بوابة الوفد:
2025-05-11@13:53:45 GMT

الصبر والعودة للجذور «2»

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

ما يحدث فى فلسطين أرض الأنبياء وما يراد بسيناء يجعلنا نستعد ونترقب الغدر من العدو والشقيق.. فالكل ينظر لها ويتوعدها وكأنها «قابلة للتدويل» ويرمون بأنفسهم للتهلكة «فسماؤها حارقة وأرضها للمعتدى مقبرة»، لهذا أدعو لزرعها بالبشر وزراعة كل شبر بها ومع التركيز والإصرار تحول «بحيرة البردويل» لمصدر غذائى هام وبالنخيل والزيتون والتين يقفز اقتصاد مصر وأحلم بكليات تملأ كل حى فيها ومصانع ومزارع وشركات استثمارية إنها بوابة مصر.

. أحلم بورشة فى كل بيت لإنتاج «الثوب السيناوى» والمشغولات الوطنية أحلم بمدارس ومصانع ومزارع.. سيناء تحتاج لمصريين يدافعون عنها مع جيشنا الباسل تحتاج لتعلم الشعب كله فن المفاوضات وضبط النفس.. حمى الله مصر شعبًا وقيادة وجيشا وشرطة.. إسرائيل «كالديك المذبوح» حمانا الله شر جواسيسها وسياستها الأصيلة «فرق تسد» وها هي الدول الطامعة والتى تم طردهم من مصر وإنهاء احتلالهم لأرضها وثرواتها يطبقون سياسة «فرق تسد» وزرع الجواسيس وبل وما هم أخطر من ذلك تبنى من ليس لديهم الانتماء لمصر وترابها وشهدائها على مر التاريخ ليفسدوا فى أمكانهم ويبثوا روح التردى والفشل لدى الشباب ويستغلوا معاناتهم الاقتصادية نتيجة الحروب التى خاضتها مصر ووقفاتها مع الأشقاء العرب والذين منهم قلة تطمع فى مصر الكبيرة ويعلمون ذلك تماما ويتناسون أنها قامت بواجباتها وبنت لهم وعمرت بلادا لم تكن على الخريطة وهى عمرها 7 آلاف سنة والآن تعانى اقتصاديا مع العالم كله ولكنها صامدة وإن شاء الله تودع السنين السبع العجاف وهى تبنى ولا تهدم لهذا فأمامها تقدم ولن يتأخر ويدفع الثمن إلا من أخطأ فى رؤيتها وتناسى ما هي؟ إن مصر قلب العروبة وبوصلة منها السيدة هاجر أم العرب والمؤسسة الحقيقية للعروبة.. مصر النيل والهرم والرجال.. مطلوب منها جميعا الصبر والعودة للجذور ولنتحمل بجملة ما تحملناه عبر السنين على الأقل منذ نكبة فلسطين عام 1948 وللآن.. مطلوب من كل المصريين اجتياز الأزمة والحفاظ على سيناء بكل ذرة تراب فيها رواها أولادنا وشبابنا.. مطلوب العودة للجذور وعلى القرى أن تعود لتربية الثروات الداجنة والحيوانية والاعتماد على الوقود بالمخلفات الزراعية والحيوانية والخشبية وزراعة أشجار النخيل والزيتون والجميز وكل ما يزين القرى وينفعها توفير الغاز والمياه والكهرباء مطلوب من كل مصرى على أرضها. إنها معركة لا تقل عن الحرب حماية مصر وسيناء بكل ما نملك علينا بالإنتاج والوعى والعودة لمبادئ دمياطية «لا فاقد ولا تالف»  وربما يساعدنا جميعا علاج الأسعار.. مطلوب الفكر الذى نجح كثيرا فى المحليات فترات تولى عثمان أحمد عثمان والفريق يوسف أبو طالب ود. محمود شريف واللواء حسن أبو باشا واللواء مصطفى عبدالقادر وزارة التنمية المحلية أو الريف كما كانت لفترات.. هذه الوزارة- بالرغم من فقرها على مر العصور- إلا أنها مفتوح التنمية الحقيقية ولديها أجهزة وإمكانيات تصنع النجاح وتنشر الرخاء.. فهى التى حققت الاكتفاء الذاتى من الأرز والقمح وليست وزارة الزراعة فى ذلك الوقت.. وهى التى محت الأمية فى 6 شهور وليست وزارة التربية والتعليم وأجهزة محو الأمية.. وهى التى خففت نسبة المواليد وساهمت فى تكوين  «الأسرة الصغيرة» والتوازن العددى للمواليد وليست وزارة الصحة.. التنمية المحلية هى التى تصل للمواطن كواجهة للنظام وممثلة له بالمدن والقرى والمدارس والمصانع وكل مناحى الحياة.. هى القادرة على توفير موارد مصر، ودعم كل الخدمات وخلق وإعادة «الشخصية المصرية».

ولهذا أطلب من الرئيس القادم لمصر - وإن كان الأقرب الرئيس السيسي- الاهتمام بالمحليات وعندما تولى الرئيس السيسى حكم مصر تحدث عن فساد المحليات واذكر أن الدكتور زكريا عزمى قال تحت قبة البرلمان «فساد المحليات وصل للركب» وكتبت «لا.. يا دكتور ده وصل للرقب» إن المحليات إدارة ومجالس محلية كفيلة بحل مشكلات مصر.. وهذا ما أطلبه من الرئيس القادم.

الحياة حلوة:

- أنا مع تخفيف الأحمال الكهربائية. ولكن لها قواعد وأصول وعندما تم تلاعب ما تحدثت مع أحد كبار المسئولين وتم الالتزام فورا.. برافو د. محمد شاكر وزير الكهرباء وكل من يعمل من أجل مصر ومصلحتها متعاليا على الصغائر وتلاعب البعض.. وأهمس فى أذن الوزير وكما قال الرئيسى السيسى فى علاج سرقة التيار الكهربائى وتشديد العقوبة «ألسنا فى حالة حرب»!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد فلسطين أرض الأنبياء بحيرة البردويل

إقرأ أيضاً:

أبو المكارم: مطلوب مراكز معلومات متخصصة مدعمة من الدولة والمجالس التصديرية

أكد خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة على ضرورة وضع برنامج مستقر وشفاف لرد الأعباء التصديرية يدعم القيمة المضافة والمكون المحلي لافتا الي عدم الاستقرار في اليات صرف برنامج رد الأعباء التصديرية مما يعد تحديا للشركات عند تسعير منتجها أمام منتجات الدول المنافسة 

ودعا إلى إنشاء مراكز معلومات سوقية متخصصة حسب القطاعات والأسواق مدعمة من الدولة والمجالس التصديرية من شأنها تيسير المعرفة بمتطلبات الأسواق المستهدفة من حيث المواصفات الفنيةوالتشريعات البيئية  

جاء ذلك خلال مشاركة المهندس خالد أبو المكارم، مؤتمر "القيادة بالاستدامة " في دورته الخامسة عشر  والذي نظمته شركة CSR Egypt في الجلسة النقاشية التي تضمنها المؤتمر حول " آليات فتح أسواق جديدة وزيادة معدلات التصدير : معايير وشهادات الجودة المتوافقة مع معايير الاستدامة البيئية" والتي طالب خلالها أبو المكارم  بضرورة تطوير منظومة الشحن والربط اللوجيستي خاصة الي أفريقيا والأسواق البعيدة وذلك للتغلب علي ارتفاع تكلفة الشحن والخدمات اللوجستية مقارنة بالدول المنافسة.

ولفت إلى ضرورة التوسع في برامج رفع  القدرات التصديرية وربطها بخطط النفاذ الي الأسواق الخارجية المستهدفة.

وتابع أن المجالس التصديرية تقوم بدورها في هذا الشأن إلا أن الأمر يحتاج إلى المزيد من الجهد في هذا الشأن وكذا تعزيز دور شركات  إدارة الصادرات وخدمات التصدير التشاركية وخاصة مع نقص القدرات التسويقية لدي الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة مما يجعلها بحاجة الي مزيد من الدعم والمساندة.

وفي معرض اجابته عن التساؤل الخاص بهل هناك برامج تمويل أو دعم فني  لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل من قبل المصدرين؟ كشف أبو المكارم عن  محدودية الوصول إل التمويل منخفض التكلفة لتغطية تكلفة الإنتاج والتوسع في القدرات الانتاجية والتصديرية للشركات.

وأردف أن هناك عددا من البرامج المحلية والدولية لا تزال غير  مستغلة علي النحو  الأمثل.

وقال إن أبرزها برنامج "انطلاق" من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة  والمتوسطة MSMED، والذي يقدم منتجًا تمويليًا جديدًا بمميزات تنافسية وفائدة ميسرة، لأعضاء المجالس التصديرية من المصنعين، وذلك لتمويل  شراء  المعدات والآلات لزيادة القدرة الإنتاجية، و شراء  الخامات اللازمة للتصنيع والتصدير.

وتغطية تكاليف شهادات الجودة، التدريب، الشحن والتأمين )وفقًا لبنود التعاقد(، فضلًا عن العديد من البرامج التي  اطلقها المجلس لاعداد جاهزية التصدير  للشركات   بالتعاون مع العديد من الشركاء   الدوليين، وكذلك البرامج التدريبية، ودعم مشاركة الشركات في البعثات التجارية وغيرها.

وأشار كذلك الي  برامج مكتب الالتزام البيئي المقدمة سواء تمويل أو دعم فني

وشدد على أهمية دمج هذه البرامج   في منصة واحدة تحت مظلة، مع حملات توعية موجهة حسب القطاع والمستوى التصديرى لكل شركة  لتكون بمثابة شباك واحد للاستفادة من كافة المبادرات وفقاً للقطاعات المختلفة ونوعيتها، وحول  أهم الشهادات الدولية التي يجب على المصدرين المصريين  السعي  للحصول عليها، خصوصا قطاع الكيماويات.

أكد أبو المكارم، أن أهمية هذه الشهادات تمكن الشركات من النفاذ السلس للأسواق المتقدمة مثل الاتحاد الأوروبي.  

أمريكا، اليابان.فضلا عن كونها  تعزز من ثقة المستوردين وتختصر دورة التفاوض بين المصدريين المصريين والمستوردين في الأسواق الخارجية.

وتابع أنها تساعد في تحقيق ميزة تنافسية قائمة على الجودة والامتثال، وضرب  أمثلة لبعض الشهادات الأساسية المطلوبة لقطاع الكيماويات والصناعات المرتبطة بها مثل:

·  9001 ISO -  نظام إدارة الجودة.

·  14001 ISO - الإدارة البيئية.

·  reach complaince الاتحاد الأوروبي  . (  التسجيل والتقييم والترخيص  للمواد الكيميائية.

·  Labelling GHS/CLP - معايير تصنيف وتغليف المواد الخطرة.

·  RoHS -  خاصة للكيماويات المستخدمة . في  المكونات الإلكترونية . Responsible care - certification خاص بالشركات الملتزمة بالاستدامة  في الصناعات الكيميائية.

وكانت  الجلسة قد ناقشت عدد من المحاور تتعلق باليات فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية واستراتيجيات اختراق الأسواق العالمية ، وأهم شهادات الجودة والاعتمادات اللازمة لمطابقة المواصفات العالمية المطلوبة ومعايير الاستدامة البيئية ،و استعراض المجهودات المبذولة 

وقد شارك في الجلسه كل من المهندس عصام النجار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والمهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية ود. أحمد وفيق المدير التنفيذي لشركة انتجرال كونسلت

وادارها م. أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة ومستشار اتحاد الصناعات للشئون الفنية والتغيرات المناخية
 

طباعة شارك خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية مراكز معلومات

مقالات مشابهة

  • إعداد الهياكل التنظيمية الحديثة ضمن ورشة عمل في وزارة التنمية الإدارية
  • وزير التنمية الاجتماعية يوجه باستمرار خدمات التأمين الصحي في الطوارئ
  • دعاء الصبر .. ردده يربط الله على قلبك ويفرج همك
  • منزلة عظيمة .. علي جمعة: شكر الله أرقى من الصبر والرضا
  • وزيرا التنمية الإدارية والمالية يبحثان المحاور الإستراتيجية لإصلاح القطاع ‏العام
  • انفو جراف..حصاد أنشطة وزارة التنمية المحلية في أسبوع
  • أبو المكارم: مطلوب مراكز معلومات متخصصة مدعمة من الدولة والمجالس التصديرية
  • د.حماد عبدالله يكتب: الحنين إلى "المحروسة" سابقًا !!
  • شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات
  • توقيف مطلوب خطير... بحقّه عدّة مذكرات عدلية