الخرطوم - أسفرت سلسلة هجمات في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان عن مقتل 32 شخصا بينهم نساء وأطفال وجندي دولي على ما أفاد مسؤولون محليون.

وندد مسؤول حكومي في منطقة أبيي الغنية بالنفط عند الحدود بين البلدين بهذه الهجمات التي وقعت الأحد 19-11-2023 في منطقتين ونفذتها ميلشيات مسلحة وجنود يرتدون بزات جيش جنوب السودان.

وأضح بوليس كوش اغوار اجيت وزير الاعلام في أبيي والناطق باسم سلطات جنوب السودان في المنطقة في بيان نشر مساء الأحد "خلال هذه الهجمات قتل 32 شخصا بينهم أطفال ونساء حرقوا في أكواخهم فيما أصيب أكثر من 20 شخصا بجروح".

وأضاف في بيان "قتل جندي في قوة الأمم المتحدة الأمنية الموقتة في أبيي" من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وتقع منطقة أبيي بين السودان وجنوب السودان وتشكل بؤرة توتر منذ استقلال الجنوب في العام 2011.

في وقت سابق من الشهر الحالي، أعربت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لمنطقة القرن الإفريقي هانا تيتيه عن خشيتها من اقتراب المعارك الدائرة في السودان من حدود جنوب السودان وأبيي وزعزعة الوضع الهش أساسا في المنطقة.

وأدت الحرب في السودان "إلى تعليق" المفاوضات بين البلدين حول هذه المنطقة المتنازع عليها منذ فترة طويلة.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل، وخلفت أكثر من 10 آلاف قتيل وفق تقدير متحفظ لمنظمة "أكليد".

وأقر مجلس الأمن الدولي بالاجماع خلال الشهر الحالي تمديد مهمة القوة الدولية في أبيي المنتشرة منذ 12 عاما والبالغ عديدها حاليا أربعة آلاف عنصر.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

أعلى محكمة أمريكية توافق على ترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان

أيدت المحكمة العليا الأمريكية ترحيل ثمانية مهاجرين غير نظاميين إلى جنوب السودان، بعد أن ظلت عملية ترحيلهم معلقة بقرار من قاضٍ فدرالي لأسابيع.

وجاء الحكم بعد عشرة أيام فقط من إصدار المحكمة العليا قرارا آخر يسمح للحكومة الأمريكية بترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة، حتى إن لم تكن بلدانهم الأصلية، وهو ما اعتبر انتصارا قانونيا لإدارة الهجرة الحالية، وخصوصا للتيار المحافظ الذي يهيمن على المحكمة.

وبحسب سجلات القضية، فإن المهاجرين الثمانية الذين يشملهم القرار ينحدرون من بورما وكوبا وفيتنام ولاوس والمكسيك وجنوب السودان، وكانوا قد طُردوا رسميًا من الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي، إلا أنهم لم يعادوا إلى بلدانهم مباشرة، بل احتُجزوا في قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي، بانتظار مراجعة قضائية طلبها فريقهم القانوني.

ورأي القاضي الفدرالي الذي أصدر قرار التعليق أن هؤلاء المهاجرين لم يحصلوا على "فرصة حقيقية للطعن في الترحيل"، وخاصة بسبب المخاوف من تعرضهم للتعذيب أو القتل في بلدانهم الأصلية، بحسب ما ورد في حيثيات القضية.

إلا أن المحكمة العليا، التي تهيمن عليها أغلبية محافظة (6 قضاة مقابل 3)، رأت أن التعليق القضائي يتعارض مع الحكم الصادر حديثًا بالسماح بترحيل مهاجرين إلى دول ثالثة، وقررت نقض قرار التعليق، ما يمهّد الطريق لاستكمال عملية ترحيلهم.


وعارضت القاضيتان التقدميتان سونيا سوتومايور وكيتانجي براون جاكسون القرار، إذ قالت سوتومايور في مذكرتها الاحتجاجية: "ما تسعى الإدارة الأميركية إلى فعله هو إرسال الأجانب الثمانية الذين رحّلتهم بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة، من جيبوتي إلى جنوب السودان، حيث سيتم تسليمهم إلى السلطات المحلية دون أي اعتبار لخطر التعذيب أو الموت".

وكانت السلطات الأمريكية قد بررت قرار الترحيل بأن هؤلاء الأفراد أُدينوا في السابق بجرائم عنف، كما أن دولهم الأصلية امتنعت عن استقبالهم مجددًا، ما دفع واشنطن إلى البحث عن دول ثالثة لتنفيذ قرارات الترحيل.

ويأتي هذا القرار في سياق تصاعد الخطاب المتشدد ضد الهجرة، لا سيما مع تعهد الرئيس دونالد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، وبتنفيذ عمليات نقل جماعية إلى دول ثالثة إذا رفضت بلدانهم استقبالهم.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأمريكية تنحاز لترامب كرة أخرى 
  • تعرف على طقس السودان اليوم
  • فلسطينيون ينظمون مسيرة حاشدة شمال رام الله لصد هجمات المستوطنين
  • إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغلات عسكرية في درعا وجنوب سوريا
  • لكنها الحرب !!
  • أعلى محكمة أمريكية توافق على ترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان
  • إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا
  • سلفاكير
  • 158 ألف لاجئ يعودون إلى السودان.. أزمة إنسانية على أعتاب التصاعد
  • “منخفض الهند الحراري” يهيمن على أجواء السودان وتوقعات بهطول أمطار