أبرمت “ألف للتعليم”، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، مذكرة تفاهم مع “نيو سنتشري إيديوكيشن” (New Century Education)، الشركة المتخصصة في تشغيل المدارس بمنهجية مبتكرة غير تقليدية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، لإحداث نقلةٍ نوعية في قطاع التعليم في دولة الإمارات بالاستعانة بتكنولوجيا البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.


وتعكس الشراكة بين الجانبين التزامهما بتوفير تجارب تعليمية مشخصنة وتشاركية، وتوفير التقنيات المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي لإتاحة بيئات تعلُّم أكثر تطوراً وتمكيناً للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
وبموجب المذكرة، سيعمل الجانبان على تمكين مسارات مشاركة البيانات خلال الوقت الفعلي، وتعزيز النهج التعليمي المتمحور حول البيانات. كما ستركز الشراكة على العديد من المحاور الرئيسية، بما في ذلك التعاون البحثي في مجالات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وبرامج التحول الرقمي. كما تشكل الشراكة إطاراً لتعاون الطرفين في تطوير حلول التعليم والتقييم المبتكرة، لدعم نمو الطلبة وضمان إجادتهم للمهارات الأساسية.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة “ألف للتعليم”: إن هذه الشراكة تجسد مكانتنا كمزودٍ رائد لحلول التعليم المشخصنة وعالية الكفاءة للطلبة حول العالم ، ونؤمن في “ألف للتعليم” بأهمية الدور المحوري للتكنولوجيا في إعادة رسم ملامح التعليم، وإطلاق العنان لإمكانات الدارسين. وسنواصل العمل على تمكين المعلمين وإلهام المتعلمين، وتوفير الحلول المبتكرة والكفيلة بإحداث تحول شامل في العملية التعليمية.
من جهتها، قالت ماجي بيلي، الرئيس التنفيذي لشركة “نيو سنتشري إيديوكيشن” ستتيح هذه الشراكة مع “ألف للتعليم”، لطلبتنا الاستفادة من مزايا “منصة ألف” والتعليم عالي الجودة ، ونهدف من خلال تعاوننا إلى العمل على إحداث تأثير كبير على المُخرجات الأكاديمية لجيل الشباب.
و يشمل التعاون بين الجانبين يشمل أيضاً تطوير برامج تدريب وحلول تطوير مهني شاملة للمعلمين، لضمان رفدهم بالأدوات والموارد التي تمكنهم من النجاح في بيئات التعليم القائمة على التكنولوجيا. كما سيعمل الجانبان على تطوير استراتيجيات لتوسيع مشاركة أولياء الأمور في إطار منهجيةٍ شاملة لتعزيز آفاق نجاح الطلبة وتميزهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ألف للتعلیم

إقرأ أيضاً:

“بيئة أبوظبي” تبرز حلول الابتكار البيئي في “اصنع في الإمارات 2025”

 

تسلط هيئة البيئة – أبوظبي، خلال مشاركتها في منصة “اصنع في الإمارات 2025”، الضوء على جهودها الرائدة في تعزيز الابتكار البيئي، ودعم الصناعات الوطنية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية لدولة الإمارات.
وتأتي المشاركة في إطار التزام الهيئة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمن إستراتيجية إمارة أبوظبي لبناء اقتصاد أخضر يتكامل فيه النمو الصناعي مع حماية البيئة.
وتستعرض الهيئة في جناحها أحد المشاريع التي تُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين التكنولوجيا الحديثة والوعي البيئي، وذلك من خلال دعمها لمراكز ومبادرات تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد البحرية.
ويبرز من بين هذه المشاريع مشروع زراعة المحار لإنتاج اللؤلؤ المستدام، الذي يجسد التزام الهيئة بالتنمية البيئية المستدامة.
وقالت عائشة حسن الحمادي رئيس وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة – أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الهيئة تعرض خلال مشاركتها في “اصنع في الإمارات” أحدث تقنيات زراعة المحار في مياه الخليج ، مشيرة إلى أن مركز لؤلؤ أبوظبي يُعد من أبرز المشاريع الرائدة في مجال إنتاج اللؤلؤ المستدام حيث يستخدم تقنيات حديثة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، ما يجسّد التزام إمارة أبوظبي بالحفاظ على البيئة البحرية وصون التراث البحري الوطني.
وأكدت أن الهدف من مشاركة المركز في هذا الحدث الصناعي الوطني هو تسليط الضوء على مشروع إنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، والذي يجمع بين الابتكار والتقاليد ويُدار بالكامل بكفاءات إماراتية شابة.
وأوضحت الحمادي أن دورة إنتاج اللؤلؤ في المركز تستغرق أربع سنوات، تبدأ خلال العامين الأولين بجمع المحار من البيئة البحرية ووضعه في مناطق مخصصة لتكاثره بشكل طبيعي، ثم يُنقل إلى المختبرات المتخصصة لإجراء عملية التلقيح الدقيقة التي تشمل إدخال جسم محفّز داخل المحار وزراعته على قطع مهيأة خصيصاً لتكوين اللؤلؤ داخل المحار.
وذكرت أنه بعد التلقيح يُعاد المحار إلى البحر لمدة عامين إضافيين حيث يحظى بعناية بيئية دقيقة تشمل إزالة الرواسب والصخور والنباتات التي قد تؤثر على نمو وجودة اللؤلؤ، وبعد اكتمال فترة النمو يتم استخراج اللؤلؤ وتصنيفه باستخدام تقنيات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تضمن تحديد معايير الجودة واللون والشكل والحجم ونقاوة السطح بدقة عالية.
وأشارت إلى أن المركز يعمل ضمن أربعة مسارات رئيسية، تشمل المسار الأول والذي يركز على السياحة البيئية لتقديم تجربة فريدة تعكس التراث البحري والبيئة الطبيعي، ويركز المسار الثاني على التوعية والتعليم عبر المشاركة في المعارض والمهرجانات داخل وخارج الدولة ، فيما يرتكز المسار الثالث ، على البحث العلمي والتطوير لضمان استمرارية الإنتاج وتحسين الجودة ، كما يعمل المسار الرابع على التسويق التجاري استعداداً لطرح منتجات اللؤلؤ والأصداف في الأسواق المحلية والعالمية.
وأعربت الحمادي عن فخرها بأن هذا المشروع يُدار بأيادٍ إماراتية ويعبّر عن التزام المركز بالحفاظ على البيئة البحرية، وتقديم منتج وطني فاخر يعكس اسم أبوظبي في المحافل العالمية.
ويُعد مركز “لؤلؤ أبوظبي” في المرفأ بمنطقة الظفرة التابع لهيئة البيئة- أبوظبي، أحد المشاريع الرائدة التي تجمع بين الثقافة والتعليم والسياحة المستدامة، لما يوفره من فرص لاكتشاف عمليات استخراج اللؤلؤ المستدام والحفاظ على جماليّاته والتعرّف إلى أهميّته الثقافية والبيئية.وام


مقالات مشابهة

  • قضية ضد “غوغل”.. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي
  • ندوة: الذكاء الاصطناعي يعيد تصوُّر مستقبل التعليم
  • “دبي الرقمية” تختتم مشاركتها في جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 ببرلين
  • التعليم العالي": فتح باب الترشح لجائزة "اليونسكو–أوزبكستان بيروني" لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • “مجموعة روشن” تطلق برنامج “ROSHNEXT” لتعزيز الابتكار في القطاع العقاري
  • مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة “عِلم” لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعاقة
  • مؤتمر “الميتاجينوم والميكروبيوم” يوصي بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز الشراكات البحثية
  • “بيئة أبوظبي” تبرز حلول الابتكار البيئي في “اصنع في الإمارات 2025”
  • «غذاء القابضة» تستخدم تقنيات SAP بمجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز التحول الرقمي
  • “أمان” الدورية الذكية المغربية تعزز الأمن الحضري بتقنيات الذكاء الاصطناعي