قال محمود فؤاد عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنَّ القافلة الأولى لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة تضمنت 106 شاحنات ظلت منتظرة أمام معبر رفح 18 يومًا، ومكث المتطوعون في خيام، وبدخول أول 20 شاحنة التهبت مشاعر المتطوعين من السعادة بعد دخول الشاحنات وتفريغها ورجوعها بعد التفريغ.

التحالف الوطني شريك بملف المساعدات منذ اليوم الأول لحرب غزة

وأضاف «فؤاد» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج في برنامج «هذا الصباح» على شاشة «extra news»، أنَّ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان متواجدًا لملف المساعدات الإنسانية منذ اليوم الأول، ولا زال جهوده مستمرة، كاشفًا أنَّ عن الخميس المقبل سيشهد إطلاق رسمي لقافلة ضخمة من المساعدات.

200 شاحنة لقطاع غزة الأسبوع الماضي

وأوضح عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أن الأسبوع الماضي شهد إرسال ما يقرب من 200 شاحنة لقطاع غزة عبر معبر رفح البري، لافتا إلى أنَّ 337 منها تابعة للتحالف الوطني، وبقية الشاحنات تابعة لجهات أخرى داخل الدولة المصرية، إضافة لعدد من المساعدات الخارجية.

80% إلى 85% من إجمالي المساعدات التي دخلت الأراضي الفلسطينية مصرية 

وأعلن أنَّ مجموع المساعدات المصرية التي دخلت لقطاع غزة تمثل ما يقرب من 80% إلى 85% من إجمالي المساعدات التي دخلت الأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أنَّ المساعدات تضمنت مساعدات غذائية وطبية ومستلزمات ومياه وأغطية للشتاء وجميع المساعدات التي أبلغ بها الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى

أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  •  نتائج الثانوية متاحة عبر ”نور“.. والابتدائية والمتوسطة الخميس المقبل
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • أولها الخميس المقبل.. 5 إجازات رسمية قادمة في 2025
  • محافظ المنوفية والسفيرة نبيلة مكرم يدشنان القافلة الثانية للتحالف الوطني من قوافل " إيد واحدة "
  • المغرب..السيطرة على ثمانية حرائق سجلت على الصعيد الوطني الخميس
  • 44 شهيدًا فلسطينيًا في "مذبحة مساعدات" إسرائيلية.. و"اليونيسف": أطفال غزة يموتون عطشًا
  • محافظ الإسكندرية و رئيس التحالف الوطني يطلقان قافلة تنموية شاملة بحي شرق
  • التحالف الوطني يطلق القافلة الثالثة لـ إيد واحدة بالإسكندرية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية متنوعة في إقليم توجدير بجمهورية الصومال
  • غدا.. قافلة كبرى توزع أغذية وعلاج بمنطقة العوايد الإسكندرية