ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء أن الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية؛ تزايد كونها حقًا أصيلًا للأجيال المقبلة، مشيرا إلى أنه إذا علمنا أن ملايين الأشجار تُقطع يوميًا لإنتاج أوراق ينتهي الحال بمعظمها إلى سلة المهملات.

عدة شركات أصبحت «لاورقية» بنسبة وصلت إلى 100%

وأوضح مركز المعلومات فى تقرير صادر عنه عبر«فيس بوك» أن عدة شركات أمعنت في تنفيذ هذا التوجُّه، وأصبحت «لاورقية» بنسبة وصلت إلى 100%.

ولفت المركز إلى أن  متوسط استهلاك الموظف نحو 10 آلاف ورقة سنويًا، بمتوسط تكلفة حوالي 80 دولارًا سنويًا، كما أن  75% من الأوراق المستخدمة في المكاتب ينتهي بها الأمر إلى سلة المهملات، و200 مليون شجرة تُقطع يوميًا من أجل صناعة الأوراق.

ووجه المركز عددا من النصائح لتقليل استخدام الأوراق  سواء في المنزل أو مكاتب العمل، كالتالي:

1- جمع كافة المستندات الورقية، وحوّل الأوراق الضرورية إلى نسخ رقمية على جهازك أو هاتفك.

2 - استخدم التطبيقات الإلكترونية المؤمنة للتراسل، وتسهيل القيام بالمهام الإدارية، وتدوين المهام والأولويات والملاحظات اليومية بدلا من استخدام الورق، وإرسال وتخزين الملفات إلكترونيًا دون الحاجة للطباعة.

3- استخدم طابعة واحدة متعددة الوظائف؛ فمن شأن ذلك توفير طاقة بنسبة P% تقريبا مقارنة بالاستهلاك السنوي المُجَمَّع لكل خاصية أو منتج فردي على حده.

4- تعزيز «سلوك الطباعة المسؤول» بقصر الطباعة الورقية على الأوراق الضرورية فقط، وتقليل أعداد الطابعات لأقل عدد ممكن.

5 - استخدم خواص الطباعة التي تُقلّل هدر الورق، وتوفّر استهلاك الكهرباء، وأبرزها خاصية الطباعة على الوجهين.

6- توسع في استخدام الفواتير الإلكترونية مثل الغاز والكهرباء والمياه والهواتف، بديلاً عن الفواتير الورقية.

7- استخدم تطبيقات الكتب والأجهزة اللوحية لتقليل استخدام الكتب والمجلات الورقية، والتي تساعد المستخدمين على تكبير حجم الخط أو تقليله عند الضرورة.

8-  توقف عن طباعة الكروت الشخصية، واستبدلها بالكروت الإلكترونية على التطبيقات المتاحة.

9- التوسع في استخدام التوقيع الإلكتروني ورقمنة الأوراق كبديل عن التوقيع الورقي التقليدي.

10- تخلّص من الأكواب الورقية ذات الاستخدام الواحد، واستبدلها بأكواب متعددة الاستخدامات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء الأجهزة اللوحية الكهرباء صناعة الورق

إقرأ أيضاً:

السعودية تتجه للتحول لمركز لوجستي عالمي

تسعى السعودية إلى ترسيخ مكانتها كمركز لوجستي محوري على خريطة التجارة العالمية، مدفوعة باستراتيجية تهدف لرفع كفاءة سلاسل الإمداد وتعزيز موقعها كممر رئيسي يربط الشرق بالغرب.

 ورغم ما تحقق من إنجازات في تطوير البنية التحتية للموانئ والمطارات وتوسيع الاستثمارات في قطاع النقل، ما تزال هناك تحديات، بما في ذلك تأثير "رسوم ترامب" الجمركية على التجارة الدولية، والمنافسة الإقليمية.

متى انطلقت السعودية نحو تأسيس مركز لوجستي عالمي؟

وضعت المملكة مساراً واضحاً لقطاع النقل والخدمات اللوجستية ضمن رؤية 2030، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، وذلك بهدف رفع تصنيف السعودية لتدخل ضمن أفضل 10 دول في مؤشر الأداء اللوجستي العالمي. وتستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ إلى 40 مليون حاوية قياسية، ورفع قدرات الشحن الجوي إلى أكثر من 4.5 مليون طن، وإيصال حركة الركاب إلى 330 مليون مسافر عبر مطارات المملكة.
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "المخطط العام للمراكز اللوجستية" في 2023، والذي يهدف إلى تطوير 59 مركزاً لوجستياً بمساحة تزيد عن 100 مليون متر مربع بحلول عام 2030. يستند مسعى الرياض لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي إلى موقعها الجغرافي الذي يربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.

طباعة شارك السعودية لمركز لوجستي التجارة العالمية البنية التحتية تطوير البنية للموانئ رسوم ترمب التجارة الدولية

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية": 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية
  • معلومات الوزراء يهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه بمنصب مدير منظمة اليونسكو
  • الإفراط في الاستحمام.. نصائح الخبراء لحماية بشرتك
  • منظمة الصحة: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية
  • “الصليب الأحمر”: لا شيء من مقومات الحياة الضرورية متوفر في غزة
  • السعودية تتجه للتحول لمركز لوجستي عالمي
  • وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تحذر من إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • «معلومات الوزراء»: اتجاه متزايد للاعتماد على الطاقة الشمسية عالميًا
  • الاحتفاظ بالأموال في أوروبا: ما هي البلدان الأكثر استخدامًا للعملات الورقية بدل من الدفع الرقمي؟
  • كتلة الأوراق المتساقطة من أشجار الغابات في الشرق الأقصى الروسي وتأثيرها على التربة