وزير الخارجية الإيطالي: ألمانيا أيضا بدأت تفكر بشكل مختلف بملف الهجرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، إن ألمانيا بدأت تفكر بملف الهجرة بشكل مختلف عما كانت عليه في الماضي، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وفي مقابلة مطولة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية على ضوء القمة الحكومية الإيطالية الألمانية المقرر عقدها يوم الأربعاء في برلين، أضاف نائب رئيس الوزراء أن المستشار الألماني أولاف شولتس عندما يقول إنه يتفهم الاتفاق التي توصلنا إليه مع ألبانيا وأنه يتابع تنفيذه عن كثب، فهذا يعني أن ألمانيا أيضا بدأت تفكر بشكل مختلف، لأننا إن لم نعالج مشكلة الهجرة الأولية، فلا يمكننا فعل أي شيء للهجرة الثانوية".
وسلط تاياني الضوء على نقاط الالتقاء والتقاربات الجديدة المحتملة بين البلدين التي تؤكد بعد الانقسامات بشأن مشكلة الهجرة، تحقيق الاستقرار في العلاقات، الذي خطته زيارة نائب رئيس الوزراء إلى برلين نهاية سبتمبر ولقاء وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك.
وأشار تاياني إلى "اتخاذ خطوة إلى الأمام على المستوى الأوروبي".
وتابع وزير الخارجية الإيطالي "لقد بدأنا نفهم أن الهجرة هي مشكلة أوروبية وليست إيطالية"، ثم توقف للحديث عن المجموعات السياسية الأوروبية مبينا أنه "لا يمكن إقامة تحالفات مع مارين لوبان ومع حزب البديل من أجل ألمانيا، وهما عضوان مهمان في حزب الهوية، لأنهما لا يؤمنان بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الايطالي ألمانيا ملف الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا
صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو اليوم الاثنين، أن الحكومة الإيطالية كانت الأكثر وضوحا في مواقفها فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأشار الوزير في مقابلة مع إحدى قنوات التلفزة إلى أنه تعرض "لانتقادات شديدة" بسبب "مواقفي التي طالبت فيها بوقف الهجمات على الفلسطينيين والحاجة إلى مواصلة الحرب على حركة حماس بطريقة أخرى".
وأردف كروزيتو: "لم نكف أبدا عن القول بأن الحل الوحيد هو شعبان ودولتان، ولم نتوقف أبدا عن مساعدة الشعب الفلسطيني".
ورأى وزير الدفاع الإيطالي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يخطئ في كل شيء"، وذلك لأن "الحرب المشروعة والمقدسة ضد حماس لها حدود وحواجز، وقد تجاوزها".
وقال: "إنها حرب يجب أن تُخاض بطريقة مختلفة: ليس بالتضحية بالأبرياء، الرجال والنساء والأطفال. ليس بخلق ظروف تقوي حركة حماس مدى الحياة".
وأضاف موضحا: “لأن كل طفل يفقد أباه هو إرهابي محتمل انتماؤه لحركة حماس في المستقبل. وكل أب يفقد ابنه من المحتمل أن يصبح عضوا في حركة حماس. ومن ثم فإن هذه الطريقة في إدارة الحرب خاطئة من الناحيتين التكتيكية والأخلاقية".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة وفقا للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال