اكد مسؤول حكومي، تشكيل فريق مشترك لتقييم اضرار سيول الحدود شرق ديالى.

وقال قائممقام قضاء مندلي وكالة(90كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “قوة تدفق السيول الجارفة في 7 وديان حدودية في قزانية وقراها انخفضت بنسبة 50% خلال الساعات 24 الماضية مع توقف هطول الامطار”.

واضاف،ان “تدفق السيول تسبب باضرار مادية على طريق ديالى- واسط بالاضافة الى طرق حدودية تستخدم من قبل الاهالي وقوات حرس الحدود في مناطق عدة” لافتا الى انه” تم تشكيل فريق مشترك من اجل اجراء تقييم اولي للاضرار استعدادا للبدء باصلاحها وفق الامكانيات المتاحة”.

واشار الى ان “الاضرار لم تؤدي الى اغلاق ايا من الطرق وخاصة طريق ديالى – واسط الاستراتيجي لكن التقييم ضروري من اجل اتخاذ وسائل اسرع في عمليات الاعمار “.

وكانت سيول جارفة ضربت مناطق حدودية شرق ديالى ومنها قزانية في الايام الماضية مع هطول الامطار بمعدلات عالية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

“محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام

المناطق_واس

تُعدّ “محافظة طريف” بمنطقة الحدود الشمالية ملتقىً للعديد من الحضارات والأحداث التاريخية بصفتها بوابة إلى بلاد العراق والشام، وتحتضن العديد من المواقع التراثية المتنوعة ثقافيًا وتاريخيًا، التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام.

ومن بين أبرز المواقع والمعالم التراثية: موقع “قصر دوقرة الأثري” الواقع على بعد (40 كيلومترًا) جنوب غرب المحافظة، وبجواره جبل يُعرف باسم “أقرن” ويسمى أيضًا بجبل دوقرة، وسُجل ضمن برنامج المسح الأثري الشامل.

أخبار قد تهمك ثقافة وفنون الحدود الشمالية تفتتح المعرض الدائم للتراث 29 يونيو 2025 - 2:49 صباحًا أمير الحدود الشمالية يهنئ جمعية “رؤوم” بمناسبة حصولها على جائزة التميّز الدولية في مجال رعاية الأيتام 22 يونيو 2025 - 4:30 مساءً

وأكد عضو الجمعية التاريخية السعودية “زاهي الخليوي” أن الموقع المسمى بـ “دوقرة” يُعد من أهم المواقع الأثرية التي تعود إلى أزمنة غابرة؛ بسبب العثور على دلائل مادية أثرية تشير إلى استيطانه البشري منذ العصور الحجرية، واستمرار الاستيطان في الموقع خلال فترات متأخرة من العصر الروماني (القرن الثاني – القرن السادس الميلادي)، وأضاف: لم يتوقف الاستيطان في الموقع عبر الفترات التاريخية المختلفة، واستمر ذلك إلى فترة العصر الأموي.

ومن المواقع: خط أنابيب النفط “التابلاين” أحد أهم معالم التراث الصناعي في المملكة، الذي يمتد من شرقي المملكة إلى شمالها ويمر بمحافظة طريف، وسُجّل في (سجل التراث الصناعي الوطني)، ليكون أول موقع تراث صناعي يُسجّل رسميًا في المملكة، شاهدًا على مراحل بدايات صناعة النفط بالمملكة ودلالتها التنموية والاقتصادية.

ومن بين أهم المعالم التراثية أيضًا موقع “قرو طريف” وهو مورد مياه أنشأته “التابلاين” لتوطين البادية بأمر من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- في الخمسينات الميلادية، وتم تسجيل الموقع ضمن التراث الثقافي بالمحافظة.

ويبرز جبل “أم وعال” شرق طريف على بعد (25 كيلومترًا) كونه معلمًا تاريخيًا ومدخلًا لشبه الجزيرة العربية من جهة الشمال، يروي قصص البادية، وسير قوافل التجارة والحجاج القادمة من بلاد الشام والعراق، ويعد مسلكًا آمنًا لهم قبل مئات السنين.

مقالات مشابهة

  • “حرس حدود الشرقية”: احباط تهريب (3000) قرص إمفيتامين
  • تداعيات إعلان تشكيل الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي برئاسة “حميدتي” على مسار الحرب
  • بالصور.. “الفاف” تحي الذكرى الـ67 لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
  • انطلاق بطولة “درع الوطن” بمشاركة 16 فريقًا عسكريًا في عسير
  • “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام
  • أبين توافق على فتح طريق “عقبة ثرة”
  • “منخفض الهند الحراري” يهيمن على أجواء السودان وتوقعات بهطول أمطار
  • الهاشمي لعمري: “نعلن الاستقالة الجماعية لإدارة فريق مولودية بجاية”
  • “إنفاذ” يُشرف على (55) مزادًا لبيع (433) أصلًا
  • “حرس حدود الشرقية” ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة