بوابة الوفد:
2025-05-17@19:33:03 GMT

حوار آخر مع إبليس «5»

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

يواصل إبليس اللعين حواره، بل سجاله المذموم معى حول تلك المجازر الوحشية و«الهولوكست» التى تنفذها إسرائيل على المدنيين العزل فى غزة، بزعم حماية أمنها والقضاء على المقاومة، وهى الحرب غير المتكافئة من حيث قوة السلاح وليس قوة الإرادة، حرب تجهل من خلالها إسرائيل حكومة وشعباً قراءة تاريخ الشعوب فى كل العالم، لو قرأوا تاريخ الدول، لعلموا أن المقاومة الشعبية لا تموت، ولا تنتهى، لأنها مرتبطة بكل أفراد الشعب، صغير وكبير، شاب وعجوز، قد تستمر أعواماً طويلة كما حدث فى حركة الاستقلال الهندية، وحركات التحرير ومقاومة الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا، وحركة التحرير فى إيرلندا الشمالية، وغيرها، لكنها فى النهاية تنتصر.

 

يفاجئنى ابليس بقوله: كل المصالح الدولية تتفق الآن مع إسرائيل، بريطانيا بعقود الغاز التى تطمح إسرائيل فى التنقيب عنها بسواحل غزة، مشروع القناة الهندية الذى تطمح إليه أمريكا وتهدم من خلاله مشروع الطريق الحريرى للصين، وتهدم به أيضاً الجدوى الاقتصادية لقناة السويس، وتشغيل مصانع السلاح الأمريكية التى باتت راكدة رغم حراكها فى أوكرانيا.

فلا تندهشى يا عزيزتى، عذراً أستدرك، فلفظة عزيزتى ستغضبك، لا تندهشى أيتها الغاضبة الثائرة للحق والدم الفلسطينى أن كاترين راسيل مديرة منظمة الأمم المتحدة «اليونسيف» المسئولة عن حماية الأطفال فى العالم، موقفها مائع، وتحركها مرتعش هى وفريقها لحماية أطفال غزة مما يواجهونه من تقتيل وتمزيق أشلاء وإصابات، ألم تسمعى تصريحها الذى قالت فيه: « ترتكب أطراف النزاع انتهاكات جسيمة ضد الأطفال؛ وتشمل هذه الانتهاكات القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهى أمور تدينها اليونسيف، ركزى على كلمة أطراف النزاع، لقد ساوت كاترين راسيل بين إسرائيل وقوات المقاومة الفلسطينية فيما يحدث للأطفال، ألا ترى أنها ميوعة وارتعاش فى المواقف والقرارات لليونسيف، التى كانت تقوم قائمتها ولا تقعد مع أى أضرار تصيب حفنة من الأطفال فى أى بقعة فى العالم، وتهرول لتقديم المساعدات والمعونات بكافة الأشكال، وتطالب بوقف أى عنف ضد الأطفال، فأين كاترين راسيل وفريقها مما كل هذا.

والسر أيها الغاضبة المسكينة فى المال، كاثرين راسل، رئيسة المنظمة الأممية المعنية بحماية الأطفال وتقديم المساعدات إليهم، متزوجة من المحامى «توم دونيلون» مدير أكبر شركة سلاح فى العالم واسم الشركة بلاك روك، رأس مال الشركة أكثر من 10 تريليونات دولار، وشركة بلاك روك تعد من كبار المساهمين فى أشهر شركات الأسلحة الأمريكية، على غرار شركة «ستورم روجر» و«أمريكان أوتدور براندز» و"فيستا أوتدور»، وتوجد علاقة وثيقة بين شركة بلاك روك وإسرائيل، فهى لها مقر رئيسى تم افتتاحه فى تل أبيب عام 2017، كما أن لديها صناديق استثمار مطروحة أن يمتلكها إسرائيلون فى تل أبيب، إلى جانب إنشاء شركة بلاك روك لبنك الاستثمار فى إسرائيل بقيمة 350 مليون دولار. 

أى كما تقولون أيها المصريون «زيتهم فى دقيقهم» وستستمر المطحنة للشعب فى غزة حتى تحقيق الهدف، فلا تندهشوا كثيراً للمواقف الدولية الداعمة لإسرائيل، ترونها مواقف عُميت عن الحقيقة وزورتها وشوهتها، وخالفت كل شعارات حقوق الإنسان التى يرفعونها فى وجوهكم، لكنها فى الواقع مواقف مدروسة يحكمها المال والمصالح، تلك المصالح التى لا تعترف بالإنسانية ولا الحقوق المشروعة، هل فهمت؟

صرخت فى وجهه بنفس الغضب قائلة: ولكنك تتجاهل فيما تسوقه من مصالح وراء هذا المحرقة ضد شعب غزة، أن إسرائيل هى نفسها تخسر من تلك الحرب، سواء عسكرياً، بشرياً، اقتصادياً، والأرقام لا تكذب، فمنذ بدأت الحرب على غزة فى 8 أكتوبر، وهى تتكلف ما يقدر بـ 600 مليون دولار أسبوعياً بسبب هذه الحرب، وهذا وفقاً لإحصاء رسمى من البنك المركزى الإسرائيلى.

وبعد مرور 45 يوماً على اندلاع الحرب فى غزة، اهتز الاقتصاد فى جميع القطاعات، وللحديث بقية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مع إبليس 5 فكرية أحمد البنك المركزي الإسرائيلي غزة شرکة بلاک روک

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات

قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الجمعة 16 مايو 2025 ، إن إسرائيل ترفض مناقشة إنهاء حرب غزة ، في وقت ما زالت المفاوضات تراوح مكانها في العاصمة القطرية الدوحة ، ولم تشهد أي اختراق أو تقدم ، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة حماس في القطاع.

وبحسب الهيئة فإن الفريق الإسرائيلي المفاوض لم يعد بعد من المفاوضات في الدوحة، فيما نقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إنه "إذا لم نشهد تقدما فإن سياسة الصفقات الجزئية تكون قد وصلت إلى نهايتها".

وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل إذا دخلت في مفاوضات لإنهاء الحرب مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة "سنكون قادرين على صياغة الشروط التي تسمح لنا بالعودة إلى القتال إذا قامت حماس بخرقها، مثل نزع السلاح ومنع التعاظم".

وأشار إلى أنه المفاوضات لم تشهد أي تقدم رغم محاولات وضغط الوسطاء. مضيفا أن "إسرائيل تواصل رفضها مناقشة شروط إنهاء الحرب في هذه المرحلة".

وبحسب موقع "واللا" الإلكتروني، فإن الفريق المفاوض أوصى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بمواصلة المفاوضات كونه يعتقد أن فرص التوصل إلى اختراق فيها لم تنفد بعد، فيما اعتبر وزير في الكابينيت أن "نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن من أجل التوصل إلى صفقة" تبادل أسرى "ولذلك هو يواصل المحادثات على الرغم من جمود المفاوضات".

إلى ذلك، أوضح مصدر آخر مطلع على المفاوضات، أن "الوسطاء القطريين كانوا محبطين للغاية من المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بالدوحة، وبحسبهم فإن فريق المفاوضات الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية ولم يقدم أي جديد".

وأشار إلى أن "هذه أسوأ جولة مفاوضات تجري حتى الآن. لم يتحقق شيء، والانطباع السائد هو أن الإسرائيليين وصلوا إلى الدوحة من أجل إحباط المحادثات وإيجاد مبرر لاستئناف الحرب على غزة".

وتتواصل المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس، وسط غياب أي اختراق حقيقي في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تمسّك الطرفين بمواقفهما، وفق ما ورد في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، الذي أشار إلى أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ترك زمام المبادرة ويجد صعوبة في "كسر الجمود".

وذكر التقرير أن "الإفراج المفاجئ عن الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، كان مفاجئا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ لم تكن على علم مسبق به"، واعتُبر خطوة فتحت ما وصف بـ"مرحلة انتقالية" قبل بدء الاجتياح البري الواسع ضمن عملية "عربات غدعون".

ومنذ ذلك الحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته الجوية على قطاع غزة مرتكبا مجازر أسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية عن استشهاد نحو 250 شخصا وإصابة المئات، ووفق التقارير الإسرائيلية، إن هذه الغارات تأتي ضمن إطار التحضير لاجتياح بري واسع، وتهدف إلى إضعاف منظومة القيادة والسيطرة لدى حماس و فتح محاور لتقدم القوات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الهجمات تحمل هدفًا إضافيًا يتمثل في استباق أي تقدّم محتمل في مفاوضات الدوحة قد يُفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقال إن "تدمير شبكة الأنفاق بالكامل قد يستغرق سنوات، لكن استهداف البنية التحتية الهجومية ومراكز القيادة والسيطرة يُعد ضروريًا لإضعاف قدرات حركة حماس".

وذكر التقرير أن تصعيد الضربات الجوية منذ الإفراج عن ألكسندر يهدف أيضًا إلى ممارسة ضغوط على حماس في خضم المفاوضات، إذ يُعتقد أن تأثير الغارات قد يدفع الحركة إلى إبداء مرونة أكبر في المباحثات، وهو الرأي الذي يتبناه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التلويح يتصعيد العدوان على غزة.

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ويتكوف، حاول كسر الجمود من خلال اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد ما بين شهر إلى شهر ونصف.

لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ تصرّ حركة حماس على وقف العدوان. وذكرت الصحفة أن التقارير الواردة إلى تل أبيب تشير إلى أن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود"، في وقت لا تزال فيه الوفود تنتظر قرار نتنياهو بشأن إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ويتكوف "رفع يديه" وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار. وقال أحد المصادر: "لا يوجد أي تقدّم في المحادثات، ولا توجد أي مؤشرات إيجابية. حماس ترفض الصفقة الشاملة، وعلى ما يبدو إسرائيل تتجه إلى توسيع الاجتياح خلال أيام. ربما تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة".

ويُجري الجيش الإسرائيلي استعداداته الميدانية، وسط تقديرات بأن لديه نافذة زمنية حتى انعقاد اجتماع الكابينيت المقرر بعد ظهر يوم الأحد المقبل. وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم إنه هاجم في الساعات الـ24 الأخيرة "أكثر من 150 هدفًا" في قطاع غزة ودمر بنى تحتية شمالي وجنوبي القطاع.

من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ختام زيارته إلى الإمارات، اليوم الجمعة، بأنه لا يعلم ما إذا كان نتنياهو قادرًا على ضمان الإفراج عن الأسرى، وأضاف "سنكتشف ذلك قريبًا، وضعهم ليس جيدًا، وسنعمل مع إسرائيل في هذا الصدد".

وتابع ترامب "نحن نراقب الوضع في غزة ويجب أن نتعامل معه. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث هناك". لكنه أشار إلى تفاؤله بقوله: "أعتقد أن أمورًا جيدة ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل".

ورغم عدم إعلانه موقفًا واضحًا من دعم خطط نتنياهو لتوسيع الحرب، شدّد ترامب على الأزمة الإنسانية في القطاع، قائلاً: "علينا أن نساعد الفلسطينيين أيضًا. هناك الكثير من الناس يتضورون جوعًا في غزة، وعلينا أن ننظر إلى الجانبين. لكننا سنقوم بعمل جيد".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة تنشر مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الشاباك: اعتقال فتى إسرائيلي نفّذ مهامًا لصالح إيران مقابل المال استطلاع: 48 مقعدًا لمعسكر نتنياهو وتراجع مع دخول بينيت الأكثر قراءة حسين الشيخ: أولوية الرئيس هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا الرئيس عباس : نرفض دعوات التهجير وأولويتنا وقف الحرب شاهد: كتائب القسام تبث مقطع فيديو جديد لكمين رفح غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • من دبي إلى العالم.. شراكة استراتيجية بين الشيخ مانع بن محمد بن راشد آل مكتوم ورجل الأعمال محمد بن سالم باعلي لتأسيس شركة كسوب الرقمية
  • ديفيد هيرست: إسرائيل خسرت الحرب في غزة وهي لا تعلم ذلك بعد
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • مدير صحيفة MARCA في حوار مع Rue20 : المغرب سيستفيد كثيراً من تنظيم مونديال 2030 بعدما أصبح في قلب كرة القدم العالمية
  • أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديث
  • الصين تدعو إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.. وتحمل إسرائيل المسؤولية
  • مقتل طالب واصابة ثلاثة آخرين في انفجار طلقة دوشكا بمدرسة شرق مدني
  • شركة إنتل ترفض استئناف نشاطها في إسرائيل
  • شاهد| رولز رويس بلاك بادج سبيكتر 2025
  • بلاك روك وصندوق الاستثمارات يوقعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون