بوابة الوفد:
2025-12-09@09:29:28 GMT

حوار آخر مع إبليس «5»

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

يواصل إبليس اللعين حواره، بل سجاله المذموم معى حول تلك المجازر الوحشية و«الهولوكست» التى تنفذها إسرائيل على المدنيين العزل فى غزة، بزعم حماية أمنها والقضاء على المقاومة، وهى الحرب غير المتكافئة من حيث قوة السلاح وليس قوة الإرادة، حرب تجهل من خلالها إسرائيل حكومة وشعباً قراءة تاريخ الشعوب فى كل العالم، لو قرأوا تاريخ الدول، لعلموا أن المقاومة الشعبية لا تموت، ولا تنتهى، لأنها مرتبطة بكل أفراد الشعب، صغير وكبير، شاب وعجوز، قد تستمر أعواماً طويلة كما حدث فى حركة الاستقلال الهندية، وحركات التحرير ومقاومة الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا، وحركة التحرير فى إيرلندا الشمالية، وغيرها، لكنها فى النهاية تنتصر.

 

يفاجئنى ابليس بقوله: كل المصالح الدولية تتفق الآن مع إسرائيل، بريطانيا بعقود الغاز التى تطمح إسرائيل فى التنقيب عنها بسواحل غزة، مشروع القناة الهندية الذى تطمح إليه أمريكا وتهدم من خلاله مشروع الطريق الحريرى للصين، وتهدم به أيضاً الجدوى الاقتصادية لقناة السويس، وتشغيل مصانع السلاح الأمريكية التى باتت راكدة رغم حراكها فى أوكرانيا.

فلا تندهشى يا عزيزتى، عذراً أستدرك، فلفظة عزيزتى ستغضبك، لا تندهشى أيتها الغاضبة الثائرة للحق والدم الفلسطينى أن كاترين راسيل مديرة منظمة الأمم المتحدة «اليونسيف» المسئولة عن حماية الأطفال فى العالم، موقفها مائع، وتحركها مرتعش هى وفريقها لحماية أطفال غزة مما يواجهونه من تقتيل وتمزيق أشلاء وإصابات، ألم تسمعى تصريحها الذى قالت فيه: « ترتكب أطراف النزاع انتهاكات جسيمة ضد الأطفال؛ وتشمل هذه الانتهاكات القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهى أمور تدينها اليونسيف، ركزى على كلمة أطراف النزاع، لقد ساوت كاترين راسيل بين إسرائيل وقوات المقاومة الفلسطينية فيما يحدث للأطفال، ألا ترى أنها ميوعة وارتعاش فى المواقف والقرارات لليونسيف، التى كانت تقوم قائمتها ولا تقعد مع أى أضرار تصيب حفنة من الأطفال فى أى بقعة فى العالم، وتهرول لتقديم المساعدات والمعونات بكافة الأشكال، وتطالب بوقف أى عنف ضد الأطفال، فأين كاترين راسيل وفريقها مما كل هذا.

والسر أيها الغاضبة المسكينة فى المال، كاثرين راسل، رئيسة المنظمة الأممية المعنية بحماية الأطفال وتقديم المساعدات إليهم، متزوجة من المحامى «توم دونيلون» مدير أكبر شركة سلاح فى العالم واسم الشركة بلاك روك، رأس مال الشركة أكثر من 10 تريليونات دولار، وشركة بلاك روك تعد من كبار المساهمين فى أشهر شركات الأسلحة الأمريكية، على غرار شركة «ستورم روجر» و«أمريكان أوتدور براندز» و"فيستا أوتدور»، وتوجد علاقة وثيقة بين شركة بلاك روك وإسرائيل، فهى لها مقر رئيسى تم افتتاحه فى تل أبيب عام 2017، كما أن لديها صناديق استثمار مطروحة أن يمتلكها إسرائيلون فى تل أبيب، إلى جانب إنشاء شركة بلاك روك لبنك الاستثمار فى إسرائيل بقيمة 350 مليون دولار. 

أى كما تقولون أيها المصريون «زيتهم فى دقيقهم» وستستمر المطحنة للشعب فى غزة حتى تحقيق الهدف، فلا تندهشوا كثيراً للمواقف الدولية الداعمة لإسرائيل، ترونها مواقف عُميت عن الحقيقة وزورتها وشوهتها، وخالفت كل شعارات حقوق الإنسان التى يرفعونها فى وجوهكم، لكنها فى الواقع مواقف مدروسة يحكمها المال والمصالح، تلك المصالح التى لا تعترف بالإنسانية ولا الحقوق المشروعة، هل فهمت؟

صرخت فى وجهه بنفس الغضب قائلة: ولكنك تتجاهل فيما تسوقه من مصالح وراء هذا المحرقة ضد شعب غزة، أن إسرائيل هى نفسها تخسر من تلك الحرب، سواء عسكرياً، بشرياً، اقتصادياً، والأرقام لا تكذب، فمنذ بدأت الحرب على غزة فى 8 أكتوبر، وهى تتكلف ما يقدر بـ 600 مليون دولار أسبوعياً بسبب هذه الحرب، وهذا وفقاً لإحصاء رسمى من البنك المركزى الإسرائيلى.

وبعد مرور 45 يوماً على اندلاع الحرب فى غزة، اهتز الاقتصاد فى جميع القطاعات، وللحديث بقية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مع إبليس 5 فكرية أحمد البنك المركزي الإسرائيلي غزة شرکة بلاک روک

إقرأ أيضاً:

آمنة القبيسي وميكا هاكينن يقودان سباقاً ضد شلل الأطفال

أبوظبي (الاتحاد)
كشف البرنامج العالمي لاستئصال شلل الأطفال عن حملة توعوية جديدة، تحمل اسم «المربّع الأخير» خلال سباق جائزة أبوظبي الكبرى، لتعلن دخول العالم المرحلة الحاسمة في سباقه للقضاء على شلل الأطفال نهائياً.
وتستمد الحملة فكرتها من أشهر رمز في عالم السباقات، علم المربعات المتناوبة عند خط النهاية. لكن في حملة «المربّع الأخير» يتم استبدال أحد المربعات السوداء بمربع أحمر واحد، يرمز إلى آخر 0.1٪ من حالات شلل الأطفال، التي لم يتم القضاء عليها بعد، وهي النسبة الصغيرة التي يعني التغلّب عليها، حماية كل طفل في جميع أنحاء العالم من هذا المرض إلى الأبد.
واختارت الحملة اثنتين من أيقونات سباقات السيارات آمنة القبيسي، وميكا هاكينن ليكونا سفيرَي «المربّع الأخير».
ولكلٍ منهما علاقة خاصة مع علم خط النهاية المربّع، تشكّلت عبر سنوات من الحياة في قلب الحلبات، حتى أصبح هذا العلم بالنسبة لهما أكثر من مجرد إشارة لانتهاء السباق، بل رمزاً للحسم والإصرار وعدم التراجع.
اليوم يجتمعان على هدف واحد، حيث يوظّفان مكانتهما وأصواتهما لنشر رسالة «المربّع الأخير» وتحويلها إلى علامة أمل وإرادة جماعية للوصول إلى خط نهاية محوري وحقيقي.. خط نهاية مرض شلل الأطفال.
من جانبها، قالت سائقة السباقات الإماراتية آمنة القبيسي: «لقد قطعنا شوطاً هائلاً، وأنا فخورة بالدور الذي قامت به بلدي الإمارات في وصولنا إلى هذه المرحلة من مسيرة القضاء على شلل الأطفال. نحن اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى حسم هذا السباق لصالح أطفال العالم أجمع».
وقال ميكا هاكينن، سائق الفورمولاـ 1 الفنلندي السابق، وهو يستحضر مسيرته في عالم السباقات: «شلل الأطفال مرض قاسٍ جدّاً يصيب الأطفال الأضعف حول العالم بالشلل. لقد شارفنا على إنهائه بالكامل، لكن هذا المربّع الأخير يذكّرنا بنسبة الـ 0.1٪ من الحالات التي ما زلنا بحاجة إلى إيقافها».
وكان هاكينن قد توّج خلال مسيرته الاحترافية بلقب بطولة العالم للسائقين في الفورمولا 1 مرتين.
وجدّدت دولة الإمارات دورها القيادي في الجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال، من خلال تعهّد جديد أُعلن خلال فعالية تعهّدات استضافتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي. ويشكّل هذا التعهّد علامة بارزة تؤكد التزام الدولة المتواصل بإنهاء هذا المرض نهائياً.
وتُعدّ الإمارات ركيزة أساسية في الجهد العالمي لإنهاء شلل الأطفال، حيث قدمت دعماً شخصياً تجاوز 381 مليون دولار أميركي، ما أسهم في إيصال لقاحات شلل الأطفال إلى أكثر من 400 مليون طفل سنوياً، وكذلك لفت أنظار العالم وموارده إلى هذه القضية المصيرية.
وفي باكستان، تعمل حملة الإمارات لاستئصال شلل الأطفال جنباً إلى جنب مع الحكومة هناك، لتصل باللقاحات إلى كل طفل ممكن، حتى في القرى النائية والمناطق الريفية البعيدة عن المراكز الحضرية.
ويظل استمرار التمويل، بما في ذلك من دولة الإمارات، عنصراً حاسماً لإنهاء شلل الأطفال تماماً، وحماية أجيال الغد من هذا المرض المدمّر.

أخبار ذات صلة بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار نوريس.. الفوز في «أرض العجائب»!

مقالات مشابهة

  • آمنة القبيسي وميكا هاكينن يقودان سباقاً ضد شلل الأطفال
  • «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام
  • المفترس.. شركة إسرائيلية تخترق هواتف الملايين حول العالم | تفاصيل
  • معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم
  • إسرائيل أعادت فتح ملف جنوب لبنان... هل تذهب إلى الحرب؟
  • كفاك يعيد الطفولة المسلوبة.. ويمنح الأمل لأطفال مأرب.. حين تتكفل الإنسانية بما عجزت عنه الحرب
  • إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • شركة شحن بريطانية تفرض حظرًا على توريد الأسلحة إلى "إسرائيل"
  • دفتر أحوال وطن «352»