السعودية ترحب باتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية السعودية اليوم الأربعاء، أنها تجدد الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية وحماية المدنيين في غزة.
وقد كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، عن ضغوط شديدة تعرض لها، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من أجل الموافقة على الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو تعرض لضغط شعبي كبير دفعه في النهاية للموافقة على الصفقة التي كان يرفضها دائما.
ووفقا للصحيفة فإن الصفقة التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية كانت مطروحة على الطاولة قبل نحو أسبوع مع فروقات بسيطة، مشيرة إلى أن نتنياهو احتار بشأنها وقام بتأجيلها.
وأوضحت الصحيفة أنه بجانب الضغط الشعبي فإن ما دفع دفع نتنياهو للموافقة، أخيرا على الصفقة، التي كان قد عارضها من قبل، هو موقف الأجهزة الأمنية الإيجابي (الجيش والشاباك والموساد).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة الإنسانية الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الخارجية السعودية الحكومة الإسرائيلية الهدنة الإنسانية بنيامين نتنياهو تبادل الأسرى حكومة الاحتلال الإسرائيلية صحيفة هأرتس العبرية صفقة تبادل الاسرى قطاع غزة وزارة الخارجية السعودية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
"ما قبل الصفقة".. حماس ومخطط ويتكوف بين الروايتين الإسرائيلية والأمريكية
نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية مقالا يوم السبت، تطرقت من خلاله للروايتين الإسرائيلية والأمريكية والتقارير الصادرة بشأن الصفقة بين حماس وتل أبيب.
وقال مصدر أمريكي مشارك في المفاوضات "إن رد حماس لا يتضمن موافقة كاملة على مخطط ويتكوف لكنه إيجابي إلى حد كبير".
وبحسب قوله "فإن حماس قبلت بإطار الاتفاق، أي عدد الرهائن المفرج عنهم، وعدد الأسرى الفلسطينيين، وأيضا إطار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.. ويأتي هذا على النقيض من الماضي، عندما وافقت على إطلاق سراح عدد أصغر وطالبت بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما".
وتقول الصحيفة إن "حماس تطالب بالتغيير في ثلاث قضايا، أولا: "إطلاق سراح الرهائن بوتيرة بطيئة وليس خلال أسبوع"، أما الأمر الثاني: فهو "جدول زمني أكثر وضوحا لانسحاب الجيش الإسرائيلي حيث أن الخطة لا تتضمن جدولا زمنيا بل "إعادة انتشار"، والأمر الثالث: "التزام أكثر وضوحا من جانب الأمريكيين بأن الخطة تؤدي إلى إنهاء الحرب وأن إسرائيل لن تجدد إطلاق النار حتى لو لم تنته المفاوضات خلال 60 يوما"، وينص المشروع على أنه في حال عدم انتهاء المفاوضات "فإن هناك احتمالا لتمديد وقف إطلاق النار".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هذا ليس جوابا رسميا إيجابيا بسبب الشرط الذي فرض، وأن النقاش حول الموضوع سيستمر.
وصرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن تل أبيب لم تتلق بعد رد حماس على اقتراح ويتكوف، وأضاف "عندما نتلقى الأمر سوف نقوم بدراسة الأمر والتصرف وفقا لذلك".
وتعتقد إسرائيل أن رد حماس سيكون إيجابيا في نهاية المطاف بسبب الضغوط التي تمارس على الحركة.
ويوضح مصدر إسرائيلي أن خطة ويتكوف تلبي المطالب الإسرائيلية بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن، والحفاظ على تقدم القوات الإسرائيلية حتى تأمين أمن إسرائيل، والحفاظ على آلية الإمداد الجديدة التي تجعل حماس تضعف فعليا قبضتها على السكان.
وبحسب قوله: "إذا كانت التقارير صحيحة بالفعل وأن حماس وافقت على معظم بنود الخطة، فهذا إنجاز إسرائيلي ويجب أن نصر على عدم إدخال أي تعديلات على المقترح".
هذا، وذكر مصدر دبلوماسي عربي مشارك في المفاوضات الليلة الماضية: "من الواضح أن وضع حماس يتدهور استنادا إلى دعوات بعض القادة داخل قطاع غزة الذين تحدثوا عن صعوبات في إدارة وقيادة الوحدات القتالية، ومشاكل في الإمدادات، وخفض رواتب الموظفين"، مشيرا إلى أنه وفي الوقت نفسه تتزايد الاحتجاجات الداخلية ومعظم الهياكل المدنية التي تديرها حماس لا تعمل.
وللتذكير، قدمت حركة حماس ردا رسميا على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بشأن صفقة الأسرى.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الحركة، فإن "الاقتراح يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من غزة، وتدفق المساعدات".
كما تم التأكيد على أنه في إطار الخطة سيتم إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب المخطط، سيتم تنفيذ المرحلتين خلال أسبوع من وقف إطلاق النار.