أطعمة تسبب السرطان عند تسخينها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
خبراء التغذية يؤكدون أن تسخين بعض أنواع الأطعمة أمر خطير للغاية، فبخلاف التسمم الغذائي، فإنه قد يسبب السرطان
لا شك أن معظم ربات البيوت يقومن بإعداد ما لذ وطاب من الأطعمة، بكميات كبيرة، للاحتفاظ بها وإعادة تسخينها حين يعود الأولاد من المدرسة، أو حين يعود رب الأسرة من عمله.
إلا أن هناك بعض الأطعمة التي لا يجب إعادة تسخينها أبدا، وإلا تحولت إلى سموم وقد تعود بالضرر على أفراد الأسرة!
البيض
يعتبر البيض من الأطعمة الصحية المفيدة لأنه مصدر غني بالبروتين، ولكن البيض المطبوخ أو المسلوق يمكن أن يكون ضارا بالصحة إذا تعرض للحرارة بشكل متكرر، لأنه يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين، ويمكن أن يتأكسد هذا النيتروجين بسبب إعادة تسخينه، مما يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
ولذا ينصح خبراء التغذية بتناول البيض بعد طبخه مباشرة، وفي حالة حفظه لتناوله في وقت لاحق فلا يجب إعادة تسخينه.
فبحسب خبراء التغذية، فإن تسخين بعض أنواع الأطعمة أمر خطير للغاية، فبخلاف التسمم الغذائي، فإنه قد يسبب السرطان. ومن هذه الأطعمة:
السبانخ وبعض الخضراوات
يجب عدم تسخين الخضراوات الغنية بالنترات مثل السبانخ، أو الخضراوات الورقية بشكل عام مثل اللفت، أو الكرفس والجزر، لأن النترات يمكن أن تصبح سامة وتطلق خصائص مسببة للسرطان.
وتشتهر السبانخ باحتوائها على كمية كبيرة من الحديد، لذا فإن إعادة تسخينها مرة أخرى يؤكسد الحديد الموجود بها، وتتسبب أكسدة الحديد في تكوين الجذور الحرة الخطيرة، والتي تسبب الكثير من الأمراض بما في ذلك العقم والسرطان.
الأرز
يأتي الأرز ضمن قائمة الأطعمة التي لا ينبغي إعادة تسخينها لأنه يمكن أن يسبب التسمم الغذائي، ويعود ذلك إلى وجود بكتيريا شديدة المقاومة تسمى "البكتيريا العضوية الشمعية"، والتي يمكن أن تنمو عند تخزين الأرز المطبوخ بشكل صحيح أو تخزينها لفترة طويلة جدا.
الدجاج
لا ينصح بإعادة تسخين الدجاج بعد طبخه وتخزينه في الفريزر، لأن التسخين يؤدي إلى تغير في التركيب البروتيني للدجاج، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
البطاطس
تعتبر البطاطس مصدرًا مهمًا للعديد من العناصر الغذائية، مثل فيتامين B6، والبوتاسيوم، وفيتامين C، إلا أنها من الأطعمة التي لا ينبغي إعادة تسخينها أبدا، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تكاثر نوع من أنواع البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي وهي "البكتيريا المطثية الوشيقية".
ويمكن أن يتم إنتاج هذه البكتيريا إذا تركت البطاطس المطبوخة في درجة حرارة الغرفة، ولذلك يفضل تخزينها في الثلاجة أو التخلص منها إذا لم يتم تناولها خلال يوم أو يومين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسمم الغذائي السرطان الأطعمة الأطعمة الصحية البيض الارز الدجاج البطاطس التسمم الغذائی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الوسواس القهري.. كل ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج!
في مجتمعنا اليوم، لا يزال اضطراب الوسواس القهري يُساء فهمه بشكل واسع، ويُختزل غالباً إلى مجرد هوس بالنظافة أو الحاجة المفرطة إلى التنظيم والترتيب. ولكن الواقع مختلف تماماً؛ فالوسواس القهري هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُسبب لهم معاناة نفسية كبيرة.
ويتسم هذا الاضطراب بأفكار متطفلة ومتكررة تُسمى “وساوس”، وسلوكيات قهرية تهدف إلى التخفيف من القلق الناجم عن تلك الأفكار، وتتنوع هذه السلوكيات بين أفعال مرئية مثل غسل اليدين أو التحقق المستمر، وأخرى داخلية كالعد الذهني أو مراجعة الأفكار.
وبحسب الخبراء، الوسواس القهري يظهر عادة في سن المراهقة أو العشرينات، ويُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في ظهوره، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، كما أن الضغوط النفسية الحادة يمكن أن تُفعّل الجينات المختصة بالاضطراب.
ومن الجوانب المهمة التي يُساء فهمها في الوسواس القهري هي طبيعة الأفكار الوسواسية، إذ تكون غالباً متنافرة مع هوية الشخص وقيمه، ما يزيد من معاناة المصاب، فعلى سبيل المثال، قد يعاني شخص ملتزم دينياً من أفكار تجديفية تسبب له ضيقاً نفسياً شديداً، رغم أنه لا يعبر عن قناعاته الحقيقية.
ويُفرق الأطباء بين اضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (OCPD)، حيث أن الوساوس في الحالة الأولى تسبب انزعاجاً شديداً لأنها تتعارض مع ذات الشخص، بينما في الحالة الثانية تكون الأفكار متماشية مع شخصية الفرد ولا تسبب له ضيقاً.
أما العلاج فيشمل التثقيف النفسي، واستخدام أدوية مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، خصوصاً تقنية التعرض ومنع الاستجابة التي تساعد المريض على مواجهة مخاوفه بدون اللجوء إلى الطقوس القهرية.
ورغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن للمصابين تحقيق تحسن كبير واستعادة جودة حياتهم من خلال العلاج المناسب، ما يؤكد أن الإصابة بالوسواس القهري ليست عيباً ولا نهاية طريق.
ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث