موقع تركي: هذه أبرز 10 تطورات ستترك بصمتها في عام 2024
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استعرض موقع "فكر تورو" التركي، في تقرير له، 10 تطورات، من المتوقع أن تحدث في مجالات مختلفة من السياسة إلى التكنولوجيا، ومن الاقتصاد إلى النزاعات، ومن الطاقة إلى الجغرافيا السياسية، وآثارها المحتملة في العالم العام القادم.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه مع زيادة النزاعات المسلحة، وإعادة رسم خريطة مصادر الطاقة العالمية، ومختلف تطورات مجال الذكاء الاصطناعي، يتغير العالم بوتيرة مذهلة.
الماراثون الانتخابي
في جميع أنحاء العالم، ستكون هناك انتخابات، سوف يشارك فيها أكبر عدد من الناخبين من أي وقت مضى، وسوف تلقي الضوء على وضع الديمقراطية على المستوى العالمي.
في سنة 2024، ستُجرى أكثر من 70 دورة انتخابية في البلدان التي تضم لأول مرة أكثر من 4.2 مليار شخص، أي أكثر من نصف السكان العالمي. ولكن كثرة الانتخابات لا تعني بالضرورة المزيد من الديمقراطية. في الواقع، ستكون معظم الانتخابات غير حرة ولا عادلة.
خيار أميركا الذي سيكون له تأثير عالمي
أشار الموقع إلى أن الناخبين والمحاكم سيقررون مصير دونالد ترامب، الذي لديه فرصة بنسبة الثلث للفوز في الانتخابات الرئاسية في أمريكا. ويمكن أن يحدد نتيجة الانتخابات بضع عشرات الآلاف من الناخبين في عدد من الولايات المتأرجحة.
مع ذلك، ستكون نتائج هذه الانتخابات عالمية وسوف تؤثر على كل شيء من سياسة المناخ إلى الدعم العسكري لأوكرانيا. وفي الواقع، يمكن أن يؤدي التلاعب في الانتخابات الروسية إلى جعل مصير فلاديمير بوتين يعتمد على الناخبين الأمريكيين أكثر من الناخبين الروس.
أوروبا ستزيد دعمها
في ظل هذه التطورات، يجب على أوروبا، توفير المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي الضروري لأوكرانيا، لمواجهة صراع طويل، بينما يجب أيضًا أن تمهّد الطريق نحو العضوية النهائية في الاتحاد الأوروبي. هذه ليست فقط وسيلة لحماية نفسها من مخاطر عودة ترامب إلى السلطة وسحب دعمه، بل هو أيضًا الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها.
الاضطرابات في الشرق الأوسط
عملية "طوفان الأقصى" على المناطق الفلسطينية المحتلة ورد فعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، قد أدى إلى تقليل فكرة أن العالم والمنطقة قد يستمران في تجاهل وضع الفلسطينيين. فهل سيتحول هذا إلى نزاع إقليمي أو سيوفر فرصة جديدة للسلام؟
ستكون هذه التطورات اختبارًا لقدرة الولايات المتحدة، القوة العظمى التي تجاوزت حدودها، على التكيف مع عالم معقد ومهدد.
نزاعات متعددة الأقطاب
يبدو أن خطة الولايات المتحدة للعودة إلى آسيا والتركيز بشكل أكبر على المنافسة مع الصين الصاعدة، قد خرجت عن مسارها بسبب الحرب في أوكرانيا والآن في غزة.
كما أن روسيا مشتتة الانتباه وتفقد نفوذها؛ ويتم حل النزاعات المجمدة وتتصاعد عدد من الحروب الباردة في جميع أنحاء العالم. في سنة 2024، ومع انتهاء "العصر أحادي القطب" للولايات المتحدة، ستبدأ الدول في الاستعداد لمزيد من النزاعات.
الحرب الباردة الثانية
أكّد الموقع أن تباطؤ نمو الصين، وتصاعد التوتر بشأن تايوان، واستمرار الولايات المتحدة في تقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا المتقدمة، أدى إلى تفاقم الحديث عن "الحرب الباردة الجديدة".
لكن الشركات الغربية التي تحاول تقليل اعتمادها على سلاسل الإمداد إلى الصين، ستدرك أن القول أسهل بكثير من الفعل. سوف يسعى الطرفان إلى كسب "القوى المتوسطة" في العالم الجنوبي، وخاصةً مواردها الخضراء.
جغرافية الطاقة الجديدة
أوضح الموقع أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة يعني ظهور قوى خضراء جديدة وإعادة رسم خريطة مصادر الطاقة. فمثلًا تزداد اليوم أهمية الليثيوم والنحاس والنيكل بشكل كبير، بينما تتراجع أهمية المناطق التي تسيطر على إمدادات النفط والغاز.
ويمكن القول إن المنافسة على الموارد الخضراء، تعيد تشكيل الجيوسياسية والتجارة وتخلق فائزين وخاسرين غير متوقعين. في الوقت نفسه، يستمر "الرد على المخاوف البيئية" بين الناخبين، الذين يعتبرون السياسات الصديقة للمناخ مؤامرة للنخب ضد الناس العاديين.
عدم اليقين الاقتصادي
في سنة 2023، حققت الاقتصادات الغربية أداءً أفضل من المتوقع، لكن الخطر لم يتم تجاوزه، واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة "لفترة أطول" سيخلق صعوبات للشركات والمستهلكين، حتى لو تم تجنب الركود.
الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة
في سنة 2024، سوف تتكثف المناقشات حول أفضل نهج تنظيمي وحول ما إذا كانت الحجج المتعلقة بالمخاطر الوجودية فخًا يربح منه البعض. وهناك مخاوف كبيرة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمالة وإمكانية تدخله في الانتخابات. لكن أكبر تأثير حقيقي هو تسريع عمليات البرمجة.
وحدة عالميّة؟
ربما سيتم تجاهل الاختلافات الأيديولوجية، بينما يستمتع العالم بألعاب باريس الأولمبية ورواد الفضاء الذين يدورون حول القمر وكأس العالم للكريكيت للرجال "تي 20"؛ ومع ذلك، من المرجح بنفس القدر أن يفشل الأمل في الوحدة العالمية لدى البعض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الذكاء الاصطناعي الفلسطينية روسيا فلسطين روسيا الذكاء الاصطناعي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من فی سنة
إقرأ أيضاً:
سر جنون اللابوبو.. دمية الوحوش التي غزت العالم وتباع بآلاف الدولارات
لم تعد دمية "لابوبو" حكرا على غرف الأطفال، بل أصبحت قطعة مميزة في إطلالات المشاهير وعالم الموضة. فهذه الدمية الصغيرة ذات الوجه الغريب، التي ظهرت لأول مرة عام 2015 ضمن سلسلة "الوحوش" من إبداع الفنان الهولندي من أصل هونغ كونغي كاسينغ لونغ، تحولت إلى ظاهرة ثقافية وتجارية تخطت الأعمار والحدود، وجذبت اهتمام الإعلام والمشاهير، وجامعي المقتنيات حول العالم.
من قصص الأطفال إلى صناديق الكبارصُممت "لابوبو" بالأساس كشخصية في كتب مصورة مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية، لكن تصميمها الذي يمزج بين البراءة والغموض -بأذنين ناعمتين وأسنان حادة- فتح لها بابا نحو جمهور مختلف تماما. إذ لم يكن طريق الشهرة ممهدا عبر حملات تسويقية موجهة للأطفال، بل عبر ظهورها في أيدي نجوم كبار مثل ليسا من فرقة "بلاك بينك" (BLACKPINK) وريانا، اللتين شوهدتا مع دمى لابوبو تتدلى من حقائبهما الفاخرة، مما دفع ملايين المتابعين إلى اقتنائها.
"لابوبو هي طفلي"، قالتها ليسا في مقابلة مع (Teen Vogue)، لتشعل موجة شغف عالمية.
تباع دمى لابوبو في شكل "صناديق عشوائية" (Blind Boxes)، حيث لا يعرف المشتري أي دمية سيحصل عليها حتى يفتح العبوة. تتراوح أسعارها في المتاجر الآسيوية ما بين 13 و16 دولارا، لكنها تُباع حاليا على مواقع مثل "ستوك إكس" (StockX) و"إي باي" (eBay) بأسعار تفوق التصور:
إعلانبعض النماذج الشهيرة تُعرض بسعر 300 دولار، أما الإصدارات النادرة قد تصل إلى 1580 دولارا على موقع "بوب مارت" (Pop Mart).
بينما نموذج "سيكريت" (Secret) النادر جدا، الذي تبلغ احتمالية ظهوره 1.4% فقط، يُعرض في مزادات إلكترونية مقابل 1920 دولارا.
في حين تباع نسخة "بيغ انتو إنيرجي" (Big Into Energy) على متجر أمازون بسعر 167 دولارا للعلبة، أو 101 دولار للدمية الفردية.
وهذا ما يدفع كثيرين للوقوف في طوابير تمتد لساعات -بل أيام- على أمل الفوز بدمية نادرة أو حصرية.
اعتمدت شركة "بوب مارت" على إستراتيجية تسويقية ذكية قائمة على الإصدارات المحدودة والندرة، كما حدث مع دمى "بيني بيبيز" (Beanie Babies) في التسعينيات. كل دفعة جديدة تصدر بعد حملة تشويقية، ثم تُسحب بسرعة من الأسواق، مما يرفع الطلب بشكل كبير ويحوّل سوق المقتنيات إلى جزء أساسي من إستراتيجية الشركة.
لكن اللافت في ظاهرة لابوبو أنها ليست موجهة للأطفال، بل للبالغين. تتصدر صورها حسابات مشاهير الموضة، وتناقشها مجلات الرجال مثل "جي كيو" (GQ) كإكسسوار فاخر في حقائب الرجال. على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، وتحصد مقاطع فتح الصناديق ملايين المشاهدات، وتُستخدم وسوم مثل #Labubu لتوثيق مجموعات منسقة بعناية، وغالبا مزودة بأحذية بلاستيكية (تباع بـ22 دولارا) وملابس مصممة خصيصا.
لماذا لابوبو الآن؟تفسّر الأكاديمية الأميركية غوزدي غونكو بيرك لصحيفة الغارديان الأميركية هذه الظواهر بقولها إن الصيحات لا تنشأ من فراغ، بل تعبّر عن قلق ثقافي، وتحولات تكنولوجية، ورغبات مشتركة يصعب التعبير عنها، لكن يسهل التعلق بها. في عالم يعج بعدم اليقين والاستهلاك المفرط، توفر دمية واحدة ذات وجه وحش عزاء عاطفيا ومهربا إلى طفولة مفقودة. "ربما تمثل لابوبو وهم البساطة الذي نحاول أن نتمسك به أمام تعقيدات حياة الكبار".
إعلان