قال الكاتب الصحفي عبدالعظيم الباسل، مساعد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد السند يمامة، يجب زيادة ميزانية البحث العلمي في الموازنة العامة للدولة ولابد من تذليل العقبات أمام الخدمات العامة، مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية ليست الشماعة التي يتم تعليق كل المشاكل عليها.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول «قضايا المحور المجتمعي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة».


وأكد الباسل، على ضرورة إعفاء القطاع الطبي من الضرائب وتسهيل الإجراءات ودعم القطاع الخاص، مضيفًا أن التأمين الصحي نموذج ناجح، ويجب فصل الخدمة عن من يؤديها وأن تتحرر من جميع القيود والقطاع الخاص شريك بنسبة ٦٥٪؜ فى التنمية ويجب دعمه.
أدار الحوار خلال الصالون، شيماء كمال الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، الدكتور مكرم رضوان، عضو مجلس النواب، وعضو حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، وعضو حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل، مساعد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد السند يمامة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صالون التنسيقية الموازنة العامة للدولة

إقرأ أيضاً:

مرور عام على آخر جلسة لانتخاب الرئيس.. الكتائب تريد حوارا بناء واوساط تنعي المبادرات الرئاسية

بات واضحا ان البحث في الملف الرئاسي علق إلى ما بعد عيد الاضحى بعدما اقفل على لا قرار في موضوع التشاور وربطه بضمانات، ما يعني أن ما من خيار وسطي، وقد يدفع ذلك بالملف إلى المزيد من التأزم، حتى أن العاملين على الخط الرئاسي غير متفائلين بقرب الحل.
وانطوت بالتالي صفحة التحركات النيابية، وكأن شيئاً لم يكن، بالنظر الى صعوبة التوافق على آلية تنتج رئيساً للجمهورية، او حتى الاقتراب من خطوة عملية.
وتطرق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء بالامس ، الى مناسبة مرور سنة على آخر جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية دون جدوى، معتبرا ان الحوار هو الأساس لانتخاب رئيس واعادة الاستقرار والانتظام في عمل المؤسسات.
اكدت مصادر كتائبية لـ«الديار» بانها ليست ضد مبدأ الحوار ولا تتوقف عند من سيترأسه لان هذه الامور ثانوية علما ان الرئيس نبيه بري ترأس حوارات عدة ولم يخرج احد ليعتبرها عرفا جديدا. اما ما يهم حزب الكتائب هو المشاركة في حوار يصل الى نتيجة اي ينهي الشغور الرئاسي ولكن اذا كانت الدعوة للحوار قائمة على اساس ان الفريق الاخر غير مستعد لتقديم تنازلات عبر التخلي عن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ولا يريد ان يلاقي المعارضة بالليونة التي اظهرتها تجاهه عبر التخلي عن مرشحها ميشال معوض والقبول بعدم الاستمرار بترشيح الوزير السابق جهاد ازعور مقابل الذهاب الى الخيار الثالث فان هذا الحوار معدوم وسيكون مضيعة للوقت.
واشارت هذه المصادر الى ان حزب الكتائب وجه عدة اسئلة خلال لقائه الرئيس بري وايضا في اجتماعه مع النائب جبران باسيل ان الاكثرية المسيحية ترفض ان يكون سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية فهل سيستمر الثنائي الشيعي بترشيح فرنجية؟ وفي حال لبت الكتائب دعوة الحوار برئاسة بري انما التشاور بين الافرقاء فشل في تقريب وجهات النظر وردم الهوة بين المعارضة وبين فريق الممانعة فهل سيدعو بري لعقد مجلس النواب لحصول جلسات انتخابية ودورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية في البرلمان كما ينص الدستور؟ وهنا لفتت المصادر الكتائبية انه حتى اللحظة لم تحصل على اي جواب لطروحاتها وبالتالي لا تطور على الصعيد الرئاسي.
من جهة اخرى قالت اوساط مقربة من حزب الله ان كل المبادرات التي اطلقها اللقاء الديمقراطي والنائب جبران باسيل وكتلة الاعتدال لانهاء الشغور الرئاسي مشكورة ولكن للاسف لن تؤدي الى اختراق جدي في الاستحقاق الرئاسي لان الفريق الاخر لا يقبل بالحوار الا تحت شرط واحد وهو ان يتخلى الثنائي الشيعي عن مرشحه سليمان فرنجية وبالتالي اي حوار مشروط لا يؤدي بطبيعة الحال الى اي نتيجة بناءة.
ولفتت هذه الاوساط ان الثنائي الشيعي على دراية انه غير قادر على ايصال مرشحه الى قصر بعبدا والامر ذاته ينطبق على مرشح المعارضة نظرا للتحالفات السياسية القائمة حاليا. وعليه رات الاوساط المقربة من حزب الله ان الجميع وصل الى حائط مسدود في حين ان الانسداد يمكن كسره فقط عبر رفع الفيتو الخارجي عن فرنجية والذهاب الى الحوار مع جميع الافرقاء دون شروط مسبقة.
من جهته اعتبرت اوساط مقربة من التيار الوطني الحر ان الحوار ضروري لانتخاب رئيس للجمهورية وان ترأس الرئيس بري «التشاور» ليس عرفا بل وضع استثنائي علما ان هناك اعرافا كثيرة سيئة لم نسمع اي اعتراض عليها.

مقالات مشابهة

  • مأرب.. اللواء العرادة يدعو للإستفادة من مناسبة العيد ويؤدي صلاة الأضحى مع جموع المواطنين
  • رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي يؤدون صلاة عيد الأضحى في عدن
  • البحث العلمي ودوره في تقدم الأمم.. نص خطبة الجمعة المقبلة
  • مواقف متمايزة داخل المعارضة اللبنانية من التشاور الرئاسي وسجال القوات والتيار يتصاعد
  • ألمانيا: ألفا أكاديمي يطالبون بإقالة وزيرة البحث العلمي.. والسبب نيتها معاقبتهم لموقفهم من حرب غزة
  • مرور عام على آخر جلسة لانتخاب الرئيس.. الكتائب تريد حوارا بناء واوساط تنعي المبادرات الرئاسية
  • الرئاسي: دفعة المنحة السعودية جاءت في موعدها المناسب
  • إنها الكرامة الوطنية
  • العرفي: الدبيبة يرفض اعتماد ميزانية موحدة لأنه يريد التفرد بالصرف وهذا هو سبب خلافه مع الكبير
  • وزير الأوقاف يطلع رئاسة الجمهورية على كافة وسائل الرعاية للحجاج اليمنيين..