السياح تتحدى الطقس وتستمتع بالامطار ونوة المكنسة بالاسكندرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شهدت متاحف الاسكندرية وصول عدد كبير من الحافلات السياحية لعدد كبير من السياح من متعددى الجنسيات الاجنبية اغلبهم من اليونان وايطاليا وامريكا بالرغم من التقلبات الجوية وتحذيرات سقوط الامطار الا انهم لم قاموا بالاستمتاع بالطقس واعربوا عن شدة اعجابهم الشديد بما شاهدوه من عظمة الحضارة المصرية العريقة .، مبدين إعجابهم الشديد بسيناريو العرض المتحفى والمقتنيات خاصة التى تعرض لأول مرة فى المتحف بعد الافتتاح الرسمى للمتحف.
كما استقبل المتحف الرومانى وفدا من معهد تاريخ الكنيسة بالمعادى (القاهرة)، وأبدى الجميع إعجابهم بسيناريو العرض والمقتنيات داخل المتحف، مشيدين بحسن الاستقبال والترحيب وشرح الأثريين، للقطع المعروضة فى الفتارين والقاعات خاصة أنه يتم عرض قرابة 6 آلاف قطعة أثرية بعشرات القاعات.
ويضم المتحف لوحة مؤسسين، ضمت أسماء 3 من المؤسسين الأوائل الإيطاليين باعتبارهم من وضعوا اللبنة الأولى للمتحف وكانت لهم إسهامات كبيرة فى المتحف خاصة وأن من بينهم من أنشأ مكتبة المتحف وآخر قام بعمل الكتالوجات الخاصة بالمتحف وثالث قام بحفائر باسم المتحف، إلا بقية المدراء الذى تولوا إدارة المتحف ساروا على نفس النهج.
يشار إلى أنه تولى إدارة المتحف أكثر من 10 مديرين مصريين بعد عهد الإيطاليين وهم فيكتور جرجس والذى تسلم الإدارة المصرية من آخر مدير ايطالى للمتحف يدعى ادريانى، وهو آخر مدير ادارى ايطالى بالمتحف، وذلك فى عام 95 ثم هنرى رياض مؤسس المدرسة المصرية الحديثة فى إدارة المتحف ،ثم حنا شحاته ثم يوسف الغرياني، ثم درية سعيد ثم أحمد عبدالفتاح ثم ماجدة غالى شنودة ثم ميرفت سيف الدين إلى أن أغلق المتحف لمدة 17 عاما ليجرى افتتاحه رسميًا فى 11 أكتوبر 2023.
من جانب اخر احتفل قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للرجل في 19 نوفمبر من كل عام، بهدف تقدير الرجال والاحتفاء بهم لما يقدمونه من إنجازات ثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية.
واستعرض متحف المجوهرات الملكية في الاسكندرية، 5 تماثيل لقادة عسكريين قدماء في عدد من العصور القديمة بالمناسبة،
وقالت ريهام شعبان، مدير المتحف، أن بناء الرجال هو بناء عقول مستنيرة تساهم في تغيير مجرى التاريخ، وعلى مدار تاريخ مصر ظهر رجال عظماء كان لهم كبير الأثر في كتابة تاريخها واستطاعوا أن تكون لهم بصمة كبيرة في رسم تاريخ مصر نذكر منهم الملك تحتمس الثالث، (صانع أقدم إمبراطورية في التاريخ)، وهو مؤسس الإمبراطورية المصرية في عصر الدولة الحديثة والتي وصلت حدودها إلى نهر الفرات وسوريا شرقًا وإلى ليبيا غربًا وإلى سواحل فينيقيا وقبرص شمالًا وإلى منابع النيل جنوبًا اهتم بالجيش المصري وجعله نظاميًا وزوده بالفرسان والعربات الحربية.
كما شملت قائمة المعروضات ،تمثال الإسكندر الأكبر، باعتباره أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، ودق أبواب مصر عام 332 ق.م وهزم الفرس فاستقبله أهلها كمحرر منتصر وأطلق على نفسه ابن آمون رع لكي يكون مبجلًا ويكتسب احترام المصريين، وأسس باسمه مدينة الإسكندرية، وتمثال صلاح الدين الأيوبي، مؤسس الدولة الأيوبية وقاهر الصليبيين، وهو أهم وأعظم القادة العسكريين أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز واليمن. قاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الصليبيين، ولُقب بالسلطان الناصر صلاح الدين.
وذكرت «ريهام»، أن بمناسبة اليوم العالمي للرجل جرى استعراض تمثال محمد على باشا، باعتباره مؤسس مصر الحديثة،حيث يعتبر أول حاكم يختاره الشعب المصري بنفسه، نجح في إدخال مصر عصر النهضة الحديثة، وشهد عهده استقرارًا وتقدمًا ونهضة في جميع النواحي الاجتماعية والتعليمية والصناعية والعسكرية، حكمت أسرته من بعده مصر لمدة تقارب 150 عام، مختتمة بتمثال طلعت حرب، رائد النهضة الصناعية والاقتصادية في مصر، فهو مؤسس بنك مصر ومجموعة الشركات التابعة له فقد عمل على تحرير الاقتصاد المصري من التبعية الأجنبية. فترجع نهضة مصر المعاصرة في جزء كبير منها إلى تلك العبقرية والإرادة الصامدة والنظرة بعيدة المدى لطلعت حرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الاجانب التقلبات الجوية الأمطار المتحف
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف عام.. اكتشاف سيف أثري تزيّنه رموز روحية في هولندا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعرض سيف من العصور الوسطى في أحد متاحف هولندا، بعدما اكتشف صدفة خلال عملية تجريف في نهر يقع وسط البلاد.
وقد عُثر على السيف أثناء أعمال صيانة روتينية في عقار لينسخوتن بتاريخ 1 مارس/ آذار 2024، وتمّ وهبه إلى متحف ريكسموزيوم فان أودهيدن (المتحف الوطني للآثار) في مدينة لايدن، وفق ما ورد في بيان صدر عن المتحف، الثلاثاء.
ويعود تاريخ السيف إلى الفترة الممتدة ما بين العامين 1050 و1150، ويبلغ طوله مترًا واحدًا، ومزين بزخرفات نقوش من النحاس المطلي بلون ذهبي على شكل صليب، ورمز روحي يُعرف باسم العقدة الأبدية، وفق ما أضافه المتحف.
يتميّز السيف بواقية طويلة على شكل صليب وكرة عند نهاية المقبض على شكل جوزة، بحسب المتحف، الذي لفت في وصفه لهذه القطعة بأنه صُنع من حديد عالي الجودة استُخرج من منطقة فيلووي.
وجاء في البيان: "السيف محفوظ بشكل مذهل رغم مرور ألف عام. فقط الأجزاء العضوية، مثل المقبض الخشبي واللفائف الجلدية لم تصمد أمام الزمن".
وأضاف البيان: "الحديد بالكاد تعرض للتآكل بسبب البيئة الفقيرة بالأكسجين في التربة الرطبة. ولا تزال آثار المقبض الخشبي مرئية على السيف المحفوظ".
يبدو أنّ السيف أُلقي في النهر عمدًا، حيث لم يتم العثور على أي آثار لغمد بالقرب منه.