بوابة الوفد:
2025-12-08@15:05:11 GMT

حوار آخر مع إبليس «5»

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

يواصل إبليس اللعين حواره، بل سجاله المذموم معى حول تلك المجازر الوحشية و«الهولوكست» التى تنفذها إسرائيل على المدنيين العزل فى غزة، بزعم حماية أمنها والقضاء على المقاومة، وهى الحرب غير المتكافئة من حيث قوة السلاح وليس قوة الإرادة، حرب تجهل من خلالها إسرائيل حكومة وشعباً قراءة تاريخ الشعوب فى كل العالم، لو قرأوا تاريخ الدول، لعلموا أن المقاومة الشعبية لا تموت، ولا تنتهى، لأنها مرتبطة بكل أفراد الشعب، صغير وكبير، شاب وعجوز، قد تستمر أعواماً طويلة كما حدث فى حركة الاستقلال الهندية، وحركات التحرير ومقاومة الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا، وحركة التحرير فى إيرلندا الشمالية، وغيرها، لكنها فى النهاية تنتصر.

 

يفاجئنى ابليس بقوله: كل المصالح الدولية تتفق الآن مع إسرائيل، بريطانيا بعقود الغاز التى تطمح إسرائيل فى التنقيب عنها بسواحل غزة، مشروع القناة الهندية الذى تطمح إليه أمريكا وتهدم من خلاله مشروع الطريق الحريرى للصين، وتهدم به أيضاً الجدوى الاقتصادية لقناة السويس، وتشغيل مصانع السلاح الأمريكية التى باتت راكدة رغم حراكها فى أوكرانيا.

فلا تندهشى يا عزيزتى، عذراً أستدرك، فلفظة عزيزتى ستغضبك، لا تندهشى أيتها الغاضبة الثائرة للحق والدم الفلسطينى أن كاترين راسيل مديرة منظمة الأمم المتحدة «اليونسيف» المسئولة عن حماية الأطفال فى العالم، موقفها مائع، وتحركها مرتعش هى وفريقها لحماية أطفال غزة مما يواجهونه من تقتيل وتمزيق أشلاء وإصابات، ألم تسمعى تصريحها الذى قالت فيه: « ترتكب أطراف النزاع انتهاكات جسيمة ضد الأطفال؛ وتشمل هذه الانتهاكات القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهى أمور تدينها اليونسيف، ركزى على كلمة أطراف النزاع، لقد ساوت كاترين راسيل بين إسرائيل وقوات المقاومة الفلسطينية فيما يحدث للأطفال، ألا ترى أنها ميوعة وارتعاش فى المواقف والقرارات لليونسيف، التى كانت تقوم قائمتها ولا تقعد مع أى أضرار تصيب حفنة من الأطفال فى أى بقعة فى العالم، وتهرول لتقديم المساعدات والمعونات بكافة الأشكال، وتطالب بوقف أى عنف ضد الأطفال، فأين كاترين راسيل وفريقها مما كل هذا.

والسر أيها الغاضبة المسكينة فى المال، كاثرين راسل، رئيسة المنظمة الأممية المعنية بحماية الأطفال وتقديم المساعدات إليهم، متزوجة من المحامى «توم دونيلون» مدير أكبر شركة سلاح فى العالم واسم الشركة بلاك روك، رأس مال الشركة أكثر من 10 تريليونات دولار، وشركة بلاك روك تعد من كبار المساهمين فى أشهر شركات الأسلحة الأمريكية، على غرار شركة «ستورم روجر» و«أمريكان أوتدور براندز» و"فيستا أوتدور»، وتوجد علاقة وثيقة بين شركة بلاك روك وإسرائيل، فهى لها مقر رئيسى تم افتتاحه فى تل أبيب عام 2017، كما أن لديها صناديق استثمار مطروحة أن يمتلكها إسرائيلون فى تل أبيب، إلى جانب إنشاء شركة بلاك روك لبنك الاستثمار فى إسرائيل بقيمة 350 مليون دولار. 

أى كما تقولون أيها المصريون «زيتهم فى دقيقهم» وستستمر المطحنة للشعب فى غزة حتى تحقيق الهدف، فلا تندهشوا كثيراً للمواقف الدولية الداعمة لإسرائيل، ترونها مواقف عُميت عن الحقيقة وزورتها وشوهتها، وخالفت كل شعارات حقوق الإنسان التى يرفعونها فى وجوهكم، لكنها فى الواقع مواقف مدروسة يحكمها المال والمصالح، تلك المصالح التى لا تعترف بالإنسانية ولا الحقوق المشروعة، هل فهمت؟

صرخت فى وجهه بنفس الغضب قائلة: ولكنك تتجاهل فيما تسوقه من مصالح وراء هذا المحرقة ضد شعب غزة، أن إسرائيل هى نفسها تخسر من تلك الحرب، سواء عسكرياً، بشرياً، اقتصادياً، والأرقام لا تكذب، فمنذ بدأت الحرب على غزة فى 8 أكتوبر، وهى تتكلف ما يقدر بـ 600 مليون دولار أسبوعياً بسبب هذه الحرب، وهذا وفقاً لإحصاء رسمى من البنك المركزى الإسرائيلى.

وبعد مرور 45 يوماً على اندلاع الحرب فى غزة، اهتز الاقتصاد فى جميع القطاعات، وللحديث بقية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مع إبليس 5 فكرية أحمد البنك المركزي الإسرائيلي غزة شرکة بلاک روک

إقرأ أيضاً:

فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة

كشفت وثيقة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، عن ارتفاع حالات الانتحار في الجيش منذ اندلاع الحرب على غزة.

ووفقا للبيانات، فقد انتحر 124 شخصا يخدمون في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم. كان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهريًا منذ بدء الحرب.

 تفاصيل وإحصائيات:

النوع الاجتماعي: يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.

طبيعة الخدمة: فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.

يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا في الخطر أم تغييرًا في تركيبة القوات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرعاية النفسية والرد الرسمي

 فقط نحو 17% من المنتحرين التقوا بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهرًا للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.

بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، نحو 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل نحو سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.

 أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.

وعلى الرغم من ذلك، بيبن مركز البحث أن وزارة الدفاع لم تقدم جزءا كبيرا من المعلومات المطلوبة: لا يوجد تفصيل حول العمر، مدة الخدمة، بلد الميلاد، الجنود غير المتزوجين (العازبين)، حاملي السلاح الشخصي، إجراءات التحقيق بعد حالات الانتحار، والتسلسل العلاجي لجنود الاحتياط. كما لم يتم الرد على الطلبات السابقة بالكامل، ونتيجة لذلك، تظل الصورة العامة حول حجم الظاهرة وكيفية معالجتها جزئية.

مقالات مشابهة

  • إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • شركة شحن بريطانية تفرض حظرًا على توريد الأسلحة إلى "إسرائيل"
  • فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
  • فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
  • دفتر أحوال وطن «352»
  • بعد ثلاثة أيام من الفعاليات.. ختام “بلاك هات 2025” يُتوّج النسخة الأضخم عالميًا
  • لبنان: لا نريد حرباً مع إسرائيل
  • ساعر: تخصيص 634 مليون دولار لتحسين صورة إسرائيل عالمياً
  • إسرائيل تُخصص ميزانية كبيرة للدفاع في 2026
  • ضوابط حددها القانون الجديد على أصحاب العمل عند تشغيل الأطفال.. تعرف عليها