برلماني: نجاح التوصل لاتفاق تبادل الأسرى امتداد لدور مصر المعهود بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ثمن النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، نجاح الجهود المصرية والقطرية في التوصل لصفقة اتفاق بإطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاماً والتوصل لهدنة مؤقتة، والتي ستحظى بتقدير دولي وعالمي وتعكس ثقل مصر الاستراتيجي في ظل ما تمتلكه من خبرات كبيرة في ملف الوساطة بين إسرائيل وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية، وانحيازها الدائم للحق الفلسطينى لذلك تعد وسيط نزيه وموثوق فيه من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
واعتبر أن ذلك النجاح الكبير يمثل امتدادا لدور مصر التاريخي والمعهود في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وتخفيف معاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين ممن ظلوا في الشمال ورفضوا النزوح للجنوب، لا سيما أن الاتفاق تتضمن السماح بنفاذ كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، واصفا إياها بأول انفراجة حقيقية في الصراع القائم حتى الوصول لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددا أن مصر كانت في صدارة السعي لتنسيق الجهود والتفاعل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة فى القطاع، ووضع حد لتعريض المدنيين للمخاطر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تؤكد يومًا بعد يوما، انتصارها للصمود الفلسطيني، والذي انعكس بشدة في جلسة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي أمس لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من "النواب" بشأن التهجير القسري، والتي جاءت لتكون بمثابة تجديد التفويض من البرلمان للدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كافة التدابير لحماية أمن مصر القومي ومنع إهدار كفاح الشعب الفلسطيني بمخطط التهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
كما لفت إلى أن الدور الدبلوماسي المصري لم تنقطع جهوده في العمل على الحشد الدولي لتوضيح مفهوم القضية الفلسطينية في ضوء القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، التنسيق مع الجهات الفاعلة دوليًا لتبني قرارات لصالح القضية والضغط من أجل رفض التهجير جُملةً وتفصيلاً.
وأضاف أن كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بالجلسة العامة، عكست ما تتعرض له مصر من ضغوط ليس فى الوقت الحالي فحسب ولكن منذ فترة، وعلى الرغم من ذلك فإن الرئيس عبد الفتاح حريص على استمرار مسيرة التنمية والبناء، والاستعداد دائما لمواجهة التحديات وعدم التفريط في أي شبر من أرض مصر الغالية، لافتا إلى أنها أكدت على أن مصر ستظل حاضرة على الدوام في القضية الفلسطينية؛ لأبعاد تتعلق بأنها قضية القضايا في الشرق الأوسط، ولأنها إحدى الدوائر الأولى للأمن القومي المصري المباشر، كما أنها تعيش في وجدان وعقل كل مواطن مصري وتعد قضيته الأولى التي لا يمكن التغافل عنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عادل اللمعي القضية الفلسطينية تبادل الأسري القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية فى عمان
حرص وزير الخارجية والهجرة على نقل تحيات رئيس الجمهورية للعاهل الأردني، مشيراً إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لاسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى لجهود الإعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.
وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
كما شارك الوزير عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع السيد محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ود. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، والسيد حسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع.
كما شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في ٤ مارس الماضي، مشدداً على الحرص على دعم الشعب الفلسطينى لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استناداً لقرارات الشرعية الدولية.
ومن جانبه، استعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، منوها بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.