مالية.. تنصيب أعضاء المجلس الوطني للجباية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن مالية تنصيب أعضاء المجلس الوطني للجباية، تم، اليوم الاثنين تنصيب أعضاء المجلس الوطني للجباية بعد تجميد نشاطاته لعدة سنوات، وهذا بالجزائر العاصمة. والذي يهدف إلى تعزيز النظام الضريبي .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مالية.
تم، اليوم الاثنين تنصيب أعضاء المجلس الوطني للجباية بعد تجميد نشاطاته لعدة سنوات، وهذا بالجزائر العاصمة. والذي يهدف إلى تعزيز النظام الضريبي وتحسين إدارة الجباية. حسبما أفاد به وزير المالية لعزيز فايد.
وخلال مراسم التنصيب التي جرت بمقر وزارة المالية بحضور إطارات القطاع, أكد فايد بأن تنصيب أعضاء هذه الهيئة الاستشارية المكونة من 41 عضوا من ممثلي الدوائر الوزارية ذات الصلة بنشاط قطاع المالية والضرائب. وممثلي الجمعيات والاتحادات والتنظيمات المهنية والهيئات الاقتصادية والخبراء الجامعيين. جاء تبعا “لبرنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”. الرامي إلى “تمكين الجزائر من مؤسسات قوية ومستديمة تعمل على بناء اقتصاد قوي ومزدهر”.
واعتبر الوزير إعادة تفعيل وتجديد تشكيلة المجلس بعد تجميد نشاطاته لعدة سنوات “لبنة أخرى لتدعيم مسار إصلاح وعصرنة المالية العمومية. ومنبرا للتبادل الفكري وتقديم الرؤى المهنية الرامية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية وتعزيز الفعالية الجبائية”. مؤكدا حرصه على أن يحظى المجلس بـ”الاستقلالية والمصداقية” في ممارسة مهامه واتخاذ قراراته.
كما يتولى هذا المجلس، بفضل خبرة أعضائه, مهمة تقييم النظام الجبائي واقتراح وإبداء الآراء حول إجراءاته وتدابيره. وتوطيد علاقة الإدارة الجبائية بشركائها الاجتماعيين وإشراكهم في البحث وتطوير المنظومة الجبائية. فضلا عن تحسين مناخ الأعمال وتعزيز مصداقية مؤسسات الدولة. من خلال توفير بيئة عادلة ومستقرة تضمن توزيعا واستخداما فعالا للموارد المالية. يضيف وزير المالية.
وسيعمل المجلس، -حسب فايد-، على “نشر، بصفة دورية، حصيلة أعماله المتوجة بتوصيات واقتراحات. تهدف إلى تحسين وتعزيز مستوى تعبئة الموارد المالية للبلاد، والتي سيتم على أساسها اتخاذ القرارات الإستراتيجية من طرف مسؤولي القطاع”.
وفي الجانب التحسيسي ستعمل ذات الآلية الاستشارية على ” تثقيف وتوعية المواطنين بأهمية الجباية من خلال تنظيم حملات توعوية. وتثقيفية لتوضيح أهمية الضرائب في تمويل الخدمات العامة وتحقيق التنمية المستدامة”.
كما أكد الوزير أن دائرته الوزارية “باشرت من خلال المديرية العامة للضرائب انجاز برنامج عصرنة واسع النطاق”. يهدف إلى “إعادة هيكلة مختلف المصالح، من خلال استحداث هيئات عصرية إلى جانب تبسيط إجراءاتها الإدارية وتحسين نوعية الخدمة المقدمة لاسيما تلك المتعلقة بالخدمات عن بعد”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
مالية.. تنصيب أعضاء المجلس الوطني للجباية النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
تطور المنظومة الضريبية في الإمارات يعزز الاستدامة المالية والتنافسية الاقتصادية
أبوظبي (وام)
تشهد المنظومة الضريبية في دولة الإمارات تطوراً متسارعاً عزز من دورها المحوري في دعم النمو الاقتصادي، وترسيخ أسس الاستدامة المالية، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية وتسهيل الامتثال الضريبي الطوعي.
وتحرص الهيئة الاتحادية للضرائب على تطوير نموذج ضريبي متكامل ومواكب لأفضل الممارسات الدولية، مع التركيز على التحول الرقمي الكامل، وتوسيع نطاق الخدمات، وتعزيز كفاءة البنية التشريعية والإجرائية، بما يرسخ مكانة الإمارات بين أكثر دول العالم تطوراً في هذا المجال.
ونجحت الهيئة خلال السنوات الماضية في بناء منظومة ضريبية إلكترونية ناضجة تتميز بالسهولة والشفافية، ما أسهم في تحقيق توسع كبير في قاعدة المتعاملين، إذ ارتفع عدد المسجلين في ضريبة الشركات إلى أكثر من 576 ألف مسجل، والمسجلين في ضريبة القيمة المضافة إلى أكثر من 511 ألف مسجل، فيما تجاوز عدد المسجلين في الضريبة الانتقائية 1756 مسجلاً.
وأكدت الهيئة أن عدد الوكلاء الضريبيين المعتمدين ارتفع إلى 676 وكيلاً، بما يعزز الدعم المقدم لدافعي الضرائب، ويوسع من نطاق الانتشار والتفاعل مع المجتمع الضريبي.
وأشارت الهيئة إلى مواكبة التوسع في قاعدة المتعاملين عبر التطوير المستمر في الخدمات الرقمية، حيث بلغ عدد الاستفسارات والملاحظات التي تلقتها الهيئة عبر قنوات التواصل المختلفة 549.2 ألف معاملة خلال العام الماضي، مقارنة بـ 355.3 ألف معاملة في العام السابق، كما بلغ عدد زوار مركزي دعم دافعي الضرائب في أبوظبي ودبي 38.11 ألف زائر.
وارتفع مؤشر سعادة المتعاملين لدى الهيئة ليصل إلى 91.5% خلال العام الماضي، بزيادة نسبتها 1.5% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يعكس فاعلية النهج الذي تتبعه الهيئة في تبسيط الإجراءات وتقديم خدمات ذكية تستجيب لتطلعات المتعاملين.
وضمن جهودها للابتكار في تقديم الخدمات، أطلقت الهيئة عدداً من المبادرات النوعية، منها تطبيق «مسكن» الذكي الذي يتيح للمواطنين استرداد الضريبة المدفوعة عن بناء مساكنهم الجديدة، وتطبيق «إمارات تاكس» الذي مثل نقلة نوعية في الخدمات الذكية.
ودشنت الهيئة أول نظام في العالم لرد الضريبة للسياح عن مشترياتهم عبر التجارة الإلكترونية أثناء تواجدهم في الدولة، ما عزز من مكانة الإمارات وجهةً جاذبة للسياحة والتسوق.
وفيما يتعلق بتطوير الإطار التشريعي والتنظيمي، عملت الهيئة على مراجعة وتنفيذ أكثر من 600 تشريع وقرار ومذكرة ضريبية، مستندة إلى دراسات مقارنة وأفضل الممارسات الدولية، كما أصدرت نحو 1830 توضيحاً ضريبياً، منها 1770 توضيحاً خاصاً حول حالات محددة، و60 توضيحاً عاماً بهدف رفع مستوى الوعي وزيادة معدلات الامتثال الضريبي، بالإضافة إلى إصدار وتحديث 116 دليلاً إرشادياً لتبسيط وتوضيح الإجراءات الضريبية.
وتعزز الهيئة عدالة النظام الضريبي من خلال توفير قنوات مستقلة للنظر في الطلبات والمنازعات، مثل لجنة إعادة النظر، ولجان فض المنازعات الضريبية، التي تضمن إنصاف دافعي الضرائب ومعالجة الملاحظات والشكاوى بفعالية، في إطار الالتزام بمبادئ الشفافية والعدالة.
وشهدت المنظومة الضريبية تجاوباً متزايداً من قطاع الأعمال، مدعوماً بارتفاع الوعي الضريبي، وتكثيف جهود التواصل من قبل الهيئة مع جميع الشركاء الاستراتيجيين. وتعقد الهيئة اجتماعات دورية مع مجموعات استشارية تضم ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، منها: المجموعة الاستشارية للضريبة الانتقائية، مجموعة الأعمال الاستشارية للوكلاء الضريبيين، والمجموعة الاستشارية لضريبة القيمة المضافة.
وتهدف هذه المبادرات إلى تبادل الآراء، والتعرف على التحديات التي تواجه قطاعات الأعمال، والمشاركة في تطوير السياسات والإجراءات، بما يعزز الامتثال الطوعي ويزيد من تنافسية الدولة.
وتوسعت الهيئة بشكل كبير في جهود التوعية، حيث نظمت خلال العام الماضي 178 فعالية توعوية حضرها 122.8 ألف مشارك، بزيادة سنوية بلغت 68.6% مقارنة بعام 2023، فيما بلغ عدد المنشورات التوعوية على وسائل التواصل الاجتماعي 4399 منشوراً، بزيادة 231.25%، وبلغ عدد زوار موقعها الإلكتروني 2.1 مليون زائر، بينهم 1.9 مليون مستخدم جديد.
ويؤكد هذا التطور الشامل في خدمات وتشريعات الهيئة الاتحادية للضرائب أن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو بناء منظومة ضريبية حديثة وفعالة، توازن بين الكفاءة المالية والعدالة الضريبية، وتسهم بفعالية في دعم أهداف الدولة نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية، وترسيخ موقعها العالمي كمركز جاذب للاستثمار والأعمال.