مونديال الناشئين.. المغرب أمام فرصة بلوغ ربع النهائي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يلتقي المنتخب المغربي تحت أقل من 17 عاماً غداً الثلاثاء أمام نظيره الإيراني ضمن دور الستة عشر من كأس العالم للناشئين المقامة حالياً في أندونيسيا.
ويسعى أشبال الأطلس إلى مواصلة السير وتحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ ربع نهائي كأس العالم تحت 17 عاماً حينما يواجهون منتخب إيران يوم غدٍ الثلاثاء على إستاد جيلورا بونغ تومو بسورابايا.
آخر حصة تدريبية للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة قبل لقاء الغد أمام منتخب إيران
Last settings before tomorrow's game against Iran ????????#DimaMaghrib ???????? pic.twitter.com/MyVYJwz6Qw
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 عاماًسعيد شيبا، أن أشبال الأطلس يتمتعون “بروح معنوية جيدة”، وذلك قبل المباراة التي مع إيران، مشيراً إلى أن المنتخب المغربي مصمم على الظهور بأحسن صورة على المستويين البدني والذهني.
وأكد الدولي المغربي السابق على ضرورة تحسين النجاعة الهجومية أمام المنتخب الإيراني، معرباً عن أمله في أن يتم استغلال الفرص التي ستتاح خلال هذه المباراة، وقال: "كلما تقدمنا في المنافسة، كلما أصبحت المباريات أكثر صعوبة".
ويسعى "الأشبال" إلى تحقيق سيناريو "أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022، عندما احتلوا المركز الرابع في كأس العالم كأول بلد عربي وأفريقي يصل لهذا الإنجاز التاريخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كأس العالم المنتخب المغربي
إقرأ أيضاً:
بعد الخسارة الثانية.. "الأولمبي" يُهدر فرصة التأهل بـ"كأس الخليج"
الرؤية- أحمد السلماني
فَقَدَ منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم فرصة التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج تحت 23 عامًا المقامة حاليًا في قطر، عقب تلقيه خسارته الثانية تواليًا، هذه المرة أمام نظيره العراقي بنتيجة (2–0)، في اللقاء الذي جمع المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.
وجاءت أهداف اللقاء عن طريق أموري فيصل من ضربة جزاء في الدقيقة الـ50 وعزز النتيجة أيمن لؤي في الدقيقة 82.
وجاءت هذه الخسارة لتؤكد تعقّد وضع المنتخب الأولمبي في سباق المنافسة على اللقب، بعدما تجمد رصيده دون نقاط، لتتلاشى حظوظه في بلوغ المربع الذهبي، رغم تبقي مباراة أخيرة له امام اليمن لتحسين الترتيب وتسجيل حضور معنوي في البطولة.
ودخل المنتخب الأولمبي اللقاء بطموح استعادة التوازن بعد الخسارة الافتتاحية أمام الإمارات، غير أن الأداء الميداني لم يرقَ إلى حجم التطلعات، واتسم بالعشوائية في البناء، والبطء في التحول من الدفاع إلى الهجوم، إلى جانب غياب الفاعلية الهجومية أمام مرمى المنافس، وهو ما استغله المنتخب العراقي بواقعية عالية لحسم اللقاء بهدفين نظيفين.
واعتمد المنتخب العراقي على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي، مقابل افتقاد منتخبنا للحلول الفردية والجماعية، ليخرج الأحمر الأولمبي بخسارة جديدة عمّقت الإحباط داخل الوسط الرياضي.
وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت كان من المفترض أن يظهر فيه المنتخب الأولمبي بصورة أكثر استقرارًا ونضجًا، خاصةً بعد أن نال فرصته الكاملة في الإعداد، وشارك في عدد من المعسكرات، وحقق لقب بطولة غرب آسيا، ما رفع سقف التوقعات بشأن قدرته على المنافسة القارية والخليجية.
إلّا أن الصورة لم تكتمل؛ إذ سبق للمنتخب أن أخفق في بلوغ نهائيات آسيا تحت 23 عامًا، قبل أن يتواصل مسلسل التراجع في كأس الخليج الحالية، لتتزايد التساؤلات حول المسار الفني والقدرة على ترجمة الإعداد الطويل إلى نتائج ملموسة داخل أرضية الملعب، في ظل قيادة المدرب الوطني بدر الميمني.
ولم يكن المنتخب الأولمبي في هذه البطولة مكتمل الصفوف، بعدما جُرّد من عدد من ركائزه الأساسية بقرار التحاقهم بصفوف المنتخب الوطني الأول، يتقدمهم عاهد المشايخي، وسعيد العلوي، ومعتصم الشقصي، ويوسف المالكي، وهم عناصر شكّلت في مراحل سابقة العمود الفقري للفريق من حيث التوازن والعمق الفني.
وبرغم مشروعية رفد المنتخب الأول بهذه الأسماء، إلّا أن غيابها ترك فراغًا واضحًا في تركيبة المنتخب الأولمبي، انعكس على تماسك الخطوط وقوة الحضور الذهني داخل الملعب، خاصة في المباريات المفصلية.
ومع فقدان فرصة التأهل إلى نصف النهائي والمنافسة على اللقب، يجد المنتخب الأولمبي نفسه أمام محطة مراجعة حقيقية، تتطلب تقييمًا فنيًا صريحًا وشاملًا لمسار الفريق، وآليات الاختيار، وطريقة التعامل مع الاستحقاقات، خصوصًا وأن هذا الجيل يُفترض أن يشكّل القاعدة الرئيسية للمنتخب الأول في المرحلة المقبلة.
ورغم انتهاء الحلم بالمنافسة على اللقب، تبقى المباراة المتبقية ذات أهمية من حيث تثبيت الصورة، ورد الاعتبار، ومنح بعض العناصر الشابة فرصة إثبات الذات، في انتظار قرارات أكبر تتعلق بمستقبل المنتخب الأولمبي، ومسار مشروع الإعداد الذي بات بحاجة ماسة إلى الوقوف عنده بجرأة وشفافية.
كأس الخليج لم تكن المحطة الأولى للإخفاق، وقد لا تكون الأخيرة، ما لم تترافق الطموحات مع قرارات فنية واضحة تعيد للمنتخب الأولمبي هويته، وتضعه على طريق المنافسة الحقيقية لا الاكتفاء بالمشاركة، والنتيجة استمرار لإخفاقات كل منتخباتنا بمختلف الفئات السنية.