سفير الاتحاد الأوروبي يرحب بافتتاح مركز إقليمي لبنك الاستثمار في القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال السفير كريستيان بيرجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر إن وفد الاتحاد الأوروبي يرحب بقرار بنك الاستثمار الأوروبي، التابع الاتحاد الأوروبي، بإنشاء مركز إقليمي في القاهرة.
وأضاف السفير أن بنك الاستثمار الأوروبي لديه خبرة مالية وتقنية وبيئية واجتماعية فريدة من نوعها وسيدعم الاستثمارات الجديدة في مصر وفي المنطقة لتحسين سبل العيش وتعزيز الفرص الاقتصادية".
جاء ذلك خلال حفل افتتاح المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، والذي حضره 150 من القادة السياسيين ورجال الأعمال والمصرفيين المصريين والإقليميين والدوليين.
وافتتح بنك الاستثمار الأوروبي، اليوم، رسميا مركزه الإقليمي الجديد في القاهرة، لتعزيز المشاركة والتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتم الإعلان عن المركز الإقليمي العالمي لبنك الاستثمار الأوروبي من قبل مصطفى مدبولي رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، ورانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي المصرية وجيلسومينا فيغليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
وبنك الاستثمار الأوروبي هو أكبر بنك عام دولي في العالم ومملوك مباشرة من قبل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وقدم بنك الاستثمار الأوروبي أكثر من 15 مليار يورو للاستثمار العام والخاص التحويلي في جميع أنحاء مصر منذ عام 1979.
في السنوات الأخيرة، دعم بنك الاستثمار الأوروبي الأعمال التجارية والمياه والطاقة المتجددة والنقل المستدام في جميع أنحاء مصر.
يعتمد المركز الإقليمي الجديد على الوجود الدائم لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة منذ عام 2002، فيما يقع المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي إلى جانب وفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة.
وتم تعيين جيدو كلاري رئيسا للمركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، حيث يدير فريقا من الخبراء الماليين والتقنيين في القاهرة ويعمل مع الزملاء في 6 مكاتب في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى مقر بنك الاستثمار الأوروبي في لوكسمبورغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الاتحاد الاوروبي الاستثمار وزير سفير بنك الاستثمار لبنک الاستثمار الأوروبی بنک الاستثمار الأوروبی الاتحاد الأوروبی المرکز الإقلیمی فی جمیع أنحاء الأوروبی فی فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي
من المعلومات المضللة والتنمّر الإلكتروني إلى خطاب الكراهية، يتضاعف القلق في أوروبا من تزايد انتشار المحتوى الرقمي الضار بالأطفال. ولمواجهة هذا الواقع، تقدّمت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا بمقترح من أجل تنظيم استخدام القاصرين للمنصات الرقمية، والحد من وصولهم غير المنضبط إلى هذه التطبيقات. اعلان
ومن المنتظر أن تطرح أثينا هذا المقترح رسميًا الجمعة أمام وزراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، في خطوة قال وزير الحوكمة الرقمية اليوناني، ديميتريس باباستيرجيو، إنها تهدف إلى "تمكين أوروبا من اتخاذ الإجراءات المناسبة في أقرب وقت ممكن".
تحديد "سن الرشد الرقمي"يتضمّن المقترح تحديد "سن رشد رقمي" موحّد بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحيث يُمنع الأطفال من الدخول إلى منصات التواصل دون موافقة الأهل.
وبحسب الوزير اليوناني، فإن الغاية الأساسية من المقترح الأوروبي هي الحد من تعرّض الأطفال لمخاطر الاستخدام المفرط وغير المنضبط للإنترنت.
وعلى الرغم من أن المقترح لم يُحدد عمر الرشد الرقمي بعد بصورة دقيقة، شدّد باباستيرجيو على ضرورة أن تكون المنصات قادرة على التحقق من الأعمار الحقيقية للمستخدمين "كي لا يتعرض القاصرون لمحتوى غير مناسب".
منذ الإعلان عن المقترح في أيار/مايو الماضي، أعلنت دول عدّة دعمها له، أبرزها قبرص والدنمارك، التي تستعد لتسلّم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من تموز/يوليو المقبل. وقد أكّد مسؤولون دنماركيون أن مسألة حماية الأطفال ستكون أولوية خلال فترة رئاستهم الممتدة لستة أشهر.
فرنسا، من جهتها، كانت من الدول السبّاقة في تشديد التشريعات الخاصة بالمنصات الرقمية، إذ أقرّت عام 2023 قانونًا يُلزم الشركات بالحصول على موافقة الأهل قبل السماح للأطفال دون سن 15 بالولوج إلى منصاتها، غير أن القانون لم ينل بعد موافقة الاتحاد الأوروبي.
Relatedدراسة: مقاطع فيديوهات تيك توك لا تعكس بدقة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباهفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟تيك توك تحظر وسم "SkinnyTok" لتشجيعه على سلوكيات غذائية مضرة بالصحةكذلك، بدأت فرنسا هذا العام بإلزام المواقع الإباحية تدريجاً بالتحقّق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بالدخول، ما أثار احتجاجًا من ثلاث منصات رئيسية قرّرت وقف خدماتها خلال الأسبوع الحالي. كما دفع الضغط الحكومي الفرنسي بمنصة "تيك توك" إلى حظر وسم "SkinnyTok" الذي يروّج لمحتوى يُشجع على النحافة المفرطة.
تحقيقات أوروبية جاريةيجري الاتحاد الأوروبي حاليًا تحقيقات مع شركتي "ميتا" (المالكة لفايسبوك وإنستغرام) و"تيك توك" بموجب قانون الخدمات الرقمية، وسط مخاوف من عدم التزام هذه المنصات بمنع الأطفال من الوصول إلى محتوى مؤذٍ.
ويشكّك المحققون الأوروبيون في فاعلية أدوات التحقق من الأعمار التي تعتمدها "ميتا"، بينما فُتح الأسبوع الماضي تحقيق جديد مع أربع منصات إباحية بسبب شبهات بإخفاقها في منع وصول القاصرين إلى محتواها.
بالتوازي، لا تزال المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي جارية بشأن مشروع قانون يهدف إلى مكافحة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، إلا أن المقترح يواجه عراقيل كبيرة، لا سيما من بعض الدول التي تخشى من أن يؤدي القانون إلى منح السلطات صلاحيات للوصول إلى المراسلات المشفّرة.
وقد أدّى هذا الخلاف إلى انقسام بين المدافعين عن الخصوصية والجهات المطالبة بتشديد الحماية للأطفال، ما أعاق إقرار القانون حتى الآن رغم المحاولات المتكررة لتمريره.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة