خطة نقل جديدة ترى النور.. وهذه ثاني مدينة بعد إسطنبول
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تستعد مدينة سكاريا لتصبح ثاني مدينة في تركيا تُدشّن فيها خدمة المتروباص بعد إسطنبول، في خطوة تُعد الأولى من نوعها خارج كبرى الحواضر التركية، تهدف لتقليل الازدحام وتيسير التنقل في قلب المدينة ومحيطها.
اقرأ أيضاوزير النقل التركي: فتح المجال الجوي أمام 9 دول عربية
الجمعة 27 يونيو 2025ومن المنتظر أن يُطلق الخط الجديد يوم الأحد 29 يونيو/حزيران الساعة السادسة مساءً، من نقطة تقاطع فاليليك حتى ساحة محطة القطار، بطول 16.
دعوة من رئيس البلدية: “شاركونا هذه اللحظة التاريخية”
رئيس بلدية سكاريا الكبرى، يوسف علمدار، وجّه دعوة عامة لسكان المدينة للمشاركة في حفل افتتاح المتروباص الذي يُقام على طول المسار المُنجز. وقال علمدار في تصريحاته:
“سننظم أول رحلة مساء الأحد، حتى قبل الموعد الرسمي في 30 يونيو. هذا المشروع، الذي نفذناه بإمكاناتنا الذاتية خلال ستة أشهر فقط، سيمثل نقلة نوعية في مجال النقل داخل سكاريا. نأمل أن يعقب هذه التجربة توسع إلى نظام السكك الحديدية كذلك”.
خطة النقل: من “ينيكنت” إلى وسط المدينة
المشروع يتضمن تجهيز مركبات مفصلية حديثة، وتجميع المحطات في نقاط استراتيجية تمتد من منطقة ينيكنت إلى مركز المدينة. وتم العمل على البنية التحتية وتعبيد الطرق ووضع الإشارات والحواجز، بالتزامن مع تنسيق الحدائق، في أكثر من 10 مواقع بشكل متزامن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول تركيا الآن سكاريا عين على تركيا مشاريع تركيا
إقرأ أيضاً:
«لا شابيل» مدينة جديدة تسقط في قبضة عصابات هايتي.. ما القصة؟
باتت مدينة لا شابيل أحدث المناطق الخاضعة لسيطرة العصابات المتحالفة في دولة هايتي.
«لا شابيل» الواقعة في مقاطعة أرتيبونيت بالعاصمة بورت أو برنس، انضمت حديثا إلى قائمة من 28 منطقة خضعت لسيطرة العصابات في جميع أنحاء هايتي بحلول 2025، وفقا لصحيفة هايتي تايمز.
التمرد المسلحوبدأت في ساعات مبكرة من الصباح، العصابات تحت قيادة الزعيم الأبرز وراء التمرد المسلح المستمر في هايتي، جيمي شيريزير، المعروف باسم الشواء، في تنفيذ هجوم واسع النطاق على المدينة، حيث قام الجناة بتطويق مداخل ومخارج المدينة بسرعة لمنع وصول التعزيزات.
وقام أفراد العصابات بإشعال النيران في مركز الشرطة، بما في ذلك وحدات من وحدة مكافحة العصابات التكتيكية، ما أجبر الضباط على التراجع، وسقطت المدينة بأكملها في يد العصابات، بل ويزدادون قوة يومًا بعد يوم.
تدمير واقتحاموكانت السلطات قد تلقت تحذيرات منذ 19 يونيو من استهداف العصابات لـ لا شابيل، ورغم ذلك لم تتخذ أي إجراءات استباقية، ومع وصول التعزيزات كانت العديد من المنازل قد تم تدميرها، ولم يعد هناك أي منفذ لاقتحام المدينة.
وحذر مسؤولون أن البلدات المجاورة لا تزال معرضة للخطر، وخاصة تلك التي تشهد تواجدًا للشرطة، حيث تسعى العصابات إلى القضاء على أي مقاومة متبقية من قوات إنفاذ القانون، وقام المسلحون بتحصين المدن بحواجز، ويتجولون علانية في الأماكن العامة.
نقاط التفتيشوتحاول الشرطة تنفيذ تدابير مضادة، تشمل عمليات تفتيش منهجية عند نقاط التفتيش الرئيسية، ونشر طائرات استطلاع بدون طيار، وإغلاق الطرق الخلفية التي تستخدمها الجماعات المسلحة لاختراق المنطقة.
سلسلة هجماتومنذ اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس على يد مجموعة من المسلحين في مقر إقامته 7 يوليو 2021، أطلق تحالف غير مسبوق بين العصابات المتحاربة في هايتي سلسلة من الهجمات الضخمة والمنسقة على المؤسسات الحكومية ومراكز الشرطة والقصر الرئاسي، وتم تحرير آلاف السجناء.
وسيطرت العصابات على غالبية مدن العاصمة بورت أو برنس، والمناطق المحيطة بها، ودخلت البلاد في حالة من الذعر، حيث باتت الشوارع مهجورة واحترقت عشرات المنازل وسقط مئات الضحايا، وعزل بورت أو برنس عن العالم الخارجي.
وسعى مجلس الأمن إلى كسر القبضة الخانقة التي تفرضها العصابات، عن طريق تولى ألف ضابط شرطة من كينيا زمام المبادرة على الأرض، ووصلت بالفعل فرق من قوات الشرطة الكينية إلى هايتي، لمساعدة الشرطة الوطنية.
اقرأ أيضاًنتنياهو يعترف بتجنيد عصابات فى قطاع غزة بهدف إحداث الفوضى
حماس: تصريحات ليبرمان تكشف تسليح الاحتلال لعصابات في غزة لخلق فوضى أمنية
الداخلية تكشف حقيقة وجود عصابات سيدات تنصب على المواطنين بالدقهلية