العراق يصدر غاز الطبخ إلى 11 دولة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الأثنين, 20 نوفمبر 2023 10:56 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشفت شركة غاز البصرة، اليوم الاثنين، عن تصدير العراق غاز الطبخ إلى 11 دولة، مشيرةً إلى أن إنتاجها ارتفع بمعدل 4 أضعاف منذ عام 2013، ووصل اليوم إلى 950 مليون قدم مكعب قياسي.
وقال مدير هيئة الإنتاج العليا ونائب المدير المفوض للشركة مرفأ كاظم الأسدي، في تصريح تابعه / المركز الخبري الوطني/: إن “الشركة سعت منذ تأسيسها إلى زيادة الإنتاج لسد حاجة البلد وتوفير الغاز، وتصدير الفائض منه”، منوهاً بأن الشركة “لديها ميناء وأرصفة لكنها لم تكن جاهزة من ناحية متطلبات السلامة والأمان، لذا سعت إلى بناء رصيف ثالث كامل لتصدير مادة غاز الطبخ من عام 2016 وحتى اليوم”.
وأضاف الأسدي، أن الشركة “باشرت مع زيادة الإنتاج ووجود هذا الرصيف تصدير مادة غاز الطبخ ذي الضغوط العالية بواقع أكثر من 296 شحنة حتى الآن”، لافتاً إلى أن “العراق أصبح مصدّراً لهذه المادة بعد أن كان مستورداً لها، وبدأ التصدير إلى 11 دولة في الوقت الحالي”.
وأشار الأسدي إلى “حصول توسع في الشركة بعد أن تمكنت في عام 2021 من المباشرة بمشروع جديد وهو التصدير للغاز شبه المبرّد، عن طريق تغيير مواصفات الغاز ليكون حجم الشحنات أكبر وإرسالها إلى أماكن بعيدة، ليكون مردودها الاقتصادي أفضل”، مبيناً أن “الشركة تصدر مادة المكثفات، إذ وصلت إلى 215 شحنة بواقع مليون و200 طن صُدّرت من 2016 إلى اليوم”.
وتابع الأسدي ،أن “إنتاج الشركة ارتفع بمعدل 4 أضعاف منذ بداية الشركة بالعام 2013، إذ وصل الإنتاج اليوم إلى 950 مليون قدم مكعب قياسي”، مضيفاً أن “شركة غاز البصرة عراقية تعمل وفق معايير عالمية نتيجة وجود الشركاء الأجانب (شركتي شل وميتسوبيشي)، واعتمدت الشركة استراتيجيات وخططاً وتقنيات حديثة لتنفيذ المشاريع وإدارة الإنتاج”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحمار.. نقيب الفلاحين: تراجع أعدادهم بمصر من 3 ملايين إلى مليون
قال حسين عبد الرحمن ابو صدام الخبير الزراعي و نقيب عام الفلاحين أن اليوم الخميس 8 مايو 2025 يوافق اليوم العالمي للحمار الذي يحتفي به العالم كل عام في نفس التوقيت ابتداء من 8 مايو 2018 من باب لفت الانتباه إلي أهمية هذا الحيوان الذكي المتهم بالغباء والذي حمل الانسان وامتعته من قديم الزمن وكان يستخدم نقل الأسمدة الزراعية وحرث الارض ودرس المحصول وهو من أكثر الحيوانات تحملا وصبرا.
ولفت " أبوصدام " خلال تصريحات له، أن الحمار حلقة هامة جدا للتوازن البيئ واستخدامه يقلل التلوث البيئي التي تسببه الات النقل والزراعه الحديثة.
واضاف ابوصدام أن عدد الحمير يتناقص في مصر لعدة أسباب فبعد أن كان اعداد الحمير تزيد عن 3 مليون حمار تراجعت الي اقل من مليون حمار في غضون سنوات قليله ، والسبب الاول هو التطور الذي جعل الفلاحين يستبدلون الحمار في النقل والتجاره والزراعه بآلات حديثة كالسيارات والجرارات والمعدات الاخري
وقال أن رخص ثمن الحمار والذي يتراوح ثمنه من 5 آلاف إلي 15 الف جنيه مما يغري ضعاف النفوس لذبحه لبيع لحمه وجلده والذي يصدر بنحو 300 دولار بثمن أعلي من ثمن الحمار نفسه، ومع ارتفاع أسعار رعاية الحمار وتغذيته فإن الفلاحين يتخلصون منه بالبيع خاصة مع تمهيد الطرق واختفاء الطرق الوعرة التي كانت تستدعي وجود الحمار كوسيلة نقل.
وأشار الوصدام إلي أن الحمار كان شريكا أساسيا للفلاحين في كل حياتهم لدرجة أنه لازمهم في ضرب الأمثال فيقال :"زي الحمار ما يجيش الا بالوخز وراح الحمار يطلب قرنين فعاد مصلوم الأذنين ومقدرش على الحمار جاي يتشطر على البردعة ويقال أيضا سكتنا له فدخل بحماره ويقال كلنا عمد أومال مين اللي حيسوق الحمير وزي حمار العنب يشيله ولا يذوقه وحط الحمار جنب زميله لو متعلمش من شهيقه يتعلم من نهيقه".
وأكد أبوصدام أنه ورغم أن البلاد الفقيرة تتناقص فيها الحمير أما لاكلها أو تصدير جلودها للصين أو لهلاك الحمير في الحروب إلا أن بعض الدول تحافظ على الحمير ففي بعض الدول المتقدمة يشربون حليب الحمير ويصنعون منه صابون غالي الثمن ويسعون للحفاظ علي هذا الحيوان المهم كحلقة هامة في التوازن البيئي بخلاف بعض الدول الذين يذبحون الحمير ويأكلون لحومها ويستخرجون من جلودها مواد تستخدم في صناعة منتجات للتجميل وعقاقير طبيه مرتفعة السعر.
وطالب أبوصدام بضرورة منع ذبح الحمير الا للضرورة ووقف تصدير جلوده مع عدم استغلال الحمير في غير الأغراض المعروفة ودعم جمعيات الرفق بالحيوان للحفاظ علي هذا الحيوان الهام من الانقراض مع ضرورة نشر الثقافة التي تبرز أهمية الحمار.