"سيسم" الإيطالية تحصل على عقد بـ619 مليون دولار بالعراق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكر مجلس الوزراء العراقي في بيان، الثلاثاء، أنه وافق على عقد قيمته 619 مليون دولار مع شركة سيسم الإيطالية لبناء منشآت غاز في حقل غرب القرنة 2 النفطي بجنوب البلاد.
وقال البيان إن الاتفاق الذي تبلغ مدته 33 شهرا ينص على أن تعيد المجموعة تأهيل محطة لمعالجة الغاز وبناء منشآت غاز جديدة في الحقل العملاق الذي تديره شركة لوك أويل الروسية.
والصفقة جزء من سلسلة عقود تهدف إلى تطوير منشآت الغاز التي يقول مسؤولو الطاقة إنها ستساعد العراق على وقف حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط واستخدام الغاز المعالج لتوليد الكهرباء.
وتعتمد الدولة العضو في منظمة أوبك اعتمادا كبيرا على واردات الغاز الإيراني لتشغيل شبكتها الكهربائية. لكن الولايات المتحدة دفعت العراق إلى تقليل اعتماده على الغاز الإيراني.
ويواصل العراق حرق بعض الغاز المستخرج إلى جانب النفط الخام لأنه يفتقر إلى المرافق اللازمة لمعالجته وتحويله إلى وقود للاستهلاك المحلي أو التصدير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق العراق غاز العراق أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الشمري.. بصمة أمنية تليق بالعراق
بقلم : جعفر العلوجي ..
حين يلتقي التخطيط بالميدان، وتتمازج القيادة بالحضور الفعلي، تُولد من رحم الجهد بصمات خالدة لا تمحى من ذاكرة الوطن ، وما قدّمه السيد وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري خلال أيام انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد ، ليس سوى امتداد لمسيرة رجل أمن يعرف كيف يُدار الوطن حين تشتدّ المهام وتتزاحم التحديات .
لم تكن القمة حدثًا عاديًا في سياق العمل الحكومي ، بل اختبارًا أمنيًا وسياسيًا وإعلاميًا من العيار الثقيل وكان على رأس الجبهة رجل اختار أن يكون بين الجنود لا في المكاتب، وفي قلب الشارع لا خلف الشاشات تابع كل التفاصيل ميدانيًا ، وسهر الليالي وهو يرسم خارطة أمنية تحفظ هيبة العراق وتُرحب بضيوفه في آنٍ واحد .
نجح المؤتمر لكن النجاح الأمني كان هو التاج ، لم يُفرض حظر تجوال ولم تُربك الحياة المدنية ، ومع ذلك مرّ الحدث بكامل وقاره ورصانته ، مشهد القوات الأمنية بالزي الموشّح بعلم العراق وهو يرافق الوفود كان كافيًا ليقول للعالم هذا وطن يستحق الاحترام ، ورجال أمنه يجيدون فن الظهور بثوب الدولة لا بقبضة الحديد .
عبد الأمير الشمري لم يحقق هذا الإنجاز من فراغ ، بل من سنوات طويلة من التفاني والجدّ ، ومن مسيرة حفلت بالمواقف الكبيرة في أحلك الظروف ، واليوم يضيف صفحة بيضاء جديدة إلى كتاب خدمته ، ويُقدّم للعالم نموذجًا لوزير لا يكتفي بإدارة الملفات ، بل يصنع الفرق في الميدان .
كل التحية والتقدير لهذا القائد الذي آمن بأن الأمن ليس قيدًا ، بل هو مساحة مفتوحة لبناء الثقة بين الدولة ومواطنيها ، تحية لرجال وزارة الداخلية ولجميع الأجهزة الأمنية الذين كتبوا بحروف الكرامة قصة نجاح عراقية تُحكى بفخر .