رياح قوية وأمطار متفرقة مرتقبة غدا الأربعاء بهذه المناطق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأربعاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا إلى بارد بالجبال والهضاب الشرقية مع وجود صقيع أو جريحة، وذلك خلال الصباح والليل.
ومن المرتقب أن تكون الأجواء خلال الزوال حارة نوعا ما بأقصى كل من جنوب وجنوب شرق البلاد .
كما سيلاحظ استمرار تواجد سحب منخفضة ومرفوقة بكتل ضبابية أو بقطرات مطرية جد خفيفة فوق السهول الشمالية والوسطى والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية للمملكة، فضلا عن نزول قطرات مطرية متفرقة فوق كل من المنطقة الشرقية، وشرق السايس، والواجهة المتوسطية وشمال الأطلس المتوسط.
وستكون السماء قليلة السحب إلى أحيانا غائمة بالسهول الشمالية و الأطلس المتوسط. كما يرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من مرتفعات الأطلس، وجنوب المنطقة الشرقية، والسواحل الوسطى، وشمال الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 03 و07 درجات بكل من مرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 14 و 22 درجة بالقرب من السواحل وبالأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 08 و 14 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستعرف انخفاضا على العموم.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وهائجا ما بين المحمدية وطانطان، وسيصبح محليا هائجا إلى قوي الهيجان زوالا ما بين الصويرة وطانطان، في حين سيكون قليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
“إرث جازان في عسير”.. فعالية تراثية تُجسّد التكامل الثقافي بين المناطق الجنوبية
المناطق_واس
في مشهد ثقافي يعكس ثراء الهوية الوطنية وتنوّعها، احتضنت مدينة أبها، أمس، فعالية تراثية بعنوان “إرث جازان في عسير”، ضمن فعاليات “صيف عسير 2025” التي تُقام تحت شعار “أبرد وأقرب”، وسط حضور واسع من الزوّار والمصطافين من داخل المملكة وخارجها.
وجاءت الفعالية كمبادرة نوعية تهدف إلى إبراز الموروث الثقافي لمنطقة جازان من خلال إقامة نموذج حي للقرية التراثية الجازانية، جسّدت أبرز ملامح الهوية الثقافية للمنطقة، بما تحمله من أصالة وتنوع، في صورة فنية واجتماعية لامست الحواس والمشاعر.
وشملت الفعالية أركانًا متعددة تضمنت عروضًا شعبية حية، وأجنحة للحِرف اليدوية، وبوثات تعريفية بالأزياء والمأكولات الجازانية، إلى جانب مشاركات من فرق فنية قدّمت ألوانًا تراثية من أبرزها “العرضة الجازانية” و”الخطوة”، ما أضفى أجواء نابضة بالحياة والحنين للماضي.
وخصصت أركانًا تفاعلية لكبار السن، عرضوا فيها تجاربهم وقصصهم القديمة، وأعادوا للذاكرة مشاهد من الحياة الريفية والاجتماعية التي كانت سائدة في القرى الجازانية، فيما استمتع الأطفال بإحياء الألعاب الشعبية القديمة وتزينوا بالأزياء التراثية القديمة، في صورة عبّرت عن تواصل الأجيال وتناقل القيم.
وشاركت في الفعالية عدد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية، في خطوة تعزز البعد المجتمعي وتعكس روح التعاون والتكامل بين مناطق المملكة، وتُسهم في تقديم الفلكلور والتراث ضمن أطر إنسانية وتطوعية.
وأشار المشرف على الفعالية عبدالرحمن نمازي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن المبادرة جاءت لتجسيد التواصل الثقافي بين المناطق السعودية وربط الأجيال بجذورها، مؤكدًا سعيه من خلال الفعالية إلى تقديم تجربة متكاملة تنقل الزائر إلى أجواء الحياة الجازانية قديمًا، وتسليط الضوء على ما تزخر به المنطقة من عناصر إنسانية وفنية واجتماعية، تستحق أن تكون جزءًا من المشهد الثقافي الوطني، وأضاف “اختيار اسم “إرث جازان في عسير” يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين المنطقتين، ويمنح الزائر نافذة لاكتشاف تنوع المملكة الثقافي الغني”.
وعبّر عدد من الزوّار والمشاركين عن سعادتهم بما شاهدوه من عروض ومحتوى داخل أركان القرية، مشيدين بدورها في تعريف السائح والمصطاف والزائر في عسير بعادات وتقاليد منطقة جازان، وتعزيز الروابط بين مناطق المملكة من خلال الثقافة والفنون الشعبية، مؤكدين أهمية الاستفادة من موسم الصيف في عسير كفرصة للترويج المتبادل بين المناطق، والتعريف بما تشهده جازان من نهضة عمرانية، وتطور في البنية التحتية، وموسم سياحي شتوي متنامٍ، فضلًا عن الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات.
وتُعد الفعالية واحدة من سلسلة فعاليات تهدف إلى تقديم صيف غني بالتجارب الثقافية والسياحية، في سياق دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الهوية الوطنية، وتنمية الصناعات الثقافية، وتفعيل السياحة الداخلية كمحرك تنموي واجتماعي.