تيك توك يجذب 150 مليون أمريكي والمسؤولون يحذرون!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن تيك توك أكبر عملية استخباراتية أجنبية في التاريخ الأمريكي، وفق مفوض لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين جاكوب هيلبيرغ.
يرى هيلبيرغ أن منصة تيك توك ساهمت بنشر محتوى مناهض لإسرائيل، مشكلة خطرا وجوديا على المصالح الأمنية الأمريكية. وتمتلك المنصة، غير المسبوقة، إمكانية النشر الشامل للدعاية الشخصية، وجمع بيانات المستخدم الأمريكي.
أظهر التقرير السنوي للجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأمريكية الصينية أن أكثر من 150 مليون أمريكي يعتمدون على تيك توك للحصول على أخبارهم. بينما يستخدم أكثر من 50% من جيل Z المنصة كمحرك البحث المفضل لديهم.
ندّد المسؤولون الأمريكيون بالمنصة واعتبروها مصدرا للمعلومات المضللة. أما المتشككون فقالوا أن هذه المخاوف مبالغ فيها لأن المعلومات الموجودة هي من إنشاء المستخدم بالكامل. لكن المسؤولين الأمريكيين مصرّون عل أن المنصة تستطيع تضخيم مواد معينة ودفن أخرى من خلال خوارزميات معينة، وفق مارك وارنر، رئيس شركة Intel في مجلس الشيوخ.
وأكبر مثال على صدق مخاوفنا تداول هاشتاغين يتعلقان بالحرب على غزة. أحدهما: Free Palestine# وهو الأكثر رواجا بنسبة 96%. أما الآخر فهو Stand With Israel# الذي لا يتجاوز3%.كما أثارت "رسالة بن لادن إلى أمريكا" التي اجتاحت مواقع التواصل غضب المسؤولين الأمريكيين.
ويقول هيلبيرغ أنه التقى بأكثر من 100 مشرّع في الكابيتول هيل يتفقون كلهم على مزيد من التدقيق في استخدام التكنولوجيا الصينية. وسيحظى تيك توك بالتدقيق المستمر الذي يتطلبه.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي