جامعة قطر تُطلق برنامج القبس 2023 تحت شعار " لتجربة جامعية ناجحة"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أطلق البرنامج التأسيسي في عمادة الدراسات العامة بجامعة قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي برنامج القبس 2023 تحت شعار "لتجربة جامعية ناجحة" للسنة السادسة على التوالي؛ ويأتي هذا البرنامج لإعطاء الطلبة فرصة التعرف على الحياة الجامعية والمهارات المطلوبة التي تساعدهم على الالتحاق في التخصصات العلمية والهندسية والطبية التي يرغبون فيها بنجاح.
ويهدف برنامج القبس 2023 إلى توعية الطلاب من الصف العاشر والحادي عشر بمهارات التعلُّم المطلوبة لتحسين قدراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات واستراتيجيات اجتياز الاختبارات لتعزيز قدرتهم على الالتحاق بالتخصصات العلمية والطبية بجامعة قطر بنجاح.
تم تخصيص يومين للبنين والبنات بالتزامن بمشاركة 19 مدرسة من فئة البنين و 20 مدرسة من فئة البنات. بلغ عدد الطلبة المشاركين 357 طالب وطالبة، حيث شاركوا في أنشطة متعددة تحاكي واقع التعليم الجامعي وتعزز مهاراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات، كما حضر الطلبة ورشة قدمها مركز اختبارات جامعة قطر تتعلق بمتطلبات اختبارات القبول.
وفي إطار تنمية مهاراتهم قدمت أنشطة تحتوي استراتيجيات اجتياز اختبارات تحديد المستوى والاختبارات الدولية، كما تم تعزيز الروح الريادية عند الطالبات من خلال جلسة " صمم تطبيق إلكتروني مفيد" وجلسة "أفكار مبدعة " التي عززت مهارات التحليل والتفكير الناقد لدى الطلاب. وكما سُلمت شهادات حضور تقديرية للطلبة المشاركين. ولقد استطاع مقدمو جلسات وورش برنامج القبس 2023 خلق تفاعل كبير مع الطلبة المشاركين والإجابة على استفساراتهم. شارك في اعداد برنامج القبس 2023 أثني عشر من أعضاء هيئة تدريس واداريين في البرنامج التأسيسي.
وفي استبانة قاست مستوى رضى الطلبة المشاركين ببرنامج القبس 2023 عن جلساته المختلفة، عبَّر المشاركون عن مدى استفادتهم الكبيرة من هذه الجلسات وبالأخص الجلسات المعنية بالاختبارات الدولية. ومن بين التعليقات لطلبة المدارس الثانوية المشاركة التالي:
• استفدت من البرنامج بمعرفة الكثير من الأمور حول متطلبات القبول في الجامعة وعن كيفية التسجيل والعديد من الأمور الأخرى التي تساعدني في الحصول على درجات مرتفعة في الاختبارات المعيارية.
• تجربة رائعة واستفدت منها الكثير وانصح في المشاركة في برنامج القبس.
• كانت تجربة ثرية فقد حصل الطلبة المشاركون على الأجوبة التي تدور في عقل الطلاب عن الجامعة والاختبارات، وحصلنا على الكثير من المعلومات القيمة جدًا منها التعريف بمتطلبات الجامعات دون استثناء بتفصيل وافٍ ويساعد على التخطيط للحياة الجامعية.
وكان لبعض المرشدين الأكاديميين للمدارس أراء إيجابية حول البرنامج، حيث كتب مرشد أكاديمي مدرسة سميسمة الثانوية للبنين في استبانة التقييم:" بصفتي حضرت البرنامج مع طلاب مدرستي، وكان البرنامج رائعًا ومفيدًا للطلبة. الفقرات التي تطرقت إلى الاختبارات المعيارية واستراتيجيات تطبيقها واستعراض أمثلة على أسئلة اختبارات الرياضيات SAT وACT. كانت مفيدة جدًا، وكذلك اختبارات اللغة الانجليزية IELTS وTOEFL، إضافة إلى تدريب الطلاب على مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي، البرنامج ممتاز ومفيد للطلاب ونأمل ان يكون الطلبة قد استفادوا من تجربة برنامج القبس وأن يترجموا تجاربهم إلى قصص نجاح في تحقيق نسب مرتفعة في الاختبارات المعيارية".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة قطر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
إقرأ أيضاً:
تعاون بين التعليم العالي والاتحاد للطيران لدعم برنامج الابتعاث الوطني
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تعاونها مع "الاتحاد للطيران" لدعم برنامج الابتعاث الوطني، من خلال تخصيص بعثات دراسية للتخصصات ذات الأولوية، وتهيئة بيئة تعليمية ومهنية تضمن انتقال الطلبة من مقاعد الدراسة إلى فرص التوظيف في واحدة من أبرز المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال النقل الجوي.
ويهدف التعاون إلى تأسيس شراكة مستدامة تعزز المواءمة بين التخصصات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل، من خلال ابتعاث الطلبة الإماراتيين إلى جامعات مرموقة خارج الدولة في تخصصات محددة بالتوافق بين الطرفين، مع تقديم برامج تدريب مهني وتوجيه وظيفي تساهم في تأهيلهم للانخراط في بيئة العمل لدى "الاتحاد للطيران" بعد التخرج.
وأكد أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، أن هذا التعاون ينسجم مع توجهات الوزارة نحو بناء منظومة ابتعاث تركز على متطلبات الاقتصاد الوطني وضمان استدامته.
وقال إن هذه الخطوة تجسد مدى حرص الوزارة على ربط برنامج الابتعاث باحتياجات سوق العمل، وتمكين الطلبة من التخصص في مجالات إستراتيجية، مثل الطيران والهندسة والخدمات اللوجستية، ودمجهم بشكل مدروس في بيئات عمل فاعلة ومتكاملة.
وأضاف أنه يتم العمل على تطوير البرامج باستمرار بما يساهم في بناء رأس مال بشري قادر على قيادة دفة التطور والنمو في الدولة، ومن خلال هذا التعاون، تتطلع الوزارة إلى ترسيخ منظومة تعليمية مرتكزة على توحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، وبما يضمن توظيف الكفاءات الوطنية وتفعيل دورها في القطاعات الاقتصادية الحيوية.
من جانبها أكدت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الحكومية والمؤسسية في الاتحاد للطيران، التزام الاتحاد للطيران بتمكين المواهب الإماراتية من خلال توفير فرص تطوير استثنائية ضمن واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في المنطقة، مشيرة إلى أن تمكين الكفاءات الإماراتية لدى الشركة يتجاوز حدود التوظيف؛ حيث تسعى لبناء بيئة تشجع الطموح وتحتضن النمو.
وأضافت أن هذا التعاون يمثل نموذجاً مثالياً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويعكس الإيمان الراسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس لأي تطور مستدام، كما يؤكد على أهمية ربط المسارات الأكاديمية بالاحتياجات الواقعية لسوق العمل، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات العملية والخبرة المهنية التي تؤهلهم لتحقيق تأثير إيجابي في مستقبل قطاع الطيران، وتعزيز تنافسية الدولة على الساحة العالمية.
ويشمل التعاون بين الوزارة و"الاتحاد للطيران"، تخصيص عدد من البعثات الدراسية للطلبة الإماراتيين، حيث يتم تحديد الجامعات والدول والتخصصات المستهدفة ووضع معايير اختيار المرشحين بالتنسيق بين الطرفين.
وستقوم الوزارة خلال فترة الابتعاث بمتابعة الأداء الأكاديمي للطلبة، والتنسيق في معالجة الحالات الاستثنائية، من جهتها توفر "الاتحاد للطيران" برامج التدريب العملي والتوجيه المهني، إلى جانب الدعم المستمر خلال فترة الدراسة، والمشاركة في إعداد تقارير تقييم الأداء الطلابي بالتنسيق مع الوزارة.
كما ينص التعاون على التزام "الاتحاد للطيران" بتصميم مسارات مهنية ممنهجة، تتضمن برامج التدريب أثناء الدراسة وبعد التخرج، بما يعزز فرص الطلبة للانخراط الفعّال في سوق العمل.
ويشمل التعاون أيضاً مرحلة ما بعد التخرج، حيث يتم تبادل البيانات وتقديم تغذية راجعة مشتركة حول مدى فعالية البرنامج، وتحديد فرص التطوير لمجموعات المبتعثين المستقبلية، بما يضمن استمرار تحسين جودة المخرجات وتحقيق الأثر المستدام.
ويمثل هذا التعاون خطوة جديدة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز إستراتيجيات الابتعاث، بالتنسيق مع شركاء فاعلين في القطاعين الحكومي والخاص، وبما يسهم في بناء كفاءات وطنية مؤهلة قادرة على دعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
المصدر: وام