فوائد الينسون النجمي لأصحاب الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
مضاد للأكسدة والالتهاب والانتفاخ والبكتيريا والفطريات والسعال ويختلف في الشكل والمضمون عن الينسون التقليدي
يختلف الينسون النجمي عن الينسون التقليدي في شكله ومحتواه، يستخدم الينسون النجمي أو النجمة أو الينسون الصيني في الطب الصيني التقليدي منذ آلاف السنين. وسمي الينسون النجمي بهذا الاسم نسبة لشكله النجمي، كنجمة يشع منها من 5 إلى 10 أقسام مدببة على شكل قارب.
يتميز الينسون النجمي بنكهة مميزة كعرق السوس. يزرع الينسون النجمي في جنوب الصين وشمال فيتنام والهند واليابان في مناخ شبه استوائي دافئ بوجود السقاية والسماد. يعتبر نجمة الينسون من التوابل، وكثيراً ما يتم الخلط بينه وبين الينسون الشائع. وبحسب ما نشره موقع WIO News، فإن هناك 5 فوائد صحية مميزة للينسون النجمي، كما يلي:
1. مضاد للأكسدة
إن الينسون النجمي غني بمضادات الأكسدة، وخاصة المركبات مثل الفلافونويد والبوليفينول. تساعد مضادات الأكسدة على حماية خلايا جسم الإنسان من التلف، الذي تسببه الجذور الحرة الضارة.
2. مفيد للجهاز الهضمي
تم استخدام الينسون النجمي تقليديًا للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والانتفاخ والغازات. يمكن أن يساعد على استرخاء الجهاز الهضمي وتعزيز الهضم الصحي.
3. مضاد للالتهابات
توفر المركبات الموجودة في الينسون النجمي، مثل الأنيثول والكيرسيتين، خصائص مضادة للالتهابات. يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم المرتبط بأمراض مزمنة مختلفة.
4. مضاد للبكتيريا والفطريات
يحتوي الينسون النجمي على مركبات طبيعية ذات خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. وقد تم استخدامه في الطب التقليدي لمكافحة بعض أنواع العدوى.
5. التخفيف من السعال
يعد الينسون النجمي عنصرًا شائعًا في شراب السعال التقليدي بسبب خصائصه المهدئة. يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض السعال ونزلات البرد واحتقان الجهاز التنفسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجمة الطب الفطريات السعال
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
سلّط خبراء تغذية في الولايات المتحدة الضوء على طعامين أساسيين قادرين على إحداث فارق كبير في خفض الالتهاب وتعزيز الصحة العامة، وهما السبانخ والرمان، بفضل ما يحتويانه من مغذيات مهمة ومضادات أكسدة قوية.
وأوصى الخبراء بالاعتماد على هذين الغذاءين ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة مع التقدّم في العمر، حسب مجلة «Real Simple» الأميركية.
وتقول اختصاصية التغذية الأميركية كريستا براون إن السبانخ تُعد من أفضل الأطعمة المضادّة للالتهابات؛ إذ تحتوي على فيتامينات وألياف ومركبات غذائية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الصحة.
وتشير أبحاث عدة إلى أن تناول السبانخ يرتبط بخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 26 في المائة، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ بما يعادل 11 عاماً من التقدم المعرفي لدى كبار السن عند تناول نصف كوب يومياً من الخضراوات المطهية. كما يؤدي تناول السبانخ إلى تراجع مؤشرات الالتهاب المرتبطة بسرطان القولون لدى من يتناولون كوباً من الخضراوات الورقية يومياً.
وبينما يمكن تناول السبانخ مطهوة أو طازجة، تنصح براون بتناولها نيئة للحصول على أعلى كمية من مادة اللوتين، وهي مضاد أكسدة قوي يساهم في الوقاية من التراجع المعرفي، وتحسين صحة القلب، والحماية من السرطان.
أما اختصاصية التغذية الأميركية ماسشا ديفيس فتؤكد أن حبوب الرمان تُعد خياراً مثالياً لدعم الاستجابة الالتهابية في الجسم، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول الطبيعية النشطة، التي تمتلك تأثيرات قوية مضادّة للالتهاب.
وتتميّز حبوب الرمان بأنها غنية بالألياف، بمعدل 4 غرامات لكل نصف كوب، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتحسن الدورة الدموية، وتدعم صحة الجلد وتمنح الجسم حماية من الإجهاد التأكسدي. وتوصي ديفيس بتناول نحو نصف كوب يومياً، مع التأكيد على أن تناول حبوب الرمان أفضل من العصير لاحتوائها على ألياف بنسبة أكبر (7 جرامات مقابل 0.2 غرام)، بالإضافة إلى كمية أكبر من فيتامين «سي».
وللاستمتاع بفوائد السبانخ والرمان، يمكن دمج هذين المكوّنين بسهولة في وصفات يومية متنوعة، كما في سلطات الحبوب مثل طبق سلطة الفارو بالرمان، ووصفات الفطور الصحية مثل الشاكشوكا الخضراء، والعصائر الخضراء الغنية بالسبانخ، والسلطات الدافئة مثل سلطة القرع المحمّص بالرمان.
وهناك بدائل مضادّة للالتهاب لمن لا يفضّلون السبانخ أو الرمان، حيث يقدّم الخبراء خيارين بديلين يتمتعان بفوائد مشابهة، هما البروكلي؛ لأنه غني بمضادات الالتهاب ويمكن تناوله محمّصاً مع زيت الزيتون والثوم، والكرز الحامض (أو عصيره)؛ إذ يساعد في تقليل ألم العضلات والالتهاب بعد التمارين، لاحتوائه على الأنثوسيانين والميلاتونين مما يحسّن جودة النوم.
وأضاف الخبراء أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب يحقق فوائد صحية واسعة، من تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، إلى تخفيف الأعراض للمصابين بها، وربما حتى إبطاء عملية الشيخوخة.