ميادين وشوارع جدة التاريخية بدكاكينها القديمة تجذب زوارها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تشكل ميادين وأزقة شوارع جدة التاريخية، بأسواقها الشعبية ودكاكينها القديمة، مقصدًا للعديد من زوار محافظة جدة، الذين توافدوا للمحافظة خلال فترة إجازة العام الدراسي، خاصة من هواة المقتنيات الأثرية والتقليدية.
وحظيت الأسواق الشعبية التي ما زالت تحتفظ بالطابع التقليدي القديم في ديكوراتها، باهتمام الزوار للوقوف على المقتنيات الأثرية لأغلب الأسواق، خاصة الأثاث المنزلي الذي كان يتميز بها البيت الحجازي من مساند ومفارش وأدوات التقديم عند استقبال الضيوف، وبعض أنواع الإنارة والفوانيس التي كانت تضيء المنازل والشوارع، بالإضافة إلى قطع أثرية مثل صندوق السيسم الذي يتكون من عدة أدراج من الداخل على شكل رفوف داخلية، كان يستخدم لحفظ الأمتعة والأغراض الخاصة وحفظ الملابس وأدوات الزينة والمجوهرات، إلى جانب العديد من المنتجات التراثية الأخرى.
وتقصد معظم العائلات من زوار محافظة جدة ، محال الإكسسوارات والفضيات القديمة، التي يغلب على منتجاتها طابع النحت اليدوي الجميل، ومنها القلائد المتنوعة بأشكالها ومنحوتاتها ونقوشاتها الجميلة ، والسبح ، إلى جانب الأدوات المنزلية القديمة، مثل إبريق الشاي ودلال القهوة والمباخر، كما يميل البعض إلى أسواق البراويز والديكورات والسيوف والخناجر القديمة ، ذات التصاميم التقليدية الجميلة ، فيما تمثل بعض المنتجات الفضية والنحاسية المعروضة والخواتم والعقود والميداليات نقطة جذب للعديد من الزوار، لتميزها بنقوش دقيقة ورائعة جعلت منها تحف فنية تشد انتباه الزوار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة التاريخية
إقرأ أيضاً:
زيارة ميسي التاريخية للهند تتحول لشغب جماهيري.. ماذا حدث؟
أعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية في الهند، عن استيائها العميق من "سوء الإدارة" الذي شهدته زيارة ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، إلى ملعب سولت ليك في كولكاتا.
بدأ ميسي يومه في الهند بالكشف عن تمثاله الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 70 قدمًا في المدينة، قبل أن يتوجه إلى ملعب سولت ليك.
هناك، توافد عدد كبير من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين، مما تسبب في قلة الفرص المتاحة للجماهير العريضة الموجودة في المدرجات لمشاهدته عن كثب.
وعلى الرغم من ابتسامته طوال الوقت، إلا أن ميسي تحية للجماهير وسط هتافات حماسية، قبل أن يشارك في لقاء سريع مع لاعبي كرة القدم الهنود السابقين الذين شاركوا في مباراة استعراضية.
لكن في الوقت ذاته، بدأ بعض المشجعين يفقدون أعصابهم بسبب عدم قدرتهم على رؤية ميسي بشكل واضح، مما دفعهم إلى رمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب.
ومع تصاعد التوتر، تم استدعاء قوات التدخل السريع للتعامل مع الوضع. ورغم محاولات السلطات المستمرة لتنظيم المسار وإخلاء الطريق، إلا أن الفوضى كانت قد انتشرت بشكل كبير، مما حال دون إتمام العديد من الفعاليات المخطط لها، بما في ذلك تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش ودرس ميسي للأطفال.
وفي أعقاب الحادثة، عبرت ماماتا بانيرجي عن صدمتها من سوء تنظيم الحدث، قائلة: «كنت في طريقي إلى الملعب برفقة آلاف من المشجعين المتحمسين لمشاهدة نجمهم المفضل، ليونيل ميسي. أقدم خالص اعتذاري لميسي ولعشاق الرياضة ومعجبيه عن هذا الحادث المؤسف»، وذلك عبر منشور لها على موقع "إكس".