جولات تفقدية للجان الانتخابية في الدقهلية للتأكد من جاهزيتها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تفقد عدد من رؤساء مدن محافظة الدقهلية اللجان الانتخابية في نطاق المحافظة للتأكد من مدى استعداد وجاهزية اللجان في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 المقبلة، ومتابعة اللجان وعمل جولة تفقدية في عدد من المقرات بالتنسيق مع المحافظة.
وبحسب البيان قال أحمد عبد العظيم، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، تم المرور على عدد من اللجان الانتخابية العامة والفرعية للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الانتخابات الرئاسية 2024 للتأكد من توفير كافة الاحتياجات المطلوبة لعملية الانتخابات الرئاسية حيث تم تفقد لجنة مدرسة سيدي شيمر الابتدائية ولجنة الملك فيصل الإعدادية بنين ولجنة مدرسة الناصرية الابتدائية ولجنة النادي السنبلاوين الرياضي.
وشدد رئيس المركز على ضرورة توفير كل الإمكانيات والتجهيزات اللازمة للخروج بالعملية الانتخابية بشكل حضاري ولائق مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني لاستكمال مسيرة التنمية والبناء موجها بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للقائمين بالعمل داخل اللجان وعلى المواطنين المترددين على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة وتوفير مقاعد لاستقبال الناخبين أمام مقار اللجان الانتخابية وتخصيص مقاعد لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
المرور على مقرات اللجان الانتخابية بتمي الأمديدوفي نفس السياق قام سيد النخيلي، رئيس مجلس مدينة تمي الأمديد، بعمل جولة تفقدية على عدد من مقار اللجان الانتخابية وقام بالمرور على مدرسة جمعة محمد عبد الفتاح الابتدائية، ومدرسة الشهيد طيار السيد أبو النجا الابتدائية بتاج العز، لمتابعة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال انتخابات رئاسة الجمهورية ومدى جاهزية المدارس لاستقبال اللجان الانتخابية من إنارة ومياه الشرب ومستوى النظافة وتشغيل التليفون الأرضي بالمدرسة وتجهيز أماكن المبيت الخاصة للضباط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ماراثون الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية بالدقهلية لجان الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة اللجان الانتخابیة للتأکد من عدد من
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: نحن أمام إعادة العملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية للمرحلة الأولى
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أنه بعد أحكام الإدارية العليا بالأمس بخصوص الطعون الانتخابية في عدد من الدوائر وتغيّر خارطة المنافسات، فإننا أمام إعادة العملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية في المرحلة الأولى البالغ عددها 143 مقعدًا.
وأضافت عبر برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة "النهار" قائلة: الوطنية للانتخابات أبطلت 19 دائرة، وبعد نظر الطعون من قبل الإدارية العليا بلغ عدد الدوائر التي تم إبطال الانتخابات بها 30 دائرة، ليكون الإجمالي 49 دائرة، بما يمثل نحو 70% من المقاعد الفردية في المرحلة الأولى.
أكدت أن ما حدث يمثل سابقة هي الأولى من نوعها، قائلة: ما حدث كان كاشفًا لأمرين: سابقة في حجم المخالفات وتاريخ البرلمانات، حيث يعكس حجم المخالفات الكبيرة التي شهدتها المرحلة الأولى، لكنه كان كاشفًا أيضًا عن مسار سياسي وقضائي انتصر للعدل وحق الناس في اختيار مرشحيهم بنزاهة بعيدًا عن المال السياسي والبلطجة.
ولفتت إلى أن المسار السياسي بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدوينته الشهيرة خلال هذا الشهر، وبتوجيهه الوطنية للانتخابات والمحاكم بدرجاتها المختلفة.
واصلت: نتحدث هنا عن الانتخابات الفردية في المرحلة الأولى، بينما لا زلنا ننتظر نتائج المرحلة الثانية التي كانت أفضل كثيرًا، وتصدت لها الداخلية على الأرض لتجنب أي مخالفات مثل تلك التي شهدتها المرحلة الأولى، وهو ما أكدته مؤسسات المجتمع المدني، سواء الداخلية أو الوطنية للانتخبات التي استمعت للمشكلات وتعاملت معها مبكرًا.
وكشفت أن من فاز في المرحلة الأولى يبلغ 42 مقعدًا على مستوى 24 دائرة، حيث نجحوا في الحصول على مراكز قانونية تمثل 29% من المقاعد الانتخابية، معلقة: حتى هؤلاء لا زالوا في انتظار الحسم من محكمة النقض، لكننا أمام موقف ملتبس.
ولفتت إلى أن الانتخابات على المقاعد الفردية في المرحلة الأولى شهدت مخالفات وتجاوزات كبيرة، معظمها على المقاعد الفردية سواء في الفرز أو استخدام المال السياسي أو عدم دخول المندوبين أو عدم تطابق الكشوف، قائلة: الحقيقة أنا لا أعرف هل كانت الوطنية للانتخابات ستتصدّى لذلك أم لا؟ لكن الزلزال والسابقة التي غيرت المسار كانا في تدخل الرئيس في السابع عشر من نوفمبر، والذي كان حاسمًا وحازمًا، وطالبها بفحص الطعون والأحداث حتى ولو وصل الأمر لإلغاء جزئي أو كلي للانتخابات حتى تصل أصوات الناخبين بنزاهة. وتبعها قرارات الوطنية للانتخابات في 18 نوفمبر، وأعقبها طعون الإدارية.