إعلام: روسيا تكتشف "أسرار الناتو" بعد استحواذها على سلاح مهم
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إعلام روسيا تكتشف أسرار الناتو بعد استحواذها على سلاح مهم، وقالت الصحيفة سيوفر الاستيلاء على ستورم شادو فرصًا إضافية لدراسة تكنولوجيا صواريخ كروز الغربية وتطوير إجراءات مضادة مناسبة .وأشارت الصحيفة إلى .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعلام: روسيا تكتشف "أسرار الناتو" بعد استحواذها على سلاح مهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت الصحيفة: "سيوفر الاستيلاء على "ستورم شادو" فرصًا إضافية لدراسة تكنولوجيا صواريخ كروز الغربية وتطوير إجراءات مضادة مناسبة".وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات ستكون مفيدة للغاية لموسكو، لأنها ستسمح بوضع تدابير لمواجهة التهديدات المحتملة من الحلف بشكل أكثر فعالية، بحسب صحيفة "Military Watch" المتخصصة بالشؤون العسكرية.وفي وقت سابق، قال دميتري روغوزين، رئيس مركز التقنيات العسكرية في "تسارسكي فولكي"، إن عناصر الجيش الروسي من مفرزة المتطوعين "بارس- 11" ومجموعة قيادية من المركز التقني، سحبوا صاروخ كروز "ستورم شادو" البريطاني بالكامل تقريبًا من خط التماس.وأضاف روغوزين لوكالة "سبوتنيك": "لقد تم تدمير (الصاروخ - محرر) جزئيًا فقط - وسقط بشكل مسطح بنجاح كبير، وتم فصل أجزاء الصاروخ عن بعضها بواسطة متخصصينا التقنيين في ساحة المعركة مباشرةً، الأجزاء الشديدة الانفجار والأجزاء التراكمية، ووحدة التحكم والجناح المطوي، لتسهيل عملية النقل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: قمة الناتو 2026 في أنقرة… وأوربان يحذر من «حرب عالمية ثالثة»!
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن العاصمة التركية أنقرة ستستضيف قمة قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لعام 2026 في شهر يوليو، واصفاً المناسبة بأنها محطة مفصلية لاتخاذ قرارات “بالغة الأهمية” لمستقبل الحلف.
وقال أردوغان عقب اجتماع الحكومة التركية: “نأمل أن تُعقد قمة زعماء دول الناتو لعام 2026 في أنقرة خلال يوليو. سنستضيف القادة في عاصمتنا ونُهيئ الأرضية لقرارات استراتيجية”.
يأتي ذلك عقب قمة الناتو التي عقدت هذا العام في لاهاي يومي 24 و25 يونيو، والتي شهدت توافقاً بين الدول الأعضاء – باستثناء إسبانيا – على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي، وسط استمرار الخلافات بشأن الملف الأوكراني.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن الحلف سيضطر عاجلاً أم آجلاً للتوصل إلى تفاهم مع روسيا بشأن سقف الإنفاق العسكري، محذراً من اندلاع سباق تسلح جديد.
وقال أوربان في مقابلة مع قناة “تي في 2” الهنغارية: “إذا لم نحدد حدوداً للإنفاق العسكري، فسنجد أنفسنا في سباق تسلح لا نهاية له. هذا لا يمكن منعه إلا من خلال اتفاق مباشر مع روسيا”.
كما أعرب عن قلقه من انضمام أوكرانيا إلى الناتو، معتبراً ذلك خطوة “تعادل إشعال برميل بارود”، محذراً من أن دخول كييف إلى الحلف سيجعل الناتو في حالة نزاع دائم مع روسيا، ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، حسب تعبيره.
وأكد أوربان أنه الزعيم الوحيد الذي يتحدث علناً عن هذا الخطر، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يتطرق إلى الموضوع خلال مشاركته في قمة لاهاي، رغم كونه “الشرطي الجديد” للحلف، حسب وصفه.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية بين الغرب وروسيا، وسط دعوات متزايدة من بعض قادة الناتو لتبني مقاربات أكثر حذراً لتفادي التصعيد العسكري.
الرئيس البولندي المنتخب يؤكد عدم جدوى انضمام أوكرانيا للناتو ويعارض انضمامها غير المشروط للاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس البولندي المنتخب كارول نافروتسكي، الثلاثاء 2 يونيو 2025، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) غير وارد في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن استمرار أوكرانيا في حالة الحرب يجعل من انضمامها أمراً غير ممكن، لأنه سيجبر دول الحلف على المشاركة في الصراع.
وفي مقابلة مع قناة “بولسات” التلفزيونية، قال نافروتسكي: “لا توجد حالياً أي إمكانية لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. فهي في حالة حرب، وهذا من شأنه أن يدفع جميع دول الحلف إلى المشاركة في الحرب، لذا لا يوجد ما يناقش في هذا الصدد”.
كما أعرب الرئيس البولندي عن معارضته لانضمام أوكرانيا غير المشروط إلى الاتحاد الأوروبي، موضحاً أن “العديد من الدول، بما فيها بولندا، تنتظر منذ سنوات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ومن غير العدل منح أوكرانيا عضوية دون شروط”.
تجدر الإشارة إلى أن دستور أوكرانيا، منذ فبراير 2019، يتضمن بنداً يتعلق بالتكامل الأوروبي والأطلسي، وينص على أن الدولة تسعى إلى العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي كجزء من مسارها الاستراتيجي.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سابقاً أن أحد شروط روسيا لحل النزاع في أوكرانيا هو عودة البلاد إلى وضع الحياد وعدم الانحياز وعدم التسلح النووي.
هذا الموقف الجديد للرئيس البولندي قد يشكل عقبة كبيرة في وجه طموحات كييف، خاصة فيما يتعلق بفتح أبواب الناتو والاتحاد الأوروبي في ظل استمرار الصراع في المنطقة.