13 ألف قتيل و30 ألف جريح بغزة في اليوم الـ45 للحرب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت مصادر فلسطينية، اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 13 ألف قتيل، و30 ألف جريح، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم 45 على التوالي.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي حاصر فجراً المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، واستهدفه بالقصف المدفعي ما أدى إلى مقتل 12 جريحاً ممن يتلقون العلاج داخله، وأصيب اثنان من الكوادر الطبية بجروح.وذكر مسؤولون في الوزارة، أن القذائف المدفعية الإسرائيلية استهدفت الطابق الثاني من المستشفى، وهو الوحيد الذي يستقبل الجرحى والمرضى في شمال قطاع غزة.
وبحسب هؤلاء، فإن المستشفى الإندونيسي يضم آلاف النازحين، ونحو 700 ما بين كوادر طبية وجرحى ومرافقيهم.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية فجراً، مدرسة تأوي آلاف النازحين قرب المستشفى الإندونيسي ما خلف قتلى وجرحى.
❗️إعلام فلسطيني: دبابات إسرائيلية تنتشر في محيط المستشفى الإندونيسي وتطلق النار على المستشفى فجر اليوم pic.twitter.com/gBbpQoWD3I
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 20, 2023 في السياق، قتل 15 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات إثر قصف إسرائيلي منزلين لعائلتي ضهير وأبو شلوف على رؤوس من فيهما في رفح جنوب قطاع غزة.فيما أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس عن وصول 24 قتيلاً منهم 10 نساء، و8 أطفال جراء غارات إسرائيلية على المدينة الليلة الماضية.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت بعشرات الصواريخ محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر طبية عن مقتل 13 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على منازل في مخيمي النصيرات والبريج للاجئين وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قتل ما لا يقل عن 20 فلسطينياً في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة عسقولة بحي الزيتون وحي الصبرة جنوب المدينة.
وفي هجومين منفصلين تم الإبلاغ عنهما أمس في مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، تم قصف مبنيين سكنيين، مما أسفر عن مقتل 50 و32 شخصاً على التوالي.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، قتل 6 صحفيين فلسطينيين على الأقل في غزة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 13 ألفاً بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة فيما أصيب أكثر من 30 ألفاً بجروح، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
نقل عدد من الشهداء والجرحى بعد قصف استهدفَ منزلًا مأهولًا بالسكان في مدينة رفح جنوب قطاع #غزة. pic.twitter.com/7VqcSoLIwV
— Meqdad #غزة (@Almeqdad) November 20, 2023 وأوضح أن عدد البلاغات عن مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات ويتعذر انتشالهم، تجاوزت ستة آلاف بلاغ بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة، مشيراً إلى مقتل 201 من الكوادر الصحية و22 من كوادر الدفاع المدني و60 صحفيا.وأشار إلى خروج 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً عن الخدمة فيما جرى استهداف 55 سيارة إسعاف، وخرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
واستمرت الاشتباكات البرية المكثفة بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة في مدينة غزة وما حولها، وكذلك في عدة مناطق في محافظة شمال غزة، وكذلك في خان يونس وشرق رفح (في الجنوب).
كما استمرت الغارات الجوية والقصف الذي تشنه القوات الإسرائيلية في مناطق متعددة في أنحاء غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المستشفى الإندونیسی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الداخلية بغزة: تلقينا أكثر من 4300 نداء استغاثة منذ بدء المنخفض الجوي
غزة - صفا
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، إنها تلقت أكثر من 4300 نداء استغاثة من المواطنين بمختلف محافظات غزة، منذ بدء المنخفض الجوي.
وأضافت الوزارة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن أجهزة الوزارة تعمل منذ بدء المنخفض بكل إمكاناتها لمساندة المواطنين والتخفيف من آثار المنخفض في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا، لاسيما مئات آلاف النازحين المشردين في الخيام بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وفي ظل تدمير البنية التحتية في القطاع.
وأشارت إلى أن طواقم الدفاع المدني تعمل بمساندة جهاز الشرطة على إنقاذهم ومساعدتهم بالتعاون مع طواقم البلديات، رغم الإمكانات المحدودة والمعدات المتهالكة.
ولفتت إلى أنه خلال الساعات الماضية تم تسجيل 12 حادث انهيار لمبان مقصوفة سابقاً، بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، وأدت هذه الحوادث لاستشهاد 8 مواطنين بينهم أطفال وإصابة آخرين بفعل تأثيرات المنخفض، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض في شمال غزة تحاول الأجهزة المختصة انتشالهم.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى التحرك العاجل لإدخال مواد الإغاثة والإعمار في ظل الحاجة الهائلة للسكان في القطاع نتيجة الظروف الكارثية التي يمرون بها، فلا زلنا في بداية فصل الشتاء، وما يجري حالياً يدق ناقوس الخطر لوقوف الجميع أمام مسؤولياتهم.