مأرب برس:
2025-07-12@05:10:00 GMT

فدية".. فيلم كوري جنوبي يصف إسرائيل بـ"الشرّ المطلق"

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

فدية'.. فيلم كوري جنوبي يصف إسرائيل بـ'الشرّ المطلق'

تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في العالمين العربي والغربي صورة من فيلم الدراما الكوري الجنوبي “Ransomed” (فدية)، لإحدى لقطات العمل التي احتوت على لافتة كبيرة مكتوب عليها: “إسرائيل شر مطلق، إنّ شرف القدس يأبى أن يتحرّر إلّا على أيدي المؤمنين”، ما أدّى إلى انتشار الصورة بشكل واسع على السوشيال ميديا.

في المشهد، تظهر لافتة كبيرة معلّقة في أحد شوارع لبنان، كُتب عليها بالخط العريض: “إسرائيل شرّ مطلق.. إنّ شرف القدس يأبى أن يتحرّر إلّا على أيدي المؤمنين”.

و”فدية”، فيلم درامي كوري جنوبي طرح خلال العام الجارى 2023، وهو من إخراج كيم سيونج هون، وبطولة ها جونج وو وجو جي هون، وفق موقع اليوم السابع.

والفيلم الذي جرى تصويره في مدينة طنجة المغربية، تمّ إصداره في دور العرض في الثاني من أوت الماضى، كما عرض في مهرجان بوسان السينمائي الدولي الـ28 من الشهر ذاته، ضمن قسم “السينما الكورية اليوم – بانوراما”، قبل أن يعرض في قاعات السينما العالمية في الخامس من أكتوبر الماضي.

وتمّ تداول اللافتة بسبب أعمال العنف التي تجرى منذ ما يزيد عن 45 يوما في الأراضى الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني، الذى يشنّ غارات متكرّرة على المدنيين التي أدّت إلى استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم أطفال ونساء.

وتدور أحداث الروائي الطويل “فدية” في عام 1987 حول الدبلوماسي لي مين جون (ها جونج وو) وسائق التاكسي المحلي كيم بان سو (جو جي هون) الذي ذهب إلى لبنان لإنقاذ زميل مفقود، وفي ذلك الوقت كانت حكومة تشون دو هوان تغطّي الأمر لتجنّب الصحافة السيّئة بشأن الانتخابات الرئاسية الكورية الجنوبية المقبلة عام 1987، ومحاولة استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988.

وكانت الفدية التي طلبها الإرهابيون بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي، ولن يعرف الجمهور التفاصيل الكاملة حتى رفع السرية عنها عام 2047. والعمل -وفق الورقة التقديمية له- مستوحى عن قصة حقيقية تدور أحداثها أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في الثمانينات، حيث يقرّر شاب دبلوماسي تنفيذ مهمة غير رسمية من أجل إنقاذ زميله الذي اختطف في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1986، وهناك يتعرّف على سائق أجرة محلية ينضمّ هو الآخر إلى المهمة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

يا غزة العزة.. لقد أخطأنا جميعًا ونطلب الغفران (2-2)

حمد بن خلفان آل تويّه

يا غزة الأبية؛ إننا ننحني إجلالًا وإكبارًا لصمودك الأسطوري في وجه مخططات الكيان الخبيثة، ورغم كل ما تلاقين من أشكال الموت والدمار إلا أنك تقدمين كل يوم دروسًا بليغة في التضحية والفداء، وتكبدين المحتلين المجرمين الخسائر الباهظة على صعيد القتلى والعتاد الحربي.. مع وجود كل الإمكانات والقدرات لدى جيش العدو ومن يسانده من قوى الشر الممثلة في بعض الدول الغربية الكبرى والتي لا تجد البتة أدنى غضاضة في رعاية هذه الأفعال الإرهابية للكيان الغاصب؛ مستمدة هذا الموقف العدائي من إرثها الاستعماري الطويل والذي يعكس حقدًا دفينًا ضد العرب والمسلمين، وهو ما يظهر بجلاء تام من خلال اصطفافها المتماهي كلية مع المحتل الغاصب وتآمرها التام معه عبر دعمه ومشاركته جرائمه ضد الأبرياء، وبالرغم من الحيز الجغرافي الصغيرة لك، إلا أن جميع قوى الشر، لم تستطع أن تحدد مكان أسرى العدو الصهيوني، كما لم تقدر على كسر المقاومة الشجاعة التي باتت تتفنن في إيلام جيش العدو واصطياد مقاتليه، وهذا ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز حقًا ويبعث على الأمل في اندحار العدو وفشل مخططاته!.

وحدك ووحدك فقط يا غزة الكرامة والشرف والإباء، تواجهين كل هذا الإرهاب، نعلم يقينًا يا حبة القلب ويا مسك الهوى الزاكي بأن الوضع كارثي وغير مسبوق، وأن لسان حالك -وأنت المؤمنة الموقنة بالله- يردد:

﴿يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ﴾ (الدخان ١١-١٢)

﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ (البقرة ٢١٤).

ولكنك وأنت الصابرة المجاهدة المرابطة التي تقدمين لنا الدروس والعبر في الصبر والصمود والتضحية، تدركين تمامًا أن وعد الله حق وصدق، وأن الله معك وهو سبحانه لن يخلف وعده:

﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (المجادلة ٢١)

﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ۝ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ۝ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ (الصافات 171-173)

﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ (البروج 10)

﴿فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ﴾ (إبراهيم 47)

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ (إبراهيم42)

لك الله يا غزة، وهو سبحانه القوي العزيز يتكفل بك وينصرك؛ فلا خوف عليك مهما تكالبت عليك قوى الشر والطغيان، وثقي بأن الله المنتقم الجبار، لن يخذلك رغم كل ما تواجهين الآن من ابتلاءات ورغم ما يحاك لك من دسائس وخداع من وراء ما يروجونه عن احتمال حصول (هدنة) كي يستردوا  أسراهم -دون ضمانات بالوقف النهائي للحرب- ليعاودوا بعد ذلك شن الحرب من جديد وبطرائق وأساليب أشد فتكًا وتدميرًا؛ إذ لا عهد لهؤلاء، ولا ميثاق ولا ذمة، والغدر ديدنهم ونقض العهود طبيعة متأصلة فيهم؛ وإلا فما تفسير عربدة الكيان المجرم واعتداءاته المتكررة المستمرة على عدد من الدول العربية بزعم أن فيها نشاطات تهدد أمنه!.

لا خوف عليك البتة يا غزة؛ فالله ناصرك وحافظك من كيد الكائدين؛ فكل مقومات الصمود والاحتمال متوافرة فيك، وإن طال الليل وأدلهم الخطب؛ فمن رحم الشدة يولد الفرج، ولسوف -بإذن الله القدير- تندحر قوى الظلام وجيوش الطغيان خائبة تجر أذيال الانكسار والخيبة متجرعة كؤوس الهزيمة المرة، وما ذلك على الله بعزيز.

"هذه الأرض التي تحصدها نار الجريمة.. والتي تنكمش اليوم بحزن وسكوت.. هذه الأرض سيبقى قلبها المغدور حيًا لا يموت".

"قوة السر التي تنبت نخلًا وسنابل.. تنبت الشعب المقاتل.. أن بطن الأرض تعلو وتميد بمخاض وبميلاد جديد".

وقريبا يشرق الأمل طالما أن لديك شبابًا يرفضون الضيم ويأبون المذلة ولا يفتأون يرددون: "يا فلسطين اطمئني، أنا والدار وأولادي، قرابين خلاصك.. نحن من أجلك نحيا ونموت…".

"الشباب لن يكل، همه أن تستقل أو يبيد.. نستقي من الردى ولن نكون للعدا كالعبيد.. لا نريد ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا.. لا نريد بل نعيد مجدنا التليد…".

تبقين وحدك يا غزة الأمثولة المتفردة والمتصفة بكل مزايا الطهر الملائكي، ووحدك فقط الجديرة بكل أوسمة ونياشين الاصطفاء الإلهي، ونبقى نحن الخاطئين المتقاعسين المذنبين في حقك وصحائفنا مثقلة بالإثم، فهل إلى غفران يا غزة من سبيل؟!!!.

مقالات مشابهة

  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • اليوم حرب وغدا خوف.. ما الذي يعنيه أن تقصف تل أبيب؟
  • مركز شرطة عين زارة يحرر مختطفاً ويضبط متورطين بجريمة ابتزاز وطلب فدية
  • يا غزة العزة.. لقد أخطأنا جميعًا ونطلب الغفران (2-2)
  • أحمد جبريل الـذي أرعـــب إســـرائيل
  • تقرير: إسرائيل تكرر في شمال الضفة الأساليب القتالية التي اتبعتها في غزة
  • إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول عسكري في “حزب الله” جنوبي لبنان
  • أذكار الصباح اليوم الأبعاء 9 يوليو 2025.. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء.