قال الحاخام الأرثوذوكسي الليتواني الإسرائيلي، يسرائيل شرايبر، إن جنود قوات الجيش الإسرائيلي، الذين يموتون في العملية العسكرية بغزة لا يستوجبون التعاطف، مثل أي قتيل من عمال جمع القمامة، أو قتلى حوادث السير.

وتابع خلال أحد الدروس، التي أزيلت لاحقا من المنصة التي تنشرها، بأن اليهودي الأرثوذكسي المتدين لا يجب أن يشعر بحزن خاص على وفاة الجندي قائلا: "إنهم ببساطة ليسوا إخوتنا، وفاة أحدهم مثل وفاة أي إنسان آخر".



אוקיי מסתבר שיש חלקים גרועים בהרבה בשיחה הזו

הנה התשובה שלו למישהו ששאל לגבי אמפתיה עם החטופים

מרוב "השקפה" השכל והלב הלכו פה לאיבוד https://t.co/vONg1Q4KGc pic.twitter.com/ExPaQ7noLP — Simi Spolter (@SimiSpolter) November 19, 2023

وبعد ضجة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي، وعلى منصات التواصل، قال شرايبر: "فيما يتعلق بكلامي عن الحرب، لقد تم تشويه معناها، لا أقصد الإساءة لأحد".

وقال وزير داخلية الاحتلال، موشيه أربيل: "أنا حزين لكلام الحاخام لطلابه وشكرا لمنصة "هالشون" لإزالة المقطع الصوتي، مضيفا: "الامتنان هو حجر الأساس الذي تقوم عليه التوراة".



وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تأتي كلمات الحاخام في وقت حساس في المجتمع الأرثوذكسي الذي يروج للإعفاء الشامل لطلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال.

ويوصف التيار الليتواني بأنه "منفصل" عمّا يحدث في إسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال احتلال غزة الجيش الاسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

خفَت صوت المطالبات بانسحاب القوات الأميركية من العراق، رغم أنها شكّلت لسنوات شعاراً سياسياً مركزياً لبعض القوى الشيعية المتحالفة مع طهران.

وتمادت بعض تلك القوى سابقاً في تبنّي خطاب المواجهة، ووصلت في يناير 2020 إلى حد تمرير قرار برلماني يدعو إلى إخراج كل القوات الأجنبية، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بضربة أميركية.

وغيّرت الظروف الإقليمية والأمنية الكثير من الاصطفافات، وراحت جماعات شيعية، حتى تلك ذات التاريخ المسلح، تتحوّل إلى تنظيمات سياسية تسعى لضمان نفوذها داخل الدولة، بدلاً من رفع شعارات المقاومة.

وأكدت مصادر أمنية عراقية مؤخراً أنّ قرابة 2500 جندي أميركي ما زالوا منتشرين في قواعد محدودة في العراق، يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية وتحت إشراف قيادة التحالف الدولي، دون مهام قتالية مباشرة.

وأظهر استطلاع  في مارس 2025 أن 61% من المواطنين لا يرون أولوية لخروج القوات الأميركية حالياً، مقابل 23% فقط يطالبون بانسحاب فوري، فيما عبّر الباقون عن عدم اهتمامهم أو عدم امتلاكهم معلومات كافية عن الموضوع.

واستعادت هذه الأرقام سجالاً مشابهاً شهدته البلاد عام 2011، حين انسحبت القوات الأميركية وفقاً للاتفاقية الأمنية، ليعود الحديث عن ضرورة عودتها بعد اجتياح تنظيم داعش في صيف 2014.

وشهدت تلك الفترة تجربة أمنية مريرة، خصوصاً في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، حيث انهارت قوات الجيش والشرطة خلال أيام، ما اضطر الحكومة العراقية لطلب الدعم الدولي العاجل.

وتجلت ظاهرة مماثلة في العراق مطلع التسعينيات بعد انسحاب الحرس الجمهوري من الكويت، إذ دفعت ظروف الحصار وغياب التوازن العسكري إلى تدخلات خارجية لاحقة، أبرزها قصف “ثعلب الصحراء” في ديسمبر 1998، الذي نُفّذ بالتنسيق بين واشنطن ولندن واستهدف مواقع استراتيجية داخل العراق.

وأوضحت دراسة صدرت عن مركز السياسة العالمية في أبريل 2025 أن القدرات الدفاعية الجوية للعراق ما زالت تعتمد بنسبة 78% على تغطية استخبارية من التحالف، وأن الطائرات العراقية القادرة على المهام القتالية لا تتجاوز 28 طائرة فعالة، معظمها سوفييتية المنشأ من طراز MiG-29 تم تحديثها جزئياً في أوكرانيا قبل الحرب.

وذكرت الدراسة أن العراق يسجل ثالث أعلى معدل في الشرق الأوسط لاعتماد القوات الأمنية على الدعم الفني الأجنبي، بعد اليمن وليبيا، ما يجعله في وضع هش إذا ما تم تنفيذ انسحاب مفاجئ أو غير منظم.

واعتبر مراقبون أن تراجع الخطاب الداعي للانسحاب يمثل في جوهره توازناً مؤقتاً بين الحاجة للاستقرار والضغوط السياسية، في ظل تعقيد الملف الأمني الداخلي واحتدام التنافس الإقليمي، مشيرين إلى أن الانسحاب، إن حصل، سيكون تدريجياً وتحت مظلة تفاوضية، لا قراراً أحادياً يصدر عبر البرلمان.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “هند رجب تطارد الجيش الإسرائيلي”.. بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • بعد وفاة طالبين.. الجيش العراقي يغير أوقات التدريبات العسكرية
  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • السيد القائد عبدالملك: فاعلية صمود إخوتنا المجاهدين تعكس مدى تخوف العدو الإسرائيلي من المواجهة معهم
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • السوداني يعفي قيادات عسكرية بعد وفاة طالبين في الكلية العسكرية
  • تجارة الجنازات.. الفساد يلاحق قتلى الحرب في أوكرانيا
  • تقرير إسرائيلي: أزمة عميقة تضرب صفوف الجنود
  • إسبانيا تقر توصية بفرض حظر الأسلحة على الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)