هوس رونالدو بالساعات يصل إلى ذروته في السعودية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت صحيفة ذا صن البريطانية إن شغف كريستيانو رونالدو باقتناء الساعات الثمينة تزايد بشكل كبير عقب انتقاله للعب في الدوري السعودي.
ذكرت الصحيفة أن "صاروخ ماديرا" أنه فور انضمامه إلى النصر السعودي حصل على ساعة من ماركة جاكوب آند كو احتفالاً بهذه الصفقة التاريخية، إذ تبلغ قيمة الساعة 630 ألف جنيه إسترليني وتحتوي على 38 حجراً كريماً نادراً.How Cristiano Ronaldo’s watch obsession has exploded in Saudi Arabia with £1.6m piece in his collectionhttps://t.co/YyUM4nlDJchttps://t.co/YyUM4nlDJc
— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) November 20, 2023 وأضافت: "أغلى ساعة يمتلكها الدولي البرتغالي تبلغ قيمتها 1.6 مليون جنيه إسترليني، من ماركة فرانك مولير، وهي مرصعة بالمجوهرات الثمينة".وأشارت إلى أن رونالدو يحصل على راتب أسبوعي يبلغ 3.3 مليون جنيه إسترليني، لذلك لن يكون لديه مشكلة في الانفاق ببذخ على عشقه لاقتناء الساعات.
وتابعت: "عقب خمسة أشهر من معيشته في السعودية حصل لاعب النصر على ساعة أخرى ذات طابع سعودي تبلغ قيمتها 92 ألف جنيه إسترليني، منقوش عليها احتفاله الأيقوني في الساعة التي تتميز باحتوائها على 26 ماسة بيضاء، وفي الشهر نفسه اشترى رونالدو ساعة جاكوب آند كو مقابل 750 ألف جنيه إسترليني".
وواصلت: "يُعتقد أن أسطورة البرتغالي يمتلك ساعات تبلغ قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني، بينما قام بإهداء بطل UFC للألعاب القتالية فرانسيس نجانو ساعة تبلغ قيمتها 110 ألف جنيه إسترليني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كريستيانو رونالدو النصر السعودي ألف جنیه إسترلینی تبلغ قیمتها
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
قالت الصحفية ديفي ألبا، محررة الشؤون التقنية في مؤسسة بلومبيرغ إن المحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي سيغمر الإنترنت، وسيتفوق على ما ينتجه البشر في عام 2026، لكن قوة الصحافة ستبقى في ما لا يمكن للآلة فعله، مثل العمل الميداني، والتحقق، ووضع السياق الصحيح، والمساءلة، مؤكدة أن هذه الجوانب ستصبح أثمن كلما زاد صخب المحتوى الآلي.
وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بيّنت ألبا أن القلق الذي ظل يحاصر المؤسسات الإخبارية منذ سنوات هو تقلص مدى انتباه الجمهور، محذرة من أن العام المقبل سيشهد تفاقما لهذه المشكلة مع المحتوى الهائل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارlist 2 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟end of listوأضافت "قد يستهلك الذكاء الاصطناعي المياه والكهرباء والمال من أجل العمل، لكنه لن يكلف المستخدمين شيئا تقريبا لإنتاج محتوى لا نهائي"، مشيرة إلى أن العمل البشري يتراجع بشكل متزايد مع ارتفاع موجة المحتوى الذي تولده الآلات.
“It’s a story about volume, value, and what journalism becomes when “content” grows functionally infinite.”https://t.co/lnl35b9fQk pic.twitter.com/bwejni37In
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 11, 2025
المحتوى البشري نادروتخلص الكاتبة إلى أن المحتوى الذي يكتبه البشر سيمسي نادرا على الإنترنت، لكن ذلك وحده لا يكفي لإنقاذ الصحافة، فحتى يكون المحتوى قيما، يجب أن يميزه الناس ويؤمنون بأنه يستحق البحث عنه والاعتماد عليه.
وشددت ألبا على أن التهديد الذي ينتظرنا ليس مجرد تفوق الذكاء الاصطناعي علينا في الكتابة، محذرة من أن فيضان النصوص التي تنتجها الآلات سيقضي على كل شيء ما لم تتمكن المؤسسات الإخبارية والمبدعون المستقلون من إبراز قيمة التقارير الإخبارية البشرية.
يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائج جهودنا الصحفية، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر
بواسطة ديفي ألبا - محررة الشؤون التقنية في صحيفة بلومبيرغ
جوهر الصحافةوأكدت أن جوهر الصحافة هو وعد بأن شخصا ما ذهب بالفعل إلى العالم وتحقق من أمر معين، ووضعه في سياقه، وطرح أسئلة، وواجه محررا وجمهورا ناقدا، لافتة إلى أن هذه المهام البشرية تزداد قيمتها مع امتلاء الويب بمواد حشو صنعتها الآلات ولا يمكن تمييز قيمتها.
إعلانوتطرقت الكاتبة إلى تجربتها، حيث قامت وفريقها خلال العام الجاري وحده بمراجعة أكثر من ألفي مقطع فيديو على يوتيوب لرسم خريطة تُظهر كيف يقوم أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة بدفع ملايين الشباب إلى اليمين السياسي، كما حلل الفريق نحو ألف حلقة و188 معلنا ليبين كيف تعتمد برامج البودكاست السياسية الشهيرة على قضايا الهوية لجذب مزيد من المتابعين وزيادة نفوذها.
وخلصت إلى القول "يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائجنا بعد وقوعها، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر".
وأكدت ألبا على أن قيمة الصحافة لم تكن يوما في كمية الإنتاج بل في دقته، إذ يمكن للآلات التنبؤ وإعادة المزج وإعادة التوليد، لكن البشر وحدهم هم من يمكنهم إعداد التقارير.
وزادت بأن الصحافة يمكن أن تزدهر إذا أظهرت قصة بعد قصة، فما لا تستطيع الآلة أن تفعله، هو الشجاعة للنظر مباشرة إلى العالم، والحكمة لتفسيره، والاستعداد للوقوف وراء كل كلمة.
وختمت بالقول "هذه قيمة تستحق الدفاع عنها، لأنه لا يوجد خوارزمية يمكنها إعادة إنشائها، ولا يمكن لأي قدر من النصوص الآلية أن تحل محلها".