الثورة /صنعاء

وزَّع الإعلام الحربي، مساء أمس، مشاهد مصورة للعملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، والتي سيطرت من خلالها على السفينة الإسرائيلية “جالاكسي ليدر”، وأظهرت المشاهد عملية الرصد والمتابعة للسفينة وعملية الإنزال الجوي التي قامت بها طائرة هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة اليمنية، على ظهر السفينة الإسرائيلية وانتشار أبطال القوات البحرية على ظهر السفينة وصولاً إلى مقطورة القيادة.


ووثقت مشاهد الإعلام الحربي، قيام القوات البحرية اليمنية بالسيطرة على السفينة الإسرائيلية بشكل كامل، والتي عكست القدرات والجاهزية التي تتمتع بها القوات البحرية اليمنية لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، أعلنت أمس الأول، الاستيلاء على سفينة إسرائيلية بعملية عسكرية للقوات البحرية في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وأظهرت مشاهد الإعلام الحربي التكتيكات المحكمة التي اتبعتها القوات البحرية اليمنية في تنفيذ العملية العسكرية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية، وتمكنت من خلالها من السيطرة على سفينة شحن إسرائيلية مملوكة لرجل أعمال صهيوني تنقل معدات وسيارات منذ العام 2002.
وأظهرت المشاهد هبوط مروحية عمودية تابعة للقوات المسلحة اليمنية على سطح السفينة، وإنزال عدد من أبطال البحرية اليمنية من المروحية، لينفذوا عملية انتشار في السفينة، والسيطرة عليها، وردد المجاهدون شعار «الله أكبر.. الموت لأميركا، الموت لإسرائيل» أثناء تجولهم داخل السفينة، في حين أظهرت المشاهد إبحار السفينة نحو سواحل اليمن وحولها عدد من الزوارق البحرية التابعة للقوات المسلحة.
ورفرف العلم اليمني إلى جانب العلم الفلسطيني على متن السفينة، كما وضع في المروحية التي نفذت بها القوات البحرية العملية النوعية، لتكريس ما تحمله العملية من أبعاد تضامنية مع فلسطين وغزة.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قد أعلن مساء الأحد- تنفيذ القوات البحرية عملية عسكرية في البحر الأحمر «كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني».
وقال: إن القوات المسلحة تتعامل مع طاقم السفينة وفقا لتعاليم وقيم ديننا الإسلامي، لافتا إلى أن القوات المسلحة «تهيب بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر الابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين».
وأكد بأن العملية تأتي انطلاقاً من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، ونظراً لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أميركي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية، مؤكدا أن العمليات ستتواصل حتى يتوقف العدوان على غزة.

عملية موثقة بالصوت والصورة..الإعلام الحربي يوزع مشاهد العملية النوعية لسيطرة القوات البحرية على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر السابق 1 من 6 التالي

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية

كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أزمة جديدة، تضرب الشركة الأمريكية التي تعاقد معها الاحتلال، لتقديم ما يصفه بالمساعدات بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، في ظل تحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل الفلسطينيين المجوعين.

وأوضحت الصحيفة، أن فريقا من شركة استشارات إدارية أمريكية كبيرة، تم التعاقد معها الخريف الماضي، للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة العمليات، سحب من تل أبيب، وقال متحدة، باسم الشركة والتي تدعى مجموعة بوسطن للاستشارات، إنها أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعا أحد الشركاء الكبار الذين يقودون المشروع في إجازة، بانتظار مراجعة داخلية.

قال ثلاثة اشخاص مرتبطون ارتباطا وثيقا بكل من المؤسسة ومجموعة بوسطن للاستشارات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لانهم لم يصرح لهم بمناقشة الأمر إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل، بدون المستشارين الذين ساعدوا في انشائها.

وبالاضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع الاحتلال، قامت مجموعة بوسطن، بتحديد أسعار الدفع وتجهيز المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة لتوصيل المساعدات.

ورغم زعم مجموعة بوسطن، أنها قامت بعملها بصورة مجانية، لأغراض إنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن عملها، إلا أن الصحيفة نقلت عن شخصية مطلعة على العمليات، نفيه ذلك، وأن المجموعة قدمت فواتير شهرية، تزيد على مليون دولار عن عملها.

ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال المساعدات الذين طلب منهم تولي دور قيادي في مؤسسة غزة الانسانية، لكنه رفض الانضمام، "سواء اعجبنا ذلك أم لا إسرائيل هي من تتحكم في غزة الآن يمكننا إما التظاهر بالغضب أو قبول الأمر لن تقدم المساعدات أبدا بطريقة محايدة بسبب اليد الثقيلة للاسرائيليين" وفق وصفه.



وكان المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعلن استقالته "الفورية"، قبل يوم واحد من بدئها أعمالها في قطاع غزة، تحت إمرة الاحتلال.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود في البيان إنه تولى منصبه القيادي قبل شهرين لأنه شعر بأنه "مدفوع لأفعل ما باستطاعتي للمساعدة في تخفيف المعاناة" في غزة، لكنه أضاف أنه بات من الواضح عدم امكانية تنفيذ خطة المنظمة "مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".

وأشار وود أيضًا إلى وجود تهديدات من "إسرائيل" تجاه استقلال مؤسسة التمويل الدولية وأنشطتها في مجال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت".

واختتم وود بيانه مؤكدا اعتقاده بأن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وتحقيق الكرامة لجميع الناس في المنطقة .

عبرت المؤسسات الأممية المعنية بتوزيع المساعدات عن رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، باعتبارها، غير شفافة وتحتمل أهدافا عسكرية.

وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وصرح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، إن "المشكلات في الخطة التي طرحتها "إسرائيل" أنها تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة.

كما حذرت منظمات إغاثية وحقوقية بريطانية دولية من أن "مؤسسة غزة الخيرية" المدعومة أمريكيا "مسيسة"، وليس لها جذور من العمل الإغاثي في غزة.

ودعت المنظمات الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى رفض نموذج المؤسسة الجديد والمطالبة بالوصول إلى القطاع لجميع مقدمي المساعدات "وليس فقط أولئك الذين يتعاونون مع قوة احتلال".

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
  • صاروخ “فلسطين2” يضرب مطار اللد في عملية نوعية قلبت موازين الرعب في العمق الصهيوني
  • القوات المسلحة تنفذ عملية إخلاء طبي لحاج إندونيسي توقف قلبه في مكة
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • القوات البحرية تنجح في إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنجح في إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة
  • بقيمة 190 مليون جنيه.. القوات البحرية تحبط تهريب مخدرات بالبحر الأحمر