باحث يطالب قادة إفريقيا بوضع خطة لمكافحة الإرهاب عبر أطروحة الأمن الشامل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال الباحث في التيارات المتشددة، الدكتور أعلية علاني، إن العمليات الإرهابية في إفريقيا عامة وفي الصومال خصوصًا، تشهد مواسم ذروة ومواسم تقلص.
أخبار متعلقة
نبض إفريقيا: جبهة «صومالية- أوغندية» ضد حركة «الشباب».. ودستور جديد في مالى
الإعلام الصومالي: مقتل جميع مسلحي حركة الشباب المهاجمين لمقر البلدية في مقديشو
صفعة جديدة لحركة «الشباب» .
الجيش الأمريكي: مقتل 30 عنصرا من «حركة الشباب» إثر غارة شرق العاصمة الصومالية
وأضاف «علاني»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة الشباب الصومالي لديها فرع يعمل في الجريمة المنظمة، وتدخل نحو 10 ملايين دولار في السنة.
وأكد «علاني»، أن الهجمات الإرهابية تكون مبرمجة حسب المصالح، ونشطت في مارس الماضي، لكنها واجهت قوة كبيرة في المكافحة الفترة الماضية، وتحاول كينيا تسليح جيش قوامه 100 ألف جندي، لافتًا إلى أنه لا يظن أن الجيوش النظامية ستنجح في هزيمة مثل هذه التنظيمات.
وأوضح «علاني»، أنه يجب على القادة الأفارقة وضع خطة لمكافحة الإرهاب عبر أطروحة الأمن الشامل، والتي تعتمد على تحسين الأوضاع الاقتصادية للشعوب، لأن التنظيمات الإرهابية تنتشر في ظل ضعف الدولة واححتياج المجتمع.
https://www.youtube.com/watch?v=uZWCgQSGz4Q&ab_channel=AlQAheraNews
الشباب الصومالية «الشباب الصومالية» التيارات المتشددة والتنظيمات المرتبطة في افريقيا الباحث في شئون التيارات الاسلامية «الشباب» الصوماليةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الشباب الصومالية الشباب الصومالية الشباب الصومالية
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف حقيقة تضرر الآثار المصرية في متحف اللوفر جراء تسرب مياه
أكد الدكتور إسلام عزت، باحث دكتوراه بجامعة «سيرجي باريس» مركز بحوث الآثار التاريخية بفرنسا، اليوم الاثنين، أنه لم يحدث أي ضرر بالمقتنيات الأثرية المتواجدة بقاعات العرض بقسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر بباريس، وذلك على خلفية حادثة تسرب المياه التي وقعت بمكتبة قسم الآثار المصرية بالمتحف.
وقال إسلام عزت، وهو أيضا مدرس مساعد بكلية الآثار جامعة عين شمس والجامعة الفرنسية في مصر في تصريحات صحفية: «الواقعة ليست لها أية علاقة بقاعات العرض أو قاعات التخزين التي تضم الآثار الموجودة بقسم الآثار المصرية باللوفر»، مضيفا: «لم يحدث أي ضرر بالقطع الأثرية وإنما الحادثة وقعت بمكتبة قسم الآثار المصرية حيث تعطل أحد صمامات التدفئة المتواجدة بالقاعة، ما أدى إلى تسرب المياه من أحد الأنابيب الخاصة بالتدفئة في المكتبة».
وأشار إلى أن هذه الواقعة حدثت في 26 نوفمبر الماضي، وعلى الفور تدخلت وحدة الصيانة من أول يوم، واستطاعت تفعيل خطة تخفيف حدة المخاطر بشكل جيد، وتمت السيطرة على الوضع.. كما تم اتخاذ خطة التجفيف باستخدام الورق الياباني وهو نظام معتمد في ترميم المخطوطات على مستوى العالم ويعتبر من الوسائل الآمنة.
وأضاف إسلام: «الوضع تحت السيطرة الآن، حيث أن المشكلة التقنية تمت معالجتها، والكتب يُجرى حاليا معالجتها بشكل كامل وتعاد مرة أخرى لأن هناك بعض الكتب تأثرت بشكل طفيف.. فمجرد تجفيفها تمت معالجتها»، موضحا أن المياه التي تسربت أتلفت كتبا قديمة ما بين 300 و400 دورية عن علم المصريات، مؤكدا أنها ليست مخطوطات ولكنها كتب يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع عشر، إلا أنه أكد أن المكتبة تستقبل زوارها بشكل طبيعي حاليا.
ونوه إلى أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن «قطع أثرية» لذا وجب التأكيد على أن هذه الواقعة ليست لها أية علاقة بالقطع الأثرية المصرية الموجودة بقاعات العرض في المتحف، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة عند تناول الحدث، ولفت إلى أن قاعات العرض مزودة بنظام Heat Ventilation and Air Conditioning (HVAC)، وهو نظام مركزي لضبط درجات الحرارة والرطوبة النسبية في قاعات المتحف، مضيفا أن هذا النظام مركزي ونفتخر بأنه موجود حاليا في المتحف المصري الكبير، للتحكم في درجات الحرارة والرطوبة في كل قاعات المتحف.
وكانت قد ذكرت مجلة «لا تريبون دو لار» الفرنسية المتخصصة في تاريخ الفن والتراث، أن متحف اللوفر تعرض لتسرب مياه شديد في 26 نوفمبر الماضي، أدى إلى إلحاق أضرار بالعديد من الكتب والوثائق في مكتبة الآثار المصرية.
ونتج تسرب المياه عن عطل في أحد الأنابيب، وجاء في تحذير صادر عن لجنة الصحة والسلامة وظروف العمل، تسبب صمام يغذي الأنابيب فوق الوثائق، وكان معطوبا، في تسرب للمياه غير النظيفة، ألحق أضرارا بالكتب والوثائق وأدى إلى تدهور ملحوظ في أماكن عمل زملائنا.
اقرأ أيضاًاعتقال مشتبه به ثالث فى قضية السطو على متحف اللوفر
العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني المسروق من متحف اللوفر