تقدمت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالتهنئة إلى الخبير السياحي كريم المنباوي عضو مجلس ادارة الغرف لاختياره  رئيساً لمنظمة SITE ( Society of Incentive Travel Executive ) لعام 2024 ،  ليصبح اول افريقي عربي يتقلد هذا المنصب .


وأكدت الغرفة أهمية هذا الإختيار والذي يعد دلالة ليس فقط على تميز وخبرة السيد كريم المنباوي ، إنما يأتي كذلك تعبيرا عن الثقة الدولية الكبيرة في صناعة السياحة المصرية ومسؤوليها .


كما تؤكد الغرفة أن تواجد المنباوي على رأس تلك المنظمة المعنية بالأساس بسياحة الحوافز إنما يصب في صالح الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة السياحة والآثار لتطوير وتنمية سياحة الحوافز التي تعد أحد أهم الأنماط السياحية في العالم وتتمتع فيه مصر بإمكانيات كبيرة .


الجدير بالذكر أن اختيار كريم المنباوي لهذا المنصب السياحي الدولي المهم جاء في الاجتماع الذي انعقد مؤخرا بمقر منظمة SITE في ولاية شيكاغو الأمريكية ، وتعد SITE المنظمة الدولية المهتمة بسياحة الحوافز والمؤتمرات حول العالم وتبذل جهدا كبيرا لدعم جهود تطوير هذا النمط السياحي المهم 

وقد احتفلت SITE هذا العام في مؤتمرها السنوي بنيويورك باليوبيل الذهبي للمنظمة ومن المقرر أن يتسلم المنباوي رئاسة المنظمة لعام 2024 خلال مؤتمرها السنوي الذي يعقد في فبراير المقبل بمدينة اسطنبول التركية بحضور أعضاء المنظمة البالغ عددهم حوالي 3 آلاف عضو ، ويتكون مجلس إدارة المنظمة من 15 مقعداً يمثلون مختلف أنحاء العالم ويستمر  لمدة 3 سنوات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخبير السياحى السفر والسياحة السياحة والاثار

إقرأ أيضاً:

غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم

#سواليف

لم تكن أمطار الأيام الماضية حدثا عابرا في #قطاع_غزة، بل كانت فصلا جديدا من #فصول_المأساة، #فالخيام_المهترئة لم تصمد أمام الرياح والسيول، لتتضاعف #معاناة #السكان الذين لم يتعافوا بعد من حرب إبادة استمرت عامين خلفت معاناة وحصارا واعتداءات لا تتوقف.

الحرب التي استمرت عامين خلفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 170 ألف جريح، لكنها خلّفت دمارا هائلا في القطاع الفلسطيني حيث مئات الآلاف من النازحين الذين لم يكتفِ الاحتلال بتشريدهم بل ما زال يمنع عنهم ما يكفيهم من غذاء ودواء.

رضي النازحون الصامدون بالخيام اضطرارا لكن #المنخفض_الجوي “بيرون” الذي ضرب غزة بدا وكأنه يختبر صبرهم، حيث عصفت الرياح بالخيام واقتلعت ما يزيد على 27 ألف خيمة وفق بيانات المكتب الحكومي بغزة، كما أغرقت آلافا أخرى من الخيام.

مقالات ذات صلة بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل 2025/12/13

وتأتي الأخبار المؤلمة من مستشفيات غزة قائلة إن 14 شخصا على الأقل قضوا نحبهم بينهم 6 أطفال توفوا بسبب البرد وانهيار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة.

بينما تأتي من الأمم المتحدة تحذيرات لا تقل إيلاما، حيث يقول تقرير للمنظمة الدولية إن 850 ألف شخص يتكدسون في 761 مخيما وموقع نزوح ما زالوا معرضين لخطر الفيضانات بشدة.

ليست كافية

وبدورها، تحذر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من النازحين معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع الاحتلال دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء وحتى الأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل.

المنظمة ذاتها ألقت الضوء على جانب من المأساة مؤكدة أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاوِمة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.

واتفقت المنظمة مع مسؤولين فلسطينيين في أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.

إعلان

الخطر المحدق بسكان غزة يأتي أيضا من البحر، حيث تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفتها بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.

الأم تجاهد لإصلاح الخيمة بينما يخيم الذهول على الأطفال (الفرنسية) صرخات دون صدى

كل هذه المنظمات بما فيها المنظمة الدولية الأكبر -الأمم المتحدة- والعالم لا يحرك ساكنا، والقوى الفاعلة به لا يرق قلبها لمدنيين أبرياء تتوالى عليهم الكوارث ولا يمنعهم مانع من التشبث بأرضهم وبلادهم.

هل يحتاج العالم لشهادات؟ لا بأس، ها هي وكالة الصحافة الفرنسية نقلت له صوت سعاد مسلم النازحة من منطقة بيت لاهيا من داخل خيمتها في منطقة الزوايدة حيث قالت: “كانت ليلة سوداء علينا وعلى أولادنا بسبب البرد والمطر. لم نستطع حتى تغطية طفل، البطانيات غرقت بالمياه، لا نعرف إلى أين نذهب”.

الوكالة نفسها تحكي عبر مراسلين كيف خرج شبان فلسطينيون في مخيم للنازحين بحي الزيتون يحملون المعاول، محاولين تصريف مياه الأمطار الغزيرة التي اجتاحت خيامهم.

كما رصدت الوكالة طفلا يحمل غالونين فارغين ويسير حافي القدمين في الوحل محاولا تخطي مستنقعات المياه التي تشكلت، كي يجلب مياه الشرب من محطة مياه مؤقتة قريبة.

ربما يسأل أحدهم في جانب آخر من العالم: “ولماذا لا يستدفئون؟”.. الإجابة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية عن شروق مسلم وهي نازحة من بيت لاهيا كانت تحمل طفلتها وهي تجيب قائلة: “لا نعرف ماذا نفعل، نحن غير قادرين على الخروج لإشعال النار، إذ لا يوجد حطب، وليس لدينا غاز”.

الاحتلال دمر منازلهم فلاذوا بالخيام لكنها لم تصمد أمام العواصف والأمطار الغزيرة (وكالة الأناضول) صور من المأساة

هل يريدون شهادات أخرى؟ ها هي وكالة رويترز البريطانية تتكفل بتقديم المزيد، من داخل مخيم النازحين في النصيرات بوسط قطاع غزة، وتقول إن المياه غمرت الخيام مما أدى إلى بلل المراتب والأحذية والملابس.

تابعت الوكالة الخمسيني يوسف طوطح وهو يحاول إخراج المياه باستخدام دلو، لكنه لم يجد مكانا لتصريف المياه وبدا أن محاولاته لا تحقق نجاحا يذكر.

وتنقل عنه رويترز قوله: “طوال الليل أنا والولاد على رجلينا.. إذا أنا اللي كبير مش متحمل كيف الأطفال ها دي؟”.

وتجمعت أسرته حول نار صغيرة على أرض رملية قرب الخيمة، إذ أصبح طهي الطعام حتى تحديا. وقال وهو يجر مرتبة مبتلة “حتى أكلنا وشربنا إللي احنا بيستغيثونا فيه مضلش.. مضلش لا أكلنا ولا شربنا”.

تقول المفوضية الأوروبية إنه يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الدولي في غزة، وتؤكد أن الوضع هناك غير قابل للاستمرار، وأن الاتحاد الأوروبي قلق إزاء الوضع في غزة.

وتقول المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن الوضع المتفاقم في غزة يستوجب تدخل المجتمع الدولي وتفعيل آليات المساءلة دون تأخير.

لكن الواقع يقول إن العالم أو بالأحرى دوله الفاعلة لا تفعل ما يكفي للمساءلة ولا حتى ما يكفي لإيجاد المأوى والغذاء لمئات الآلاف ممن شردتهم حرب إبادة استهدفتهم على مدى عامين ولم يأمنوا شرها بعد.

الجزيرة نت

مقالات مشابهة

  • عاجل- الهجرة الدولية تحذر من تأثير العواصف والأمطار على 750 ألف نازح في غزة
  • سوريا تمنح ترخيصا لأول منظمة تُعنى بإعادة ممتلكات وتراث اليهود
  • «الهجرة الدولية»: الأمطار تعرض النازحين للخطر
  • تأهّل الأردن إلى كأس العالم يعزّز حضوره السياحي عالميًا
  • محكمة روسية تعاقب كريم خان وقضاة في الجنائية الدولية
  • غزة تحت المطر.. خيام لا تقي وشتاء يفضح عجز العالم
  • منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • المنظمة الدولية للهجرة: الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر
  • إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد