"يتعامل مع حلاق جيد".. ميمي عبد الرازق يتحدث عن تفاصيل واقعة توبيخ أجويرو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تحدث ميمي عبد الرازق المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الداخلية، عن وقعته الأخيرة مع نجم الفريق عبد الرحمن، الشهير بأجويرو، عقب ضياع ركلة جزاء لفريقه أمام فيوتشر بالدوري المصري الممتاز.
- ميمي عبد الرازق يتحدث عن واقعة أجويرووصرح ميمي عبدالرازق السابق:" أن ما حدث مع عبدالرحمن أجويرو مهاجم الفريق في ركلة الجزاء التي سددها أمام مودرن فيوتشر، بالدوري نرفزة ملعب وخارج عن الشعور، بسبب عدم التزامه بالتعليمات.
وواصل عبدالرازق خلال تواجده ضيفًا مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: " صرخت من خارج الملعب، لمنع اللاعب من تنفيذ ركلة الجزاء".
وأردف ميمي عبدالرازق: "قبل أن يدخل أجويرو لتنفيذ ركلة الجزاء، أكدت للجهاز الفني أنه سوف يضيع الكرة، ورفضت توقيع عقوبة عليه وشارك معي في مباراة بعدها".
واختتم ميمي عبدالرازق: " شعرت بالندم بالتأكيد بعد هذه الواقعة، وتشبيه بالأرجنتيني أجويرو بسبب تعامله مع حلاق جيد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري المصري الداخلية قناة النهار ميمي عبد الرازق المصري الممتاز مودرن فيوتشر ميمي عبدالرازق
إقرأ أيضاً:
وزارة الطوارئ والكوارث تطلق خطة استجابة طارئة بالتنسيق مع الدفاع المدني مع بدء موسم الحصاد
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الطوارئ والكوارث خطة استجابة طارئة مع بدء موسم الحصاد، بهدف تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، والحد من الآثار البيئية والاقتصادية المترتبة على حرق المحاصيل الزراعية والغابات، ولحماية الأمن الغذائي.
وتم وضع الخطة بالتنسيق مع منظمة الدفاع المدني السوري، وأفواج الإطفاء، ومراكز حماية الغابات، حيث تغطي المناطق السورية كافة والتي يمكن لفرق الدفاع المدني العمل بها، بما يتناسب مع توزع هذه المراكز، والمساحات المزروعة في كل منطقة.
وتركز الخطة على مجموعة محاور، أهمها: التنسيق المؤسسي مع الجهات المعنية على مستوى مديريات الدفاع المدني والتخطيط، وتفعيل نقاط الاستجابة المتقدمة، لضمان الجاهزية العالية والسرعة في الاستجابة، وتعزيز التوعية المجتمعية والوقاية.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح معاون وزير الطوارئ والكوارث الدكتور حسام حلاق، أن الفرق المعنية بالخطة أجرت دراسة شاملة، تضمنت عمليات المسح الجغرافي وجمع البيانات اللازمة، لتحديد المراكز الأكثر قرباً من المساحات المزروعة، بناءً على تجارب السنوات السابقة، وتمت دراسة وتقييم احتياج هذه المراكز من معدات ومواد وكوادر وتعزيزها، لتقوم بمهامها في حال اندلاع أي حريق.
ووفق حلاق، تم تحديد مراكز المؤازرة في كل مركز رئيسي، والطرق الآمنة والسريعة لسلكها أثناء التوجه للمؤازرة، وتعزيز قنوات الاتصال ورفع الجاهزية للاستجابة المباشرة، ضمن الإمكانات المتاحة للاستجابة السريعة.
وأشار حلاق إلى أنه تم تفعيل قنوات تنسيق فعالة مع مديريات الزراعة، لتحديد المناطق عالية الخطورة ومواقع المحاصيل التي تحتاج إلى مراقبة دائمة، ومديريات المياه، لضمان الوصول السريع إلى المناهل اللازمة أثناء عمليات الإطفاء، ومدها بما يلزم من تجهيزات داعمة، ومراكز حماية الغابات للتنسيق في إنشاء نقاط الاستجابة، وتبادل المعلومات حول الأحراش المعرضة لخطر الاشتعال.
وأكد معاون الوزير، أن عمليات المتابعة تتم من خلال تشكيل غرف تنسيق فرعية في مناطق جغرافية عدة، تعمل على مدار الساعة، وبالتوازي يتم وضع خطة مسارات واضحة لفرق الإطفاء للوصول السريع لمصادر المياه.
ولضمان الجاهزية العالية وسرعة الاستجابة ذكر حلاق، أنه تم التخطيط لتفعيل 36 نقطة استجابة متقدمة، موزعة وفق تقييم المخاطر الجغرافية وكثافة الغطاء النباتي، تشمل 10 نقاط جوالة مزودة بصهاريج مياه، ومعدات إطفاء خفيفة، وأفراد مدربين، مخصصة للتدخل السريع في مناطق متفرقة، و26 نقطة ثابتة مزودة بتجهيزات كاملة من آليات وخراطيم مياه وخزانات، تعمل كنقاط دعم لوجستي للمناطق المحيطة.
ولفت حلاق، إلى أن العمل جار على تجهيز 26 نقطة، وسيتم تشغيل هذه النقاط بالتعاون مع جميع الجهات المذكورة، وتضم كوادر من الدفاع المدني المدربة على الإطفاء والمجهزة للتعامل مع مختلف أنواع الحرائق، وخاصة حرائق القمح والشعير، والأشجار المثمرة، والأحراش الجبلية.
وفي تصريح مماثل بين مدير برنامج البحث والإنقاذ في الدفاع المدني السوري وسام زيدان، أن هذه الفرق تدرك أن التوعية لا تقل أهمية عن الاستجابة، لهذا تم تكثيف الجهود في التوعية المجتمعية، من خلال إنتاج ونشر ملصقات توعوية توضح السلوكيات الخطرة في فصل الصيف، وكيفية الإبلاغ عن الحرائق، وإطلاق حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون، لرفع الوعي حول طرق الوقاية والإجراءات الاستباقية.
وأكد زيدان، أن هذه الخطة الشاملة تمثل استجابة استباقية لمخاطر فصل الصيف، وتعكس التزام الدفاع المدني بحماية المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية، وأهمية التكامل والتعاون بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، للحد من آثار الحرائق التي تزداد وتيرتها عاماً بعد عام، بسبب التغيرات المناخية والسلوكيات البشرية غير الآمنة.
ولفت زيدان، إلى أنه في ظل ضعف الإمكانات المادية واللوجستية في هذه المرحلة، تبقى هذه الخطوات الموضوعة تمثل الحد الأدنى من الاستعداد، الذي يمكن أن يسهم في تخفيف أخطار الحرائق والحد من خسائرها على السكان والبيئة، مع العمل لتطوير هذه الجهود، وتعزيز قدرات الاستجابة يتطلب دعماً إضافياً للشراكات.
تابعوا أخبار سانا على