأدب، يرى أن الثقافة الحقيقية لا تعترف بالحدود المصطنعة بين التخصصات.
وفاته: الرحيل في صمت المفكرينرحل الدكتور شاكر عبد الحميد في مارس 2021 متأثرًا بفيروس كورونا، لكنه ترك وراءه مكتبة من النور، وعقولًا لا تزال تستضيء بكلماته.
لم يكن رحيله حدثًا عابرًا، بل لحظة إدراك لندرة المفكرين الذين يجمعون بين التواضع والعمق، وبين الانفتاح والتأصيل.
إصدار أعماله الكاملة هو أكثر من مجرد توثيق، إنه إعادة تقديم مشروعه الفكري كاملاً للأجيال الجديدة، وإتاحة فكره في مواجهة السطحية والتفاهة المنتشرة، ستشمل الأعمال مؤلفاته الكاملة، وبعض مقالاته المهمة، ومختارات من محاضراته، مما يجعل هذا الإصدار مرجعًا مهمًا للباحثين والمبدعين والمهتمين بعلم نفس الإبداع.
معلم الجمال الصامتلم يكن شاكر عبد الحميد يسعى للشهرة، ولا يلهث خلف الأضواء. كان يؤمن بأن أثر الفكرة أطول عمرًا من ضجيج اللحظة.
ترك لنا مفاتيح لفهم الذات والآخر، ودروسًا في التواضع والإخلاص للمعرفة.
وها هو يعود إلينا عبر "الأعمال الكاملة"، كما لو أنه يهمس: “اقرأوا لتتذكروا أن الجمال مقاومة، وأن الخيال وطنٌ لا يسقط.”