تعهدات «كوب 28».. طموح مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيركز مؤتمر الأطراف «كوب 28» على توفير حلول ملموسة لمساعدة المجتمعات على التكيف مع تداعيات تغير المناخ وإدارة الآثار المناخية المتزايدة، ما يستوجب ضرورة الوصول إلى توافق لتحويل النصوص المتفق عليها في المفاوضات إلى إجراءات واقعية ملموسة، وهذا يتطلب مشاركة فاعلة من جميع الدول والمدن والمستثمرين ومختلف القطاعات الصناعية والشركات.
ودعت رئاسة المؤتمر في مناسبات عدة، الدول والشركات إلى أن تقدم في «كوب 28» تعهدات طموحة تتسم بالشفافية، وتكون خاضعة للإشراف والمتابعة، وتسهم في صياغة السياسات في البرلمانات، والميزانيات في مجالس الإدارة، مؤكدة على ضرورة وضع حد للانتظار والبدء في تحقيق التقدم، وتحويل الحماس إلى حلول واقعية، انطلاقاً من طموح العالم لتحقيق تقدم جذري، واتخاذ خطوات نوعية، خاصة بعد مضي 7 سنوات منذ اعتماد اتفاق باريس، ولم يتبقَ سوى 7 سنوات حتى عام 2030، وهذا يعني أن7 سنوات متبقية فقط لخفض الانبعاثات بنسبة 43% والحفاظ على طموحات اتفاق باريس.
وتسعى الإمارات من خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، إلى المساهمة في تحقيق الطموحات المناخية العالمية والوصول إلى مخرجات حاسمة، مؤكدة في محافل عدة أن استضافتها لمؤتمر الأطراف سوف تترك إرثاً متميزاً من التقدم في العمل المناخي.
ويشير أحدث تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشكل قاطع، إلى أن العالم بعيد عن المسار الصحيح، وأمام البشر حقيقة واضحة، وعليهم مواجهتها بشفافية ومصداقية تامة، وليس هناك خيار سوى الواقعية والتكاتف واغتنام فرصة إجراء الحصيلة العالمية لإعادة العالم إلى المسار الصحيح لتنفيذ أهداف اتفاق باريس.
وقالت رئاسة «كوب 28» في كلمة خلال «حوار بيترسبرج للمناخ» الذي عقد قبل أسابيع بألمانيا: «نحن بحاجة إلى تسريع التقدم عبر جميع القطاعات بشأن موضوع «التخفيف»، ويجب أن نتأكد من أن الدول لديها الموارد اللازمة، وخطط قابلة للتنفيذ، للتكيف مع الآثار المناخية. ويجب أن يقوم العالم بزيادة التمويل المناخي، وتوفيره بشروط ميسّرة وبتكلفة مناسبة، وتسهيل طرق الحصول عليه، لتحقيق التقدم عبر مختلف جوانب العمل المناخي. وفيما نعمل على تنفيذ كل ذلك، يجب أن نضمن تحقيق انتقال منصف ومنطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، على نحو لا يترك أحداً خلف الركب».
اجتماع سنوي
«حوار بيترسبرج للمناخ» اجتماع سنوي تستضيفه الحكومة الألمانية لتعزيز الثقافة في كل من المفاوضات متعددة الأطراف وبين الدول المختلفة، كما يوفر منصة تجمع بين مخرجات ونتائج مؤتمر «كوب 27» وأجندة أعمال مؤتمر الأطراف «كوب 28» المقبلة، وذلك من أجل تبادل وجهات النظر والأفكار والرؤى بشأن أولويات مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ والذي يعرف باسم مؤتمر الأطراف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف كوب 28 الاستدامة مؤتمر المناخ قمة المناخ الإمارات مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن أفضل آيس كريم في العالم: تركيا في الصدارة!
أنقرة (زمان التركية) – في قائمة “أفضل الحلويات الباردة في العالم” التي أصدرها موقع TasteAtlas، تصدرت الآيس كريم التركي (الدوندورما) القائمة. واختيرت “دوندورما ماراش” (dövme dondurma) المصنوعة على طريقة كهرمان مرعش، بفضل مكوناتها الطبيعية ونكهتها الفريدة، كالأفضل في العالم.
أعلن موقع TasteAtlas، المنصة العالمية الشهيرة في مجال فن الطهي، عن قائمة “أفضل الحلويات الباردة في العالم”. هذه المنصة، التي تهدف إلى اكتشاف النكهات المحلية ونقل تراث المطبخ العالمي إلى الأجيال القادمة، منحت المطبخ التركي مكانته التي يستحقها مرة أخرى. وفي هذه المرة، منحت TasteAtlas المركز الأول لتركيا في فئة الحلويات الباردة.
وحلّت “الدوندورما” (الآيس كريم التركي)، التي تُستهلك بشغف في جميع أنحاء تركيا، في قمة القائمة واختيرت “أفضل حلوى مجمدة في العالم”، وهي تعد من الأطعمة المفضلة في فصل الصيف.
عندما يُذكر الآيس كريم، يتبادر إلى الذهن مباشرة مدينة كهرمان مرعش. هذه المدينة، المعروفة بـ”دوندورما مرعش” الشهيرة، جعلت تركيا تفخر بهذا المذاق الفريد في عالم فن الطهي الدولي. تُحضر “دوندورما ماراش” من حليب الماعز، ومسحوق السحلب، ونكهات طبيعية. ولأن الماعز تتغذى على نباتات عطرية مثل الزعتر والصفير والأسترغالوس في جبال أهير، فإن حليبها يمنح الدوندورما مذاقها الفريد. كما يضيف السحلب، المستخرج من جذور الأوركيد البري، قوامًا ونكهة مميزة لهذه الحلوى.
جاء في المركز الثاني بالقائمة حلوى “كاسترد مثلج” (Frozen Custard) من المطبخ الأمريكي. هذه الحلوى، التي تشبه الآيس كريم ولكنها تحتوي على البيض، تتميز بقوامها الأكثر نعومة.
وفي المركز الثالث، جاءت الحلوى الإيطالية الشهيرة “جيلاتو الفستق” (Gelato al Pistacchio).
وتضمنت القائمة ما مجموعه 50 حلوى باردة مختلفة، حيث تم تمثيل تركيا بـ”الدوندورما” فقط. بينما هيمنت إيطاليا على القائمة بأنواع “الجيلاتو” المختلفة.