بمناسبة اليوم العالمي للطفولة .. المنتدى السويدي للتنمية يطلق مسيرة الشموع تضامنا مع أطفال اليمن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أحيا المنتدى السويدي للحقوق والتنمية وبالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية الاوروبية والدولية مهرجان الضوء الشتوي بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، حيث انطلقت مجددا مسيرة الشموع في عامها الثاني على التوالي للتذكير بأوضاع الاطفال اليمنيين الذين يعانون جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي، وكانت البداية من العاصمة السويدية، من جانبه صرح الناشط الحقوقي باسم العبسي رئيس المنتدى انهم يشاركون في هذه الفعالية للتذكير بأطفال اليمن الذين يغفل عنهم العالم، وحقهم بالعيش حياة كريمة آمنة، مؤكدا على أن اليمنيين واطفالهم يستحقون السلام والعيش بأمان ورخاء وازدهار، وعلى العالم ان يضغط على مليشيا الحوثي للقبول بسلام عادل يكفل هذه الحقوق.
وتضمنت الفعالية بروشورات وصورا للاطفال وعروضا حية تستعرض المآسي التي يعانيها الاطفال في بلادنا.
من جانبها أشادت الدكتورة وسام باسندوة الخبيرة في شؤون الحقوق والحريات بهذه الفعالية وفكرتها مشيرة الى ان هذه الفعالية ستستكمل مسيرتها الضوئية بالشموع، منطلقة لتضيء ابرز ميادين العواصم الاوروبية في مهرجان حي ينشد السلام العادل لليمنيين، خاصة في ظل الجهود التي يقودها الوسطاء من الاشقاء العرب يرعاية المملكة العربية وسلطنة عمان للدفع بهدنة طويلة تتضمن حلولا للجوانب الاقتصادية والانسانية، مشيدة بدور مجلس القيادة الرئاسي الذي يتفاعل معها بإيجابية وانفتاح للتخفيف عن الشعب اليمني، والمضي قدما لمرحلة جديدة من الاعمار والبناء، في حين تتعنت المليشيا الحوثية مرة بعد أخرى.
وعبرت باسندوة عن فخرها بأن هذه المسيرة تواصل مسيرتها للعام الثاني في نفس التوقيت، بهدف ابقاء قضية اليمن وأطفاله أحياء دوما في ذاكرة العالم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بفشله في مهمته في اليمن لكنه المح الى وجود صعوبه في إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام في اليمن على المدى القريب، مرجعاً ذلك إلى حالة انعدام الثقة المتجذرة بين الأطراف اليمنية وعوامل أخرى محلية وإقليمية.
وقال غروندبرغ في تصريح لصحيفة الدستور المصرية وأعاد نشرها موقع مكتب المبعوث الاممي، اليوم الثلاثاء، إن انعدام الثقة المتجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار، أبرز الأسباب التي تعيق إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام.
وأضاف: "يمكننا أن ندرك من ذلك مدى صعوبة البيئة الراهنة، لكن رغم كل هذه التحديات.
كما وجه المبعوث الأممي اتهامات للقوى اليمنية بانها لا تخضع لقرارها الداخلي وانما تستمع لاطراف دولية خارجية حيث قال ان
تجاوز الصعوبات ممكن إذا عززنا جهودنا، وأعدنا تركيزنا على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون أنفسهم".
وتابع المبعوث الأممي: "رغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها كل من أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود، والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم".
وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين في صلب كل نقاش، ويشمل ذلك الانخراط المباشر مع الأطراف، والتنسيق مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، والتواصل مع المكونات السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجموعات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ. اليمن بلد متنوع، ويجب أن تعكس عملية السلام هذا التنوع.
وأكد غروندبرغ على أنه مامن حل سريع للنزاع في اليمن، وأن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به (...)؛ ولكن لكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، هو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.
وشدد المبعوث الاممي إلى الحاجة الملحة لعملية سياسية جامعة، تتيح لليمنيين من مختلف الخلفيات والمناطق والهويات فرصة حقيقية لتشكيل مستقبلهم. فهكذا يبنى السلام المستدام. لكن لا يمكن لأى من ذلك أن ينجح دون دعم قوى من الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن وحدة مجلس الأمن تظل أمرًا جوهريًا.
وأشار إلى أن هذا العمل يبدو وكأنه هدف بعيد المنال، لكنه في الواقع ممكن وواقعى تمامًا. فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. مجدداً التزامه والأمم المتحدة، بالاستمرار في المضي قدمًا بصبر وتصميم وتواضع للعمل على تحقيق السلام، لأنه حتى في أحلك الظروف، يظل السلام دائمًا هدفًا ممكن التحقيق