صحيفة عبرية : سيتم نقل أسرى الاحتلال لمصر ثم إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه سيتم نقل الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم عقب الصفقة المعلنة مع "حماس"، إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، ومن هناك إلى الأراضي المحتلة .
ونقلت القناة "13" العبرية، أن غدا الخميس سيتم وقف إطلاق النار، والإفراج عن أول 10 أسرى لدى "كتائب القسام".
وفجر الأربعاء، تم الإعلان عن صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، تشمل هدنة إنسانية والإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتنص الصفقة على ان أن تفرج حماس في المرحلة الأولى عن 50، مقابل 4 أيام وقفة إنسانية، مع الامتناع عن النشاط الجوي لمدة 6 ساعات في كل يوم شمال قطاع غزة، والإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين، بالإضافة إلى السماح بإدخال الوقود وزيادة كمية المساعدات الإنسانية.
وبحسب صحفي إسرائيلي، فقد يتم تمديد "الوقفة" يومين إضافيين "المرحلة الثانية" في حال سيتم الإفراج عن 20 آخرين، إضافة إلى أن هناك اعتقاد أن مدة "الوقفة" قد تزيد عن 6 أيام وهذا مرتبط بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى لدى حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة حماس الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي صفقة تبادل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.