عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس يشتبكون مع سياسيين متطرفين| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
صرح عدد من السياسيين الصهاينة بأنهم يريدون إعدام رجال المقاومة الذين أسروا الإسرائيليين يوم ٧أكتوبر الماضي حال القبض عليهم.
ويريد السياسيون اليمينيون المتطرفون إعدام المسلحين المدانين بهجمات 7 أكتوبر، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
ولا يريد أقارب الأسرى ذلك حيث يقولون إن ذلك يعرض حياة الرهائن في غزة للخطر.
واشتبكت عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس مع السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين الذين يريدون فرض عقوبة الإعدام كعقوبة محتملة على المسلحين الفلسطينيين.
وقالت العائلات يوم الاثنين إن مجرد الحديث عن القيام بذلك قد يعرض حياة أقاربهم للخطر.
ويسلط الخلاف الضوء على الانقسامات العميقة في إسرائيل بشأن كيفية التعامل مع أزمة الرهائن.
أشارت التقارير إلى أن إسرائيل وحماس تتجهان نحو التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير أكثر من 240 شخصًا اختطفتهم المنظمة المقاومة خلال هجومها على إسرائيل الشهر الماضي، ربما مقابل وقف محدود لإطلاق النار ووقف إطلاق النار.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق قريب لتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وقال للصحفيين: "أعتقد ذلك"، عندما سئل في البيت الأبيض عن اتفاق محتمل.
وقد أرسل المسؤولون الإسرائيليون رسائل متضاربة، فنفوا مراراً وتكراراً تلميحات كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، بأن الاتفاق أصبح قريباً، لكنهم ألمحوا أيضاً إلى إحراز تقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر إسرائيلي أسرى البريطانية الانقسامات الإسرائيليين أكتوبر الماضي
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهم
مع بدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية في مصر -يوم الاثنين- تصدّر 4 أسرى فلسطينيين بارزين قائمة الأسماء التي تطالب حركة المقاومة الإسلامية بالإفراج عنها في أي صفقة تبادل قادمة، لما لها من ثقل سياسي ورمزي في الساحة الفلسطينية.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح والرئيس السابق لجهاز "التنظيم" في الضفة الغربية، هو من يتصدر القائمة.
وكان من القيادات المحورية للانتفاضة الثانية، واعتقلته القوات الإسرائيلية في رام الله خلال عملية "السور الواقي" في أبريل/نيسان 2002، وأدانته محكمة مدنية إسرائيلية لاحقاً بـ5 جرائم قتل وتهم أخرى، وحُكم عليه بـ5 مؤبدات إضافة إلى سنوات أخرى.
ورغم أنه قابع بسجون الاحتلال، فإن ليران أهاروني محلل الشؤون العربية في الصحيفة، أقر بأن البرغوثي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بحسب استطلاعات الرأي، ويُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لقيادة السلطة الفلسطينية مستقبلا.
والشخصية الثانية التي ورد اسمها في القائمة هو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
وبعد سنوات من احتجازه لدى السلطة الفلسطينية، انسحب المراقبون البريطانيون والأميركيون المشرفون على سجن أريحا، فاقتحمته قوات الاحتلال في مارس/آذار 2006 واعتقلته، وحُكم عليه بالسجن 30 سنة.
وتطالب حماس أيضاً بالإفراج عن إبراهيم حامد، الذي شغل منصب قائد العمليات في كتائب القسام بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.
واعتُقل في رام الله في مايو/أيار 2006، وأُدين بتدبير تفجيرات كبيرة في القدس والجامعة العبرية، وحُكم عليه بـ54 مؤبداً.
ويُكمل القائمة، القيادي البارز في حركة حماس من طولكرم، والمدان بالتخطيط لهجوم انتحاري في فندق بارك بمدينة نتانيا في مارس/آذار 2002، أسفر عن مقتل 30 شخصاً، ويقضي حكماً بـ35 مؤبداً، واستبعدته إسرائيل مرارا من صفقات تبادل سابقة للأسرى.
إعلان