البابا فرنسيس: الإنجيل ليس لي وحدي إنما للجميع
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أجرى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، مقابلته العامة في ساحة القديس بطرس واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول بعد أن رأينا في المرة الماضية أن الإعلان المسيحي هو فرح، ونتوقّف اليوم عند جانب ثاني: إنه للجميع؛ الإعلان المسيحي هو فرح للجميع. عندما نلتقي بالرب حقًا، فإن دهشة هذا اللقاء تغمر حياتنا وتطلب أن نحملها إلى ما هو أبعد منا.
تابع البابا فرنسيس حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان: نقرأ في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل": "يحقُّ للجميع أن ينالوا الإنجيل. وعلى المسيحيين واجب أن يعلنوه بدون إقصاء أحد، ولا كمن يفرض واجبًا جديدًا، وإنما كمن يشارك فرحًا، ويشير إلى أفق جميل، ويقدم وليمة مرغوبة. لأنَّ الكنيسة لا تنمو بالاقتناص، وإنما "بالجذب". أيها الإخوة والأخوات، لنشعر أننا في خدمة هدف الإنجيل الشامل؛ ولنتميّز بقدرتنا على الخروج من ذواتنا وتخطّي جميع الحدود. يجتمع المسيحيون في ساحة الكنيسة أكثر مما يجتمعون في السكرستيا، ويسيرون "في ساحات المدينة وشوارعها". وعليهم أن يكونوا منفتحين وانبساطيين، وهذا الطبع يأتي من يسوع الذي جعل من حضوره في العالم مسيرة مستمرة، موجّهة إلى بلوغ الجميع، وتتعلّم أيضًا من بعض لقاءاته.
أضاف البابا فرنسيس يقول وبهذا المعنى، يروي الإنجيل لقاء يسوع الرائع مع امرأة أجنبية، كنعانية، تتوسل إليه أن يشفي ابنتها المريضة. فرفض يسوع قائلاً إنه لم يُرسل "إلا إلى الخراف الضالة من بيت إسرائيل" وأنه "لا يحسن أن يؤخذ خبز البنين فيلقى إلى صغار الكلاب". لكن المرأة، بإصرار الناس البسطاء، أجابته قائلة: "نعم، يا رب فصغار الكلاب نفسها تأكل من الفتات الذي يتساقط عن موائد أصحابها". صُدم يسوع وقال لها: "ما أعظم إيمانك أيتها المرأة، فليكن لك ما تريدين". هذا اللقاء مع هذه المرأة لديه شيء فريد من نوعه. ليس فقط شخص يغير فكر يسوع، وهي امرأة أجنبية وثنية؛ لكن الرب نفسه يجد تأكيدًا لواقع أن كرازته لا يجب أن تقتصر على الشعب الذي ينتمي إليه، بل يجب أن تنفتح على الجميع.
تابع البابا فرنسيس : يقول يُظهر لنا الكتاب المقدس أنه عندما يدعو الله شخصًا ما ويبرم عهدًا مع البعض، يكون المعيار على الدوام: أنه يختار شخصًا لكي يبلغ كثيرين آخرين. لقد اختبر جميع أصدقاء الرب جمال، وإنما أيضًا مسؤولية وثقل أن يكون الله قد اختارهم، وشعروا بالإحباط أمام ضعفهم أو فقدان ضماناتهم. لكن التجربة الكبرى هي اعتبار الدعوة التي ننالها بمثابة امتياز: من فضلكم لا، الدعوة ليست امتيازا، على الإطلاق. لا يمكننا أن نقول إننا متميزون مقارنة بالآخرين، لا. الدعوة هي من أجل خدمة. والله يختار شخصًا ما لكي يحب الجميع، وليصل إلى الجميع. هذا هو أفق الشموليّة. الإنجيل ليس لي وحدي، وإنما للجميع؛ لا نسينَّ هذا الأمر أبدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فرح البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
رونالدو يفاجئ الجميع: "عمري البيولوجي 28.9 وسألعب حتى الخمسين"
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن عمره البيولوجي لا يتجاوز 28.9 عامًا، أي أقل بـ11 عامًا من عمره الحقيقي الذي بلغ 40 عامًا، وذلك بعد خضوعه لاختبارات متقدمة أجرتها شركة متخصصة في تتبع اللياقة البدنية.
رونالدو يفاجئ الجميع: "عمري البيولوجي 28.9 وسألعب حتى الخمسين"وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية الاختبارات الدقيقة، التي أجريت لقياس مؤشرات الصحة واللياقة البدنية، أظهرت أن حالة رونالدو الجسدية تعادل حالة شاب في أواخر العشرينات، ما يعكس انضباطه الصارم ونمط حياته الرياضي الصارم على مدار عقدين من الزمن.
وقال رونالدو عند استلامه نتائج التحاليل: "لا أستطيع أن أصدق أنها جيدة جدًا. 28.9!"
علاء نجم: ما يحدث في الدوري المصري "مسرحية".. ومحاولات إضعاف الزمالك مرفوضة «بعد غضب الزمالك».. رامز جلال يتربع على عرش التريندهذا الإعلان المفاجئ لم يكن مجرد معلومة طبية، بل جاء مصحوبًا بتصريح مثير أطلقه النجم البرتغالي: "هذا يعني أنني سألعب كرة القدم لمدة عشر سنوات أخرى."
وفي حال تحقق هذا الوعد، فإن رونالدو سيواصل مسيرته حتى سن الخمسين، في وقت يعتقد فيه الكثيرون أن بلوغ الأربعين هو بداية النهاية لأي لاعب كرة قدم، مهما بلغت نجوميته.
يُذكر أن كريستيانو رونالدو خاض أكثر من 1000 مباراة في مسيرته الاحترافية، وسجّل 792 هدفًا، وتُوّج بعدد لا يُحصى من البطولات الفردية والجماعية، ليواصل بذلك كتابة واحدة من أكثر قصص النجاح والإصرار إثارة في تاريخ الرياضة.