150 متحدثاً عالمياً يشاركون بمنتدى دبي للمستقبل 27 و28 نوفمبر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
يستضيف «منتدى دبي للمستقبل»، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، والذي ينعقد يومي 27 و28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 150 متحدثاً من دولة الإمارات والعالم سيشاركون في 70 جلسة حوارية، وكلمة رئيسية، وورشة عمل، على مدى يومين.
ويشارك في فعاليات الدورة الثانية لهذا الحدث العالمي الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل في «متحف المستقبل» أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية الحيوية من 100 دولة، فضلاً عن تواجد نحو 100 مؤسسة ومنظمة دولية في مجالات تصميم المستقبل.
تشمل قائمة المتحدثين العالميين الدكتورة أنجيلا ويلكنسون، من مجلس الطاقة العالمي، والدكتورة ماري لو جيبسن من مؤسسة أوبن ووتر، والدكتور بول سالم من معهد الشرق الأوسط، والبروفيسورة باسكال فونج من جامعة هونغ كونغ للتكنولوجيا، ونورهان بدر الدين من منظمة اليونيسيف، وأليشا باغات من «منتدى من أجل المستقبل»، والبروفيسورة هدى الخزيمي من مركز Emaratsec للأبحاث، والدكتور قيس همامي من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وميلاني سوبين من معهد المستقبل اليوم، والدكتورة صوفي هاوي من مفوضية أجيال المستقبل في ويلز، وجيمس بوميروي من «إتس إس بي سي»، وأليس رويزه من الصندق العالمي للطبيعة، وغيرهم الكثير.
كما يشارك في الحدث وزراء ومسؤولون حكوميون من دولة الإمارات، بمن فيهم محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والسفير ماجد السويدي المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف (COP28)، إضافة إلى مشاركة مميزة من رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.
ميلاني سوبين
وقالت ميلاني سوبين: «منتدى دبي للمستقبل يعزز فرص التواصل بين القيادات من مختلف أنحاء العالم للتفكير في احتياجات عالمنا على المدى الطويل. ويذكرنا هذا المنتدى الاستثنائي بالأهمية القصوى لأخذ فترات تأمل منتظمة أثناء الوتيرة السريعة لحياتنا اليومية، من أجل تقييم مسارنا المستقبلي، وضمان أننا نسير على المسار الصحيح. وفي عالم مملوء بالمتغيرات السريعة، يعد منتدى دبي للمستقبل منارة ترشدنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ومرونة».
وقالت الدكتورة أنجيلا ويلكنسون: «المستقبل مملوء بالاحتمالات، ولهذا فإن التفكير في التحولات المتوقعة يحفز تعزيز التعاون والتركيز على نشر المعرفة. ومن خلال استكشاف المستقبل وكيف يمكن أن يكون مختلفاً عن الماضي، وما قد نتوقعه أو نفضل حدوثه، يمكننا اليوم إعادة تعريف ما يعتبر ممكناً إنسانياً في «منتدى دبي للمستقبل» أكبر تجمع للمستقبليين في العالم».
الصورةإيما ثوايتس
وقالت إيما ثوايتس: «يجب أن نعمل سوية من أجل عالم تكون فيه البيانات مفيدة للجميع، فقد أصبح هذا الأمر أكثر إلحاحاً في عصرنا الذي يتسم بالتطور السريع للتكنولوجيا. ومن دون البيانات الجيدة وممارسات البيانات الجديرة بالثقة، سيكون من المستحيل بناء ذكاء اصطناعي أخلاقي. وسيتيح منتدى دبي للمستقبل فرصة لمناقشة كيف يمكننا تعزيز الابتكار على المستوى الإنساني لضمان استفادة جميع أعضاء المجتمع العالمي منه، وتقليل الأضرار إلى أدنى حد».
أليشا باغات
وقالت أليشا باغات: «نحتاج إلى تغيير هائل على مستوى الأنظمة لتحويل الطريقة التي نتعامل بها مع الكوكب، ومع بعضنا بعضاً. وسيحتاج الأفراد والمجتمعات والمنظمات على جميع المستويات إلى تبنّي التغيير والتفاعل معه بشكل استباقي. ويعد منتدى دبي للمستقبل منصة تجمع لوراد المستقبل لمناقشة الأفكار المتخصصة والجريئة، والتي يمكن أن تغير فهمنا للعالم وتأخذنا إلى طرق مختلفة في التفكير والوجود».
ماثيو أجراوالا
وقال البروفيسور ماثيو أجراوالا: «لا يمكن قياس التقدم في القرن الحادي والعشرين بإحصاءات القرن العشرين». مضيفاً: «تحقيق الرخاء يعتمد على إدارة كامل أصول المجتمع، بما في ذلك رأس المال الطبيعي، والبشري، والاجتماعي. فالثقة والمشاركة المدنية والمؤسسات الفعالة تسير جنباً إلى جنب مع الرفاه والنمو».
كورنيليوس هولتورف
من جهته قال البروفيسور كورنيليوس هولتورف من جامعة لينيوس: «الثقافة والتراث من أهم العوامل التي يجب التركيز عليها ضمن منظومة استشراف المستقبل. فالحقائق الثقافية في الماضي والحاضر والمستقبل، بما في ذلك تلك التي تتجلى في التراث الثقافي، تشكل، وتعبّر عن أطر المعنى التي يفهم من خلالها كل شخص العالم، ويتصرف فيه على أساسها. وفي توقع التحديات القادمة، وتخيل الفرص الناشئة، وتشكيل مستقبلنا، لا يمكننا أن نتجاهل أهمية الثقافة والتراث».
جولين لوم
وقالت جولين لوم، رئيسة تطوير الأعمال في مؤسسة نوراسا لاستشراف مستقبل الغذاء: «هناك ضغط عالمي لتحويل النظم الغذائية إلى نظم متجددة ومنصفة، توفر أغذية صحية، وآمنة، ومغذية للجميع، مع الحفاظ على موارد الكوكب. ويتطلب تشكيل مستقبل غذائي مستدام بذل جهود جماعية لتوسيع نطاق الابتكارات الجديدة بدل الاعتماد على الحلول الآنية السريعة. وأتطلع إلى المشاركة في منتدى دبي للمستقبل، الذي يشكل منصة تجمع أبرز الخبراء وقادة الفكر العالميين، لتبادل الأفكار، والاستفادة من الرؤى المعمقة في مختلف القطاعات وتعزيز العمل على ابتكار الحلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، بما في ذلك استدامة النظم الغذائية العالمية وضمان مرونتها على المدى الاستراتيجي».
جوانا هوفمان
وقالت جوانا هوفمان: «استشراف المستقبل يوسع مخيلتنا لما يمكن أن تصبح عليه المدن. فالحياة الحضرية سوف تستمر في التحول بطرق تتجاوز التوقعات. وسيقدم منتدى دبي للمستقبل فرصة للتواصل بين الخبراء القادمين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار واستكشاف كيف يمكننا العمل سوية على تصور وبناء مستقبل أفضل للجميع».
مناقشات لقطاعات حيوية
ويستعرض المتحدثون في جلسات منتدى دبي للمستقبل، مستقبل أهم القطاعات الرئيسية، مثل الفضاء، والاستدامة، والبيئة، والطاقة، والغذاء، والصحة، والطب، والتعليم، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والعمل الحكومي، وغيرها الكثير.
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المستقبل حمدان بن محمد منتدى دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تطلق نادي الأبطال: برنامج العضوية الجديد للأبطال المتوجين
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن إطلاق نادي الأبطال، وهو برنامج عضوية لكبار الشخصيات يمتد على مدار عام كامل، مخصص حصرياً للأبطال الفائزين ببطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزام المؤسسة بدعم اللاعبين المتميزين وتعزيز حضورهم خارج إطار المنافسات التقليدية، إذ يمنح نادي الأبطال المتوجين فرصة فريدة للنمو المستدام، تشمل التواصل مع نخبة من المؤثرين وكبار الشخصيات وقادة القطاع العالميين.
ويتزامن إطلاق البرنامج مع الإعلان عن مجموع الجوائز القياسي الذي يتجاوز 70 مليون دولار لكأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025، وهي خطوة تعكس حرص المؤسسة على توفير فرص واعدة ومسارات مهنية مستدامة للاعبين والأندية، بما يدعم جهودها الرامية إلى بناء منظومة رياضات إلكترونية أكثر ازدهاراً وشمولية.
ويأتي تصميم البرنامج مراعياً احتياجات نخبة اللاعبين، حيث يتضمن بطاقة عضوية شخصية وخدمات المساعد الشخصي (الكونسيرج)، ومنصة رقمية خاصة لمشاركة التجارب والفرص الحصرية. وسيحظى أعضاء البرنامج بتجارب ضيافة فاخرة خلال كبرى الفعاليات الرياضية والترفيهية حول العالم، مثل Super Bowl وFormula 1 ونهائيات دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى مزايا السفر المقدمة من العلامات التجارية الشريكة وإمكانية الوصول الحصري والمسبق إلى الألعاب الجديدة. ويحصل كل لاعب يفوز بإحدى بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025 على عضوية مجانية لمدة عام في نادي الأبطال، تسري حتى ختام النسخة التالية من البطولة ذاتها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: “يمثل إطلاق نادي الأبطال خطوة بارزة في إطار التزامنا طويل الأمد ببناء مستقبل مستدام للرياضات الإلكترونية. فكما يكافئ مجموع الجوائز الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية التميز داخل المنافسات، يهدف هذا البرنامج إلى مواصلة دعم اللاعبين بعد الفوز، مع تمكينهم من توسيع حضورهم ضمن منظومة الرياضات الإلكترونية التي تزخر بالفرص. ونواصل التزامنا بترسيخ مكانة الرياضات الإلكترونية كرياضة عالمية ومسار مهني واعد للأجيال المقبلة، وذلك من خلال الاستثمار في اللاعبين في مختلف مراحل مسيرتهم المهنية”.