«مستقبل وطن»: تعديلات التصالح في مخالفات البناء تضبط منظومة العمران في مصر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أشاد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بموافقة مجلس النواب النهائية على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، مضيفا أنه تلافى الإشكاليات السابقة التي كشف عنها التطبيق العملي للقانون السابق 2019، بجانب التيسير على المواطنين في الإجراءات، والذي من شأنه التحفيز نحو التقدم بطلبات لتقنين الأوضاع المخالفة.
وأكد في بيان صحفي أن قانون التصالح الجديد تضمن حل مشكلة الأحوزة العمرانية، والسماح باستكمال الأعمال داخل نفس المسطح والارتفاع دون أي رسوم بضوابط تحددها اللائحة، والسماح بإعادة فحص الطلبات السابق رفضها وفقًا للقانون رقم «17» لسنة 2019، والسير في الإجراءات وفقًا للتسهيلات التي تمت في القانون الجديد.
تقسيط قيمة التصالح حتى 5 سنواتوأوضح أن القانون الجديد منح التصالح على بعض المخالفات التي كان محظور التصالح عليها وفقا لبعض الضوابط، ووضع حد أدنى وحد أقصى لقيمة التصالح على المتر الواحد، والسماح بتقسيط قيمة التصالح حتى 5 سنوات منها 3 سنوات بدون فوائد، ومنح نسبة تخفيض 25% مقابل السداد الفوري، مشيرا إلى أن ذلك جاء في ضوء توجيهات القيادة السياسية بفتح العديد من الملفات الشائكة التي تهم جموع المواطنين وتقديم حلول جذرية وسريعة لها.
وأضاف أن القانون يهدف إلى حل إشكاليات مخالفات البناء والاشتراطات البنائية الجديدة، بجانب ضبط منظومة العمران ومنع البناء العشوائي والمخالف، والذي تضمن عددًا من التعديلات التي تساعد على تسهيل إجراءات التصالح، وفتح الباب أمام عدد أكبر من المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون التصالح التصالح على مخالفات البناء التصالح مخالفات البناء مستقبل وطن مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي المصري أصبح القوة الرابعة بعد إعادة البناء عقب نكسة 67
أكد اللواء أركان حرب متقاعد مجدي فؤاد، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن قوات الدفاع الجوي هي إحدى أفرع القوات المسلحة التي أُنشئت بقرار جمهوري في 1 فبراير عام 1968، مشيرًا إلى أنها تحملت منذ تأسيسها مسؤولية إعادة بناء وتنظيم منظومة الدفاع الجوي لتصبح واحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، قادرة على مواجهة الذراع الطولى لإسرائيل المتمثلة آنذاك في قواتها الجوية.
تسليح قوات الدفاع الجويوأوضح اللواء فؤاد، خلال لقاءه عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن عملية البناء تطلبت اختيار نخبة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود من أصحاب الكفاءة العالية والقدرات المتميزة، لافتًا إلى أن طبيعة منظومة الدفاع الجوي كانت تحتاج إلى مقاتل مصري يمتلك سرعة الاستيعاب والدراية الفنية بالتكنولوجيا المتقدمة للأسلحة الحديثة.
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، ضمن سياسة إعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967، حرصت على تسليح قوات الدفاع الجوي بأحدث الأنظمة من صواريخ ذات مديات مختلفة، ومدفعيات متطورة، وصواريخ محمولة على الكتف، والتي لعبت دورًا بارزًا في حرب أكتوبر 1973.
وشدد على أن جهود التطوير وإعادة الهيكلة جعلت قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في منظومة القوات المسلحة المصرية، إلى جانب القوات البرية والجوية والبحرية، مشددًا على أن ما تحقق كان ثمرة التخطيط والإصرار والعلم، وتجسيدًا لكفاءة المقاتل المصري في التعامل مع أكثر الأسلحة تطورًا في ذلك الوقت.